العبادي: نرفض مشاركة تركيا..هذه محاولة لتوسيع النفوذ بحجة قتال داعش وعرقلة القضاء عليها

العبادي: نرفض المشاركة التركية..يحاولون توسيع نفوذهم بحجة قتال داعش

Advertisements
Advertisements

رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عرضا تركيا “للمساعدة” في معركة استعادة مدينة الموصل، بعد اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم في بغداد.
– معركة الموصل عراقية وينفذها ويقودها العراقيون وسيحررون الموصل قريبا ولن يسمحوا لأي قوة ان تتدخل فيها.
– القوات العراقية هي الوحيدة التي تقاتل على الارض ولاتوجد اي قوات اجنبية تقاتل معنا.
– سمعنا امس تصريحات عن اتفاق بين العراق وتركيا ولا صحة لها فالوفد التركي وصل الى العراق وعقد اجتماعات ومقترحاته كانت غير كافية بالنسبة للعراق.
– أعرف أن الأتراك يريدون المشاركة لكننا نقول لهم “شكرا” .. هذا أمر سنتعامل معه كعراقيين وإذا كانت هناك حاجة للمساعدة فسنطلبها من تركيا أو دول أخرى في المنطقة.

https://www.youtube.com/watch?v=2-Sp17vwRO8

لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال إنه ليس بمقدور العراق طرد مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش من الموصل بمفرده، وإن وجود القوات التركية

في معسكر بعشيقة القريب من المدينة يهدف لمنع مسلحي التنظيم من مهاجمة تركيا.

Advertisements

فيما انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم القيادة العراقية قائلا إن تصريحاتها الأخيرة “استفزازية” مضيفا أن أنقرة ستستمر في تواجدها في العراق.

وقال يلدريم في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في إقليم أفيون الغربي إنه في الأيام الأخيرة كانت هناك تحذيرات من العراق وإن أنقرة لن تستمع لذلك لأنه لا يمكن لأحد أن يقول لها ألا تقلق بشأن المنطقة.

Advertisements

من جهته قال آشتون كارتر: كل الدول التي تساعد العراق تحترم سيادته ولايتم تقديم اي مساعدة الا بموافقته ونحن سنستمر بمساعدة العراق ودعمه بالقدر الذي يطلبه..نحن تحدثنا عن الخطوات اللاحقة لتحقيق الاستقرار لما بعد الموصل.
وكان العبادي قد اتهم تركيا بمحاولة توسيع نفوذها في المنطقة بحجة قتال تنظيم داعش.. في وقت طلبنا التدريب والتسليح لم يستمع احد الينا، واليوم نستغرب حجم الادعاءات وما هي الا محاولة لعرقلة القضاء على داعش.

Advertisements

شاهد أيضاً

الأكراد: قوات أميركية ستراقب الحدود بين سوريا وتركيا

قال قائد بوحدات حماية الشعب الكردية السورية الجمعة إن قوات أميركية ستبدأ في مراقبة الوضع …