بالفيديو.. #سعودية تقطع ذراع خادمتها الهندية في #الرياض

 

Advertisements
Advertisements


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

أزاميل/ وكالات: عبر وزير الخارجية الهندي، الثلاثاء، عن انزعاج بلاده البالغ بعد ورود تقارير حول قيام سعودية بقطع ذراع هندية بسبب محاولتها الفرار من المنزل، واصفا الاعتداء بـ”الوحشي”، وفيما أكد أن بلاده قدمت شكوى لدى السلطات السعودية التزمت الرياض الصمت.
تداولت مواقع انترنت صورة لخادمة هندية قطعت يدها صاحبة منزل تعمل لديها

وصرح الوزير سوشما سواراج، أن قطع ذراع مواطنة هندية بواسطة صاحبة العمل التي تعمل لديها في السعودية هو أمر “غير مقبول”.

ونقل موقع “هسبرس” عن سواراج قوله في تغريدة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “نشعر بالانزعاج البالغ بسبب أسلوب التعامل الوحشي الذي تعرضت له المواطنة الهندية في السعودية”.

وأوضح الوزير الهندي أن حكومة نيودلهي أثارت المسألة مع السلطات السعودية وأن السفارة الهندية على تواصل مع الضحية.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف انديا” الهندية أن العاملة المنزلية كاشتوري مونيراثينام تعرضت لقطع ذراعها اليمنى عندما شكت للسلطات المحلية من أن الأسرة التي تعمل لديها كعاملة منزلية تسيء معاملتها.

Advertisements



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Advertisements

ونسبت الصحيفة إلى مصادر في أسرة كاشتوري قولها إنها سافرت إلى السعودية قبل عامين للعمل كعاملة منزلية، وأنها تعرضت لهجوم بواسطة امرأة سعودية في المنزل.

وقالت الصحيفة إن الشرطة السعودية نقلت كاشتوري إلى أحد المستشفيات في الرياض حيث خضعت لجراحة وتم احتجاز صاحبة العمل.

Advertisements
وغالبا ما تتبع السلطات السعودية وأجهزتها الإعلامية فضيلة الصمت في مثل هذه الحوادث، ولم تبد السلطات السعودية أي تعليق على هذا الحادث بعد.
يذكر ان ظاهرة هروب “الخادمات” تشكل مصدر إزعاج كبير للأسر السعودية وذلك لوجود سوق سوداء تديرها شبكات منظمة من العمالة الوافدة، تضخم رواتبهن في الشهر الكريم؛ لتتجاوز ٥٠٠٠ ريال، فضلاً عن مبلغ سمسرة الوسيط وأجر سائق السيارة الذي يقوم بإيصالها، إما للبيت أو أحد المراكز التجارية.
وتفضل الكثير من الأسر السعودية جلب خادمات بالإيجار للعمل في شهر “رمضان” عن طريق السماسرة؛ إذ إنه بمجرد اتصال هاتفي تستطيع الحصول على عاملة منزلية حسب الطلب، بإيجار شهري يتراوح بين ثلاثة إلى خمسة آلاف ريال، يُمنح لها نهاية الشهر، أو بشكل يومي، حسب المتفق عليه؛ كونها الطريقة الأوفر والأسرع والأسهل من الطرق النظامية التي تتطلب الانتظار أشهراً، فضلاً عن تكاليفها التي قد تصل إلى 20 ألف ريال سنوياً. ليس هذا فحسب، بل إنها قد تلجأ للهروب في أول شهر!

شاهد أيضاً

ما الذي يجري في بلدة نمر النمر العوامية السعودية؟ تعرف على أسباب اندلاع الأزمة

تفيد تقارير بأن مئات من السكان يفرون من بلدة العوامية الواقعة في شرق السعودية، بعد …