الرئيسية

الفضائيات العربية تستعد لعرض سلسلة غير مسبوقة من الأفلام الوثائقية الثقافية والتاريخية والمنوعة

By nasser

May 01, 2016

تشهد القنوات الفضائية العربية في السنوات الأخيرة، نشاطا مكثفا في انتاج الافلام الوثائقية، وقد برزت في هذا المجال شركات انتاجية عدم من أبرزها شركة المركز الجديد للاعلام والخدمات الفنية – N.M.C ) التي قدمت سلسلة رائعة من الاعمال الوثائقية التي تلاقفتها ابرز المحطات العربية والعالمية.

وتركت اثرا كبيرا في هذا المجال، فضلا عن الاستعانة بها، لرصانتها الأكاديمية، في مراكز البحوث العلمية والجامعية والانسانية، كمادة فيديوية غنية بالمعلومات والحقائق.

وتعتمد الشركة على كوادر متخصصة ومحترفة تضم تشكيلة من اهم الأسماء المعروفة في مجالاتها المختلفة.. سواء على صعيد الاخراج والاعداد والكتابة والانتاج والمونتاج.

وتصف الشركة عملها حسب الاعلان ادناه

ويدير عمل الشركة المنتج والمخرج العراقي الكبير(صلاح أبو سيف) الذي استطاع، نظرا لخبرته العريقة، وطريقته المبدعة، قيادة الشركة لتصبح من اهم شركات الانتاج التلفزيوني العربية خلال بضع سنوات من انطلاقها، وقد حافظ في السنوات التي تلتها على مستوى الشركة النوعي والكمي ومن الممكن أن نذكر جملة من إسهاماته في مجال إنتاج العديد من البرامج الوثائقيّة والأفلام لعدد من القنوات العربية  الشهيرة والمختصة بإنتاج وبث هذا البرامج والأفلام مثل(الجزيرة الوثائقية) و (الفضائية السومريّة) و (ناشنال جيوكرافي):

ومن بين الاعمال التي نفذتها الشركة ولاقت صدى هائلا 

سلسلة أفلام(أثيوبيا على الأقدام)  

وفيلم(أغنياء ولكن !!)

والبرامج التاليّة مع بوستراتها المرفقة:

1- (وقائع وشهادات متأخرة/التأريخ العراقي بكل تفاصيله وأهم الشخصيات البارزة فيه).

2- برنامج كبير وضخم حمل عنوان (التراث الخالد/المقام العراقي والألوان الغنائية العراقية تراثا خالدا) وفيه 

 

3- برنامج (صدى الأيام/الأخبار العربية والعراقيّة القديمة والحديثة المنوعة لمائة عام مضت)،

ويرى المخرج والمنتج التلفزيوني صلاح أبو سيف، مواليد ديالى 1961، ,حصل في عام 1988 على شهادة في الإخراج الموسيقى من جامعة نمساوية، إن الغربة تركت اثارا ايجابية على عطائه الفني، وراكمت خبراته الفنية والابداعية كثيرا، إذ استطاع عبرها أن ينجز أعمالا عجز عن تحقيقها داخل الوطن، كما ان الغربة منحته فسحة من الحرية ليحقق جزءا من أحلامه الفنية الضخمة والطموحة جدا،

وكان العمل خارج وطنه فرصة مناسبة لتعريف العالم بالفن العراقي والرسالة التي يحملها من خلال المهرجانات التي شارك فيها، وتواصله مع الفنانين العرب والأجانب، على الرغم من أن حنينه الى الأهل والأحبة، أمرا مؤلما بالنسبة له كما هو الحال مع جميع المغتربين العراقيين.

ويتساءل صلاح أبو سيف المقيم في الأردن حاليا عمن هو مسؤول عن ضعف الأجور التي يتقاضاها الفنان العراقي مقارنة بالفنانين المصريين والسوريين والخليجيين، داعيا المسؤولين في العراق إلى الاهتمام بالثقافة والفنانين، معربا عن أمله في أن تفكر الجهات المعنية بإنشاء مدينة إعلامية كبيرة تضم أحياء وأزقة بغداد الشعبية كي تتطور الدراما العراقية

ويرى أبو سيف أن العراقيين وعلى مدى عقود فشلوا بأرشفة تاريخهم وتراثهم، بينما المصرين ارشفوا تاريخهم من خلال مسلسلات درامية، وبرامج وأفلام تسجيلية ووثائقية، داعيا الإعلاميين والمؤرخين العراقيين إلى دعم ومساندة الشركات والمؤسسات التي تعمل على أرشفة تاريخ وتراث العراق، والمحافظة عليه وليس المتاجرة به.

وتعتزم الشركة انتاج اعمال ضخمة جديدة يتوقع ان تثير ضجة واسعة حين عرضها ومتابعة الملايين لها

ومنها 

سحر البدايات ويتناول في كل جزء منه بداية من بدايات تعرف الانسان على حقائق الكون والطبيعة ..الموضوع شيق جدا..ولم تتناوله الافلام الوثائقية بهذه الطريقة والتراتب سابقا..خاصة وان من يتناولها باحث متخصص في هذا المجال وهو الدكتور خزعل الماجدي..وهو من ابرز الباحثين العرب في التاريخ القديم والأديان والحضارات المختلفة.

ويشغل مدير الشركة الفنان المخرج صلاح أبو سيف منصب الأمين للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية لاتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون، الذي يتخذ من القاهرة مقرا له, وهو عضو في اللجنة العليا للإنتاج العربي في اتحاد إذاعات الدول العربية، وعضو منتدى الفضائيات والتحدي القيمي والأخلاقي الذي يواجه الشباب الخليجي

ومن بين أخر اعمال الشركة انتاج فلم وثائقي عن معاناة الطفل العراقي، وبرنامج وثائقي بعنوان “يوم في تأريخ العراق” يؤرخ فيه لصفحات من تاريخ العراق.

وحاليا يستعد لإنتاج فلم وثائقي عن الديانة الايزيدية، كما يعكف على إخراج وإنتاج برنامج وثائقي بعنوان “وقائع وشهادات متأخرة” يتحدث عن التاريخ المعاصر للدولة العراقية منذ نشأتها حتى عام 1968 وأهم الأحداث التي مرت بها بمشاركة شخصيات عاصرت هذه الأحداث