طليقة #البغدادي سجى الدليمي:لم اعرف انه سيصبح كارثة الكرة الأرضية..واريد العيش حرة في اوروبا

طليقة “البغدادي” تروي قصتها معه
أبي بكر البغدادي أبي بكر البغدادي

Advertisements
Advertisements

قالت سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم “داعش” أبي بكر البغدادي سجى الدليمي أنها تريد العيش في بلد أوروبي،وليس في بلد عربي.

وأضافت الدليمي في مقابلة مع صحيفة “إكسبرسن” السويدية تم تصويرها في “مكان سري” في لبنان : “أريد العيش حرة”، مدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الإسلامية التي تؤمّن “حرية النساء وحقوقهن”.

وقالت ابنتها هاجر (7 سنوات) ،في المقابلة التي نشرت الخميس ،أنها تريد الذهاب إلى أوروبا للدراسة.

وتابعت ردّاً على سؤال عمّا إذا كان يزعجها أن توصف دائماً بأنها “طليقة” البغدادي، قائلة: “نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة عن هذا الشيء”.

وتروي الدليمي أنها نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، وتزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأمتين.

Advertisements

وبعدما أصبحت أرملة، تزوجت مجدداً بناء على نصيحة والدها عام 2008 من البغدادي الذي تصفه بأنه كان “رب أسرة عادياً” يعشق تربية الأطفال.

وأوضحت “كنت أرملة منذ 9 أشهر حين قرر والدي أن يزوجني”. وأردفت “تزوجت إنساناً عادياً، أستاذاً جامعياً (…) لم أسمع منه أو من عائلته أنه كان معتقلاً، المخابرات أخبرتني أنني كنت متزوجة من أبي بكر البغدادي وأنه كان معتقلاً”.

وتابعت “في العام 2008 (…) لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الأميركيين (في العراق)، ولم يكن له موقف” من المقاومة، كان رجلاً “لديه عائلة، يذهب إلى شغله ويعود إلى عائلته، حتى أنه لم يشارك مع المقاومة. كيف أصبح أميراً، لا أعرف”.

Advertisements

عاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الأولى وأولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها.

وقالت أنها لم تكن تتجرّأ على النقاش معه في البيت، قائلة ” لديه شخصية غامضة بعض الشيء”.


Advertisements

وقالت الدليمي أنها بعد هروبها من منزل البغدادي، حاول أن يعيدها إليه “مراراً”، وأن الاتصال الأخير حصل بينهما عام 2009. “اتصل ليعيدني”، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال “سآخذها منك حين تتزوجين مجدداً”.

وأعربت الدليمي عن خشيتها من أن يرسل البغدادي من يخطف ابنتها، موضحة “أخاف من كل الجهات”،واعتبرت أن ابنتها “هي التي تعيش المعاناة، فقد أصبح كارثة الكرة الأرضية”.

يذكر أن جبهة النصرة أفرجت في الأول من ديسمبر/كانون الأول، عن 16 عسكرياً لبنانياً كانوا مخطوفين لديها مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن عددٍ من السجناء الإسلاميين بينهم الدليمي. وشوهدت الدليمي في حينه عبر شاشات التلفزيون وقالت أنها تريد البقاء في لبنان.

وأعربت الدليمي عن حزنها قائلة “بعد 7 سنوات، أن تكتشف المرأة أنها كانت متزوجة من شخص يقود أكبر منظمة إرهابية! هناك قتل ودم وإجرام”.

وكان البغدادي يقاتل في صفوف تنظيم القاعدة في العراق قبل أن ينتقل إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي تسلم قيادته في العام 2010. ووعد الأميركيون بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار ثمناً لرأسه.

شاهد أيضاً

مقتل “العدناني” الناطق باسم داعش والذي دعا لمقتل قادة التنظيم إن كانوا من الخوارج! “فيديو”

أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش مقتل الناطق باسم التنظيم أبي محمد العدناني في حلب، …