الشام

واشنطن بوست تعرض قائمة بـ 10 حروب محتملة لمرحلة ما بعد داعش!

By nasser

September 08, 2016

 واشنطن بوست تعرض قائمة بـ 10 حروب ستندلع في المنطقة في مرحلة ما بعد داعش!

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا تناولت فيه الأوضاع المرتقبة التي تشهدها بعض المناطق بعد مرحلة انحسار تنظيم داعش، حيث أشارت إلى إن الحرب على داعش ربما تؤدي إلى بدء 10 حروب أخرى جديدة.

وأضاف التقرير الذي نشر يوم أمس الأربعاء، إلى تقلص مناطق سيطرة التنظيم بسرعة كبيرة وانحسار رقعة أراضي “خلافته المزعومة”  في العراق وسوريا، مشيرا إلى قائمة بعشر حروب محتمل وقوعها، و بعضها بدأ بالفعل والأخرى ربما لن يتدث أبدا، لكن أيا منها يمكن أن يزيد فرص بقاء داعش، وكانت هذه التوقعات هي:

1- حرب بين القوات الكوردية في شمال مع فصائل المعارضة السورية: وهذه الحرب قد بدأت بالفعل وهي الأكثر تعقيدا، وعندما تدخلت أنقرة الشهر الماضي لإخراج داعش من شمال سوريا، كان الكورد هدفا لها أيضا مثل داعش.

2-  تركيا ضد الكورد السوريين: وهي حرب مشابهة للحرب الأولى لكنها أكبر فى ظل مخاوف تركيا من وجود دولة كوردية على حدودها.

3-  القوات الكوردية شمال سوريا ضد الحكومة السورية:حيث أن العلاقة توترت منذ إعلان االكورد حكما ذاتيا، ودخل الطرفان في معارك بالمناطق التى يوجد بها قوات لكلا منهما.

4- الولايات المتحدة ضد سوريا: وهي حرب كان من الممكن أن تندلع في بداية الأزمة السورية قبل خمس سنوات عندما دعا أوباما إلى الإطاحة بالأسد، وما تزال احتمالات وقوعها مرجحة بشدة.

5- تركيا ضد سوريا: بدء التدخل التركي الأخير في سوريا قد يعني أن تركيا ربما تجد نفسها فى مواجهة الحكومة السورية لو سار القتال ضد داعش كما خطط له.

6-  الكورد في إقليم كوردستان والحكومة العراقية:  تحرك الكورد العراقيون إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية، مما يهدد بمواجهة بينهم.

7-  الكورد في الإقليم والقوات الشيعية: نفس الأسباب في الحرب السابقة مع توسع مناطق سيطرة القوات الشيعية في العراق ، لكن المشكلة أن الكورد أنفسهم ليسوا موحدين سواء في سوريا أو العراق، وهو ما يمنح احتمالا للحرب التالية.

8-  الكورد ضد الكورد: وهو السيناريو الأكثر تعقيدا بحسب تقرير الصحيفة، وذلك في ظل الانقسامات الشديدة بينهم حول كل شيء فيما عدا تطلعاتهم لتأسيس دولة كوردية.

9-  العرب السنة ضد الشيعة أو الكورد: في ظل تقارير تتحدث عن انتهاكات بحق السنة من قبل الشيعة والكورد.

10-  بقايا داعش ضد الجميع.. فالتنظيم لا يزال يسيطر على مساحة من الأرض في سوريا والعراق، ولم يبدأ بعد الهجوم للسيطرة على عاصمتيه الموصل والرقة .

وذكرت الصحيفة في نهاية تقريرها أنه لو انشغلت الجماعات التي يفترض أن تشارك في القتال في معارك بين بعضها البعض، فإن هذا سيؤجل إخراج داعش من أهم معقلين له في العراق وسوريا .