داعش

العرب

وضع سم الفئران في الاكل والشرب:آخر وصايا مجرمي داعش لذئابهم المنفردة لقتل أكبر عدد من البشر!

By nasser

August 29, 2016

سم الفئران: آخر إبداعات مجرمي داعش المتعطشين للدم لأتباعهم المرضى: هذه نهاية التطرف، الهوس بقتل البشر باسم الجهاد من اجل إله خلقهم!

وحسب صحيفة الرأي الكويتية  نشرت حسابات داعشية وصايا لـ”ذئابه المنفردة” طالبهم فيها بأن “ادرسوا أنواع السموم وطرق تحضيرها ووضعها فستقتل المئات في لحظات”، واقترح أيضا لمن يعمل في المسالخ والمتاجر المشهورة “ضعوا سم الفئران في الأكل المكشوف وفي الخضار والفواكه أو اللحوم أو اخلطوها بالخمور التي يعاقرونها”. لنشر الفزع والتسبب بخسائر مالية كبيرة، اينما كنتم.

زود تنظيم داعش عناصره ومؤيديه بعدد من الأفكارالجديدة حول العمليات التي يمكن تنفيذها بشكل فردي دون الرجوع للتنظيم، وأطلق عليها عمليات “الذئاب المنفردة”.

وذكرت صحيفة الرأي الكويتية في تقرير أمس الأحد أن تنظيم داعش قام بنشر بيان على حسابات تابعه له، يخاطب فيها “ذئابه المنفردة” بالقول “أينما كنتم فالثغور مفتوحة، فاضربوا أهل الكفر”، وأشار التنظيم في بيانه إلى أفكار جديدة تؤدي إلى مقتل الآلاف من الناس حيث ذكر “لمن يعمل في المسالخ والمتاجر المشهورة ضعوا سم الفئران في الأكل المكشوف وفي الخضار والفواكه أو اللحوم أو اخلطوها بالخمور التي يعاقرونها”.

وتابع البيان في تفاصيل عملية السم “ادرسوا أنواع السموم وطريقة تحضيرها ووضعها ستقتل المئات في لحظات”، واقترح أيضا “الإبلاغ عن وجود سموم قاتلة بعد حقن الخضراوات والفواكة والأسماك بها لنشر الفزع والتسبب في خسائر مالية كبيرة”.

وشرح التنظيم لأنصاره كيفية القيام بوضع السم لقتل عدد كبير من الناس، كما اقترح عليهم أيضا كتابة تهديدات بالتفجيرات قائلا “اكتبوا تهديدات بالتفجير والنسف وصوروا أماكن معروفة ومعابد وكنائس ودونوا تهديدات دون ذكر توقيت التنفيذ بإمضاء ذئاب لنشر الرعب بين صفوفهم “.

ودعا إلى استخدام الألعاب النارية في أماكن التجمعات للتخويف والترويع، والإبلاغ عن وجود قنابل في الأماكن الحيوية كالقطارات والمطارات والموانئ والنوادي الليلية لبث الخوف والرعب بين الناس في كل مكان، بحسب ما نقلته الصحيفة.

وتعرض تنظيم داعش مؤخرا لسلسلة من الهزائم في العراق وسوريا أدت إلى انحسار مناطق سيطرته ، و أصبح يعاني في الفترة الأخيرة من تخبط في أماكن سيطرته وأزمة مالية وهروب لعناصره الأجنبية.

ر.إ