الرئيسية

جوجل تعلن الحرب على #داعش والأفكار “المتطرفة” وستضع “روابط بديلة” ومضادة لمن يبحث عنها

By nasser

February 11, 2016

أعلنت شركة (جوجل)، عزمها محاربة (داعش) بتوفير وسيلة “أكثر ذكاءً” يمكن من خلالها حماية حرية استخدام الانترنيت ومكافحة الأفكار “المتطرفة” لحماية حياة الناس حول العالم، مبينة أنها ستعمد إلى وضع “روابط بديلة” تتضمن إعلانات لأولئك الذين يبحثون عن مثل تلك المعلومات.

وقال مدير الاتصالات والعلاقات العامة في شركة غوغل، انتوني هاوس، بحسب ما أورد موقع فوكس نيوز Fox News الإخباري الأميركي، إن “الشركة تخطط لاتباع استراتيجية جديدة تستخدم خلالها منظومات بحثها الالكتروني في محاربة مواقع البحث التي يروج من خلالها داعش أفكاره المتطرفة لحماية حياة المواطنين حول العالم”.

وأضاف هاوس، أن “الشركة ستعمل مع عدد من المنظمات غير الحكومية لاطلاع مستخدمي الانترنيت على روابط مكافحة التطرف المضادة لخوادم البحث المتعلقة بالإرهاب التي يستخدمها داعش”، مبيناً أن “خطة الشركة طرحت أمام لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البريطاني”.

وأوضح مدير الاتصالات والعلاقات العامة في شركة غوغل، أن “البرنامج ما يزال في مراحله الأولية وأن مجلس العموم البريطاني يأمل أن تتمكن الخطة الجديدة من توفير وسيلة أكثر ذكاءً يمكن من خلالها حماية حرية استخدام الانترنيت ومكافحة بث أفكار التطرف لحماية حياة الناس حول العالم”.

وأكد المسؤول في شركة غوغل، على أهمية “تعطيل المواضيع السيئة في الانترنيت وتمكين الناس من ايجاد معلومات جيدة يتفاعلون معها بعيدا عن التطرف والإرهاب”.

وذكرت شركة غوغل، أن “فكرة البرنامج تكمن بتوفير نوع من الروابط البديلة لأولئك الذين يبحثون عن معلومات عن التطرف ووضع مكانها إعلانات مضادة”.

وعدت فوكس نيوز، أن “التحرك الجديد يأتي وسط جدل مستمر بشأن مدى المسؤولية التي يجب أن تتحملها مجاميع خدمة التواصل الاجتماعي بمواجهتها لظاهرة انتشار أفكار التطرف في الانترنيت”.

وكانت شركة موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قد أعلنت في (السادس من شباط 2016 الحالي)، عن غلقها أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام 2015 المنصرم، لأنها “تهدد أو تروج لأعمال إرهابية” أغلبها على صلة بتنظيم (داعش).

ويأتي إعلان (تويتر) في وقت اتخذت فيه الكثير من شركات التقنية والانترنت، على رأسها (فيسبوك)، خطوات أقوى لمراقبة المحتوى “المثير للجدل” عبر الإنترنت، في مواجهة التهديدات من المشرعين لإجبار تلك الشركات على الإبلاغ عن “النشاط الإرهابي” على مواقعها إلى جهات الاختصاص.