شاهد مقطعا من خريطة سورية ينتشر فيها 30 تنظيما إسلاميا مختلفا!..ولكن هل هي إسلامية فعلا؟

هل داعش تنظيم إسلامي؟
لا شك ان داعش تنظيم إرهابي مجرم ولاصلة له بالاسلام، مع هذا قلما نجد من يقول لنا كيف
وما هي نقاط الاختلاف بالضبط.
ولنختصر الامر في نقاط وتساؤلات عدة:

Advertisements
Advertisements

اولا: ان كانت داعش لا صلة لها بالاسلام، وهذا لا شك فيه، ينبغي اذا ان يتم اعلان براءة الاسلام منها بشكل نهائي ومن قبل كبار العلماء المسلمين..ولهم اختيار ما هو مناسب شرعا، لاصدار مثل هذا البيان النهائي فلن تعجزهم الوسيلة،ولا الحيلة لإصداره.

ثانيا: وان كانت داعش لها صلة ما بالاسلام..على اعتبار انها تصنف بحسب البعض من حركات الخوارج المتشددين، فيجب ايضاح الامور بالطريقة نفسها.. وفصل القول بحقهم اسلاميا وبالاجماع.

ثالثا: في كلا الحالتين او الحكمين اعلاه..تبقى المسألة شئنا أم أبينا ضمن الإطار الاسلامي وتدور في فلكه..وهذا معناه ان المشكلة باكملها جوهريا، هي إسلامية-إسلامية..ولا تختلف إلا شكليا عن دوافع الخلافات الإسلامية التاريخية، بالإضافة إلى أن نظرة عامة على الحروب المنتشرة في العالم حاليا تكفي لاكتشاف أن اغلبها تجري في اراض دول مسلمة.

رابعا: يتضح مما سبق ان جميع الحركات تدعي صلتها بالأسلام، وان كلا منها يدعي أن يمثل “الفرقة الوحيدة الناجية”، لتبرير صراعها الدموي مع الحركات الاخرى، والتي سرعان ماتنشطر هي الاخرى إلى حركات جديدة وهكذا إلى ما لانهاية، في مشهد يرغم اي باحث موضوعي ومحايد على الخروج بحقيقة وحيدة هي أنها جميعا بشكل أو بآخر لا صلة لها بالإسلام بمعناه الشامل، إنما هي تحاول فقط مصادرته لحسابها.

خامسا: في كل حال من الاحوال، ستبقى المذاهب والفرق الإسلامية تتصارع فيما بينها على “حصصها” من الأتباع، سلما او حربا، وستبقى جميعا تدعي انها الفرقة الناجية، وما على الناس إلا أن تدفع ثمن “نجاتها”، طالما بقيت غالبية الناس تؤمن بوجود فرقة كهذه.

Advertisements

سادسا: الحل الوحيد للخروج من هذه الدوامة هو تحويل الانتماء المذهبي او الفكري الى انتماء شخصي حر يحميه القانون، مع رفض تصنيف الناس الى ناصبي او رافضي او مسيحي او حتى داعشي أو ملحد أو علماني الخ، واعتبار أمر كهذا جرما
في حين يبقى الانتماء العام للوطن الواحد فقط..وإن كان حلا كهذا سيضرب مصالح كثيرين، وليس سهلا تحقيقه، ولكن لا بد من وعي الناس لحاجتهم الماسة لهذا الحل لكي يحسموا الامر بأنفسهم جوهريا لا عرضيا أو ترقيعيا.

سابعا: يعتقد كثيرون أن المشاريع الوطنية والقومية والثورية السابقة فشلت..لكنها لم تكن جزءا فاعلا بصورة حقيقية داخل مجتمعاتنا، لأنها بقيت مشاريع سلطوية وقمعية، لا تنطبق عليها حتى تصنيفاتها نفسها التي اشتهرت بها، اما التربة والاساس الذي تقوم عليه مجتمعاتنا فهو اساس ديني..وقد ظهرت الحركات الدينية بشكل طبيعي ليس لأنها لم تكن موجودة بل لأنها أصبحت الوحيدة الظاهرة للعيان في الساحة بعد فشل وسقوط تلك المشاريع “الثورية”.

ثامنا: لإضاءة الأفكار المذكورة اعلاه، نرفق أدناه مقطعا من منطقة داخل سوريا لا تتعدى مساحتها الـ100كم مربع، وتتواجد فيها قوات تابعة لأكثر من 30 فصيلا إسلاميا كلها تتناحر فيما بينها باسم الاسلام للاستحواذ على أكبر حصة ممكنة من عسل “السلطة والسلطان” لا عسل “الإيمان”.
التأمل في الخريطة والاسماء المتناثرة عليها يكفي لاكتشاف حجم الإسلام السمح الذي نزل على رسوله الامين رحمة للعالمين، وليس كهذا الذي ينبض في قلوب هؤلاء المتناطحين ولا نقول المتقاتلين!

Advertisements

تاسعا: كل ما طرح أعلاه هو مجرد افكار مفتوحة لتصلح كبداية لمشاركة جميع الاصدقاء، وهي قابلة للنقد والتغيير والمراجعة في أي لحظة.




Advertisements

خريطة سورية، الحرب السورية 722x363.bmp

Advertisements

وللحديث صلة..المصدر صفحة #قلشيئا
#الأدمن
منصور
#عراقيونفقط #قلشيئا وادعو معنا لانقاذ العراق واهله من دعاة الطائفية والمتاجرين بها..
#عراقيونفقط #لاطائفيةبعداليوم #عراقيونبلاحدود #الجمالحلال #تحريمالكراهية #المحبةحلال #قلشيئا #فيديوقلشيئا #داعشتختنق #داعشتنتحر #السلفية #الطائفية #اخبارالخلافة #ولايةديالى

شاهد أيضاً

اعتقال داعشيات تونسيات خططن لتنفيذ اغتيالات داخل مخيم الهول

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال ثلاث نساء تونسيات خططن لتنفيذ اغتيالات داخل مخيم الهول. …