الرئيسية

“الجزيرة” تعرض عن ويكيلكس وثائق تؤكد دور #المالكي وإسرائيل باغتيال 350 عالما نوويا عراقيا! “فيديو”

By nasser

October 20, 2015

“الجزيرة” تعرض عن ويكيلكس وثائق تؤكد دور #المالكي وإسرائيل باغتيال 350 عالما نوويا عراقيا! “فيديو”

أزاميل/ وكالات: في تقرير تلفزيوني لقناة الجزيرة الفضائية الثلاثاء، ضمن برنامج “الصندوق الأسود” المقرر إذاعته الخميس المقبل، تحدثت مواقع عربية مقربة من قطر عن ضلوع نائب رئيس الجمهورية المقال ورئيس الحكومة السابق “نوري المالكي ” في عملية اغتيال المئات من العلماء النوويين والطيارين العراقيين، وفيما أعرب خبير عراقي عن شكوكه واستغرابه من العدد الهائل الذي كان يمتلكه العراق من العلماء النوويين وفقا للتقرير، أشار محلل سياسي إلى أن الجزيرة نشرت في مواقع التواصل مؤخرا تقارير عدةدون أن تضع عليها علامة القناة الرسمية.

ويظهر التقرير عبر فيديو عرض بطريقة غير واضحة وثيقة سرية قال إنها ضمن وثائق ويكيليكس تؤكد أن نوري المالكي زود كلا من إسرائيل وإيران بمعلومات ساهمت في تصفية المئات من العلماء النوويين والطيارين العراقيين، ولم يرفق التقرير رابطا يؤدي إلى موقع ويكيليكس لتأكيد نسبة التقرير للموقع.

وفي التقرير ذكرت القناة أن “350 عالما نوويا عراقيا و80 ضابط طيران من القوات الجوية العراقية تعرضوا لعمليات اغتيال بقيت لغزا شغل الشارع العراقي”، حسب تعبير التقرير..

وأشارت إلى أن “نوري المالكي لعب دورا في توفير معلومات خاصة بالسير الذاتية للعلماء العراقيين وطرق الوصول إليهم ومن ثم تصفيتهم، ثم سلمت هذه المعلومات لفرق اغتيال تابعة للموساد الإسرائيلي وإيران”، كما تظهر الوثيقة المسربة.

ولم يتضح تاريخ هذه الوثيقة، ولا بد انها تعود إلى حقبة الثمانينات التي شهدت العمل بالبرنامج النووي العراقي والذي انتهى عمليا عام 1991 بعد غزو الكويت.

وفي اتصال لأزاميل مع احد الخبراء العراقيين العاملين في المشروع النووي العراقي في الثمانينات شكك بالمعلومات التي يوردها التقرير قائلا “لا يمكن ان يكون التقرير صحيحا لسبب بسيط هو ان العراق لا يوجد فيه في أي وقت من الاوقات عددا كبيرا مثل هذا من العلماء النوويين”.

وأضاف أن “الكل يعرف أن عدد العلماء النوويين المشرفين على المشروع النووي آنذاك لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وكل من كان يعمل معهم هم مجرد مهندسين وباحثين عاديين وفي اختصاصات وشهادات علمية متنوعة ومختلفة”.

وأوضح الخبير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “المشرف الأول على المشروع النووي العراقي آنذاك هو العالم جعفر ضياء جعفر، وكان معه في بداية المشروع عالم آخر هو خضر عبد العباس الذي لجأ لأميركا في التسعينيات وألقى كلمة حول الموضوع امام اعضاء الكونغرس الأميركي”، لافتا إلى أن “النسبة العظمى من الباحثين الآخرين كانت اختصاصاتهم هندسية وجيولوجية وكيمياوية”.

وعبر الخبير عن دهشته من هذا الرقم “الذي لا يوجد حتى في الدول النووية المتقدمة نفسها”.

من جانب آخر كشفت القناة أيضا عن “أن وثيقة سربت من مكتب المالكي وموقعة باسمه بصفته رئيس الوزراء وتعود إلى عام 2007 تكشف التنسيق المباشر مع الحرس الثوري الإيراني لتصفية شخصيات عراقية خاصة البرلمانية منها”.

ولم يقدم التقرير الذي نشر موقع “عربي 21” القطري خبرا عنه مرفقا بفيديو “خاص” ولا يستطيع كل زوار الموقع الاطلاع عليه، إلا بإذن خاص “هنا رابط الفيديو المغلق”، ويبدو ان الشريط انتشر عبر هذه الطريقة  ، فيما لا توجد اي إشارة من المتحدذ في التقرير عن الجهة التي نشرته ويفترض انها “الجزيرة”، وبحسب “عربي 21”.

وعلق محلل أزاميل السياسي على الخبر قائلا إن “بغض النظر عن الموقف من المالكي او غيره، فأن هناك ظلالا كبيرة من الشك تسلط على تقرير غامض وغير مهني إعلاميا كهذا”، لافتا إلى أن “وثائق ويكيليكس موجودة على الانترنيت ويمكن لأي كان الاطلاع عليها، ولو كان التقرير منشور فعلا في ويكيليكس لأبرز جميع الأدلة على ذلك”.

وأبدى استغرابه من “توقيت نشر هذا التقرير الغامض وشبه التشهيري بالمالكي الذي لا يطيق ذكره الكثيرون من قبل موقع إعلامي يصف نفسه بالمهني والموضوعي”، متوقعا ان “التقرير سيتم الغاءه أو تجاهله لعدم توفره على أبسط مبادئ العمل الصحفي الرصينة”.

واضاف “دأبت الجزيرة في الآونة الأخيرة على نشر تسجيلات فيديوية قصيرة عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ودون أن تضع عليها لوكو أو علامة القناة الرسمية، وهو أمر أرجح انه مقصود”، مفسرا الأمر بأن “الجزيرة “المعلنة” يبدو أن لديها قسما دعائيا منفصلا عن الجزيرة “المعلنة” وهو جزء يعمل على ترويج الشائعات بطريقة او بأخرى ووفق مخططات سياسية لا علاقة لها بالإعلام لا من قريب ولا من بعيد”.

ولفت إلى أن “موضوع الطيارين العراقيين يمكن “هضمه” بطريقة او بأخرى، اما ان يمتلك العراق 350 عالما نوويا فهذا أمر لا يعقله أي إنسان، إلا إذا كان متطرفا ولا يكاد يبصر من شدة عدائه للمالكي شيئا”!.

 

https://www.youtube.com/watch?v=_HgVWI9y7dc