ميديا

#رغدة : #فيصل_القاسم “جزمة قديمة” أغرقت سوريا بالدماء..والأخير يصفها بـ”العاهرة” .. “فيديو”

By nasser

October 19, 2015

#رغدة : #فيصل_القاسم “جزمة قديمة” أغرقت سوريا بالدم..والأخير يصفها بـ”العاهرة” .. “فيديو”

وصف الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية، فيصل القاسم، وصاحب برنامج “عنيف” فيها  الفنانة السورية “رغدة” عنه،على اتهامها له في لقاء تلفزيوني بإغراق سوريا بالدماء قائلا وبلهجة بذيئة ”عندما تحاضر العاهرة بالشرف”.

وغرد القاسم على صفحته في الفيسبوك، الأحد، متهكماً من رغدة: “فعلا يجب علي أنا فيصل القاسم أن أعتذر للسوريين عن ألوف البراميل التي اسقطتها فوق رؤوسهم”.

وتابع:”ويجب أن أعتذر عن استخدام الكيماوي ضد أطفال سوريا”.وقال: “ويجب أن أعتذر عن تدمير ثلاثة أرباع البلد بالصورايخ والبراميل والطائرات”.

وأضاف:”يجب أن اعتذر عن تشريد نصف الشعب السوري”.

وكانت رغدة اتهمت القاسم في لقاء معها الجمعة على قناة مصرية بالتعاون مع قطر لتأجيج الوضع في سوريا، لتدمير البلد

وخاطبت رغدة مقدم البرنامج المصري عمرو الليثي حين أشار على القاسم بأنه إعلامي، قائلة : فيصل القاسم إعلامي بالنسبة إليك، لكنه “جزمة قديمة”، مبررة ذلك بأن “الذي يبيع وطنه ويختار قطر عوضاً عنه يستحق وصف جزمة قديمة”، على حد قولها.

واضافت”ما يحصل في سورية منذ أكثر من 4 أعوام هو مؤامرة”، على حد تعبير رغدة، وأنها على علم بتفاصيلها منذ البداية، وأنه “أخبرها بها الإعلامي السوري فيصل القاسم”، وخاصة فيما يتعلق باندلاع الثورة من درعا تحديدا، وأشارت إلى أنها نبهت سورية والسوريين إلى تفاصيل تلك المؤامرة، لكن لم يستمع إليها أحد!

من جهة أخرى اتهمت رغدة، مقدمة الأخبار في قناة الجزيرة غادة عويس، بخطف والدها مشيرة إلى أن كلا من قطر والسعودية وتركيا كانوا وراء ذلك. وانهم تفاوضوا معها على إطلاق سراحه، وطلبوا منها تحديد أسماء المختطفين فقط، وقد ردت عويس على اتهام رغدة وكما في الصورة ادناه، ولكنها لم ترد على الاتهام مباشرة بل فضلت التعرض لها شخصيا.

واكدت ان اليوم الذي يتقفل فيه السعودية وقطر وتركيا “حنفية” الدعم عن المسلحين فستنتهي فورا الازمة في سوريا.

وكما قالت رغدة التي بأن عويس طلبت منها تحديد مجموعة من الأسماء لإخلاء سبيلهم إلى جانب والدها، مقابل أن تغير مواقفها المؤيدة لنظام بشار الأسد، وكان والد رغدة البالغ من العمر 91 عاماً قتل على يد مختطفيه بعد نحو 10 أشهر من إعلانها اختطافه.

وفي سياق المؤامرة على سورية أوضحت رغدة أن بشار الأسد يجب أن يبقى في السلطة، وعدم تنحيه هو دليل أنه ليس جزءاً من المتآمرين على هذه البلد، وقالت “لو غادر بشار الأسد السلطة منذ بداية الأحداث هذا يعني أن البلد كانت ستغرق في الدم أكثر بكثير مما هي عليه اليوم وكنت اعتبرته خائناً لوطنه”.

وكانت الفنانة مي سكاف قد هاجمت رغدة فضلا عن دريد لحام

https://youtu.be/VdKUViFy06s

كما قامت المذيعة في قناة الجزيرة القطرية خديجة بن قنة بنشر صورة لفنانين سوريين وتحوير المناسبة التي التقطت فيها للإساءة لهم، فقط لأنهم يقفون في الجانب الآخر للموقف السياسي الذي تتبناه قناة شعارها “الرأي والرأي الآخر”!!

حيث نشرت الاعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، صورة عبر حسابها على الفيسبوك تجمع عدداً من الفنانين السوريين أبرزهم الفنانة رغدة والفنان دريد لحام،  وكتبت معلقة عليها: “الفنانون رغدة و دريد لحام ووفد فني من المنحبكجية اثناء خروجهم من السفارة الروسية وتقديمهم الشكر لبوتين لإحتلال سوريا وقتل اطفالها..”

ونسبت المعلومة لـ ” جدار محي الدين اللاذقاني”. أي أنها نقلتها عن حساب شخص آخر على الفيسبوك.

والخطأ الذي وقعت فيه بن قنة، وجاراها فيه فيصل القاسم بدوره، هو أن هذه الصورة قديمة تعود إلى عام مضى، والتقطت أثناء حضور القسم الدستوري للرئيس بشار الاسد بعد فوزه بالإنتخابات.

ولم تفوت رغدة الفرصة وسجلت نقطة لصالحها،فقالت “الجزيرة ومذيعيها وصلو مرحلة الهذيان والتزوير المفضوح … ما الجديد من وحدة مرتزقة عايشة  في أحضان مصاصي الدماء في قطر … هذه الصورة من سنة أثناء حضور القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الاسد”.

حتى أن بن قنة، رغم نشر الفنانة السورية للتوضيح أو التكذيب، وورود أكثر من تعليق من متابعيها تحت الصورة ينبهونها الى أنها صورة قديمة ويذكرون لها المناسبة التي التقطت فيها،  لم تقم بحذفها أو تصحيح المعلومة أو حتى الإعتذار عنها.

كما ان خطأ بن قنة تداولته صحف مرموقة وثقت بها كمصدر وأعادت نشر الصورة بالتعليق على أنها حقيقة!

وهي دليل على أن اغلب المواقع العربية تلهث وراء عواطف محرريها ومالكيها بالدرجة الأولى ولا تبحث عن الحقيقة الموضوعية بغض النظر عن مدى تعاطفنا معها او العكس.

وهذه بالمناسبة من اخطر المشكلات التي تواجهها وسائل الإعلام العربية ، فضلا عن نسبة كبيرة من المجتمع العربي الذي لا يتقبل الحقيقة والحوار الموضوعي بقدر ما يستجيب للغة التي اعتاد على سماعها وتردادها..اما إذا سمع تحليلا موضوعيا فسرعان ما ينفر منه ومن قائله ايضا!