Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2017-04-11 22:02:07Z | |

الشام

ماتيس: ليس هناك شك في مسؤولية الأسد عن هجومه الكيماوي وهو نادم عليه أولويتنا داعش و بوتين يرد

By nasser

April 12, 2017

أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ليس لديها “أي شك” في أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون في ريف إدلب في 4 نيسان/ أبريل الجاري.

وقال ماتيس خلال مؤتمر صحافي: “ليس هناك أي شك في أن النظام مسؤول عن قرار شن الهجوم وعن الهجوم نفسه”.

وأعرب عن ثقته من أن الأسد “نادم الآن” على استخدامه الأسلحة الكيماوية؛ بسبب الخسائر التي تكبدتها قواته الجوية.

وأوضح الجنرال المتقاعد أن الضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى النظام السوري عقابا له على الهجوم كانت في نظر الإدارة الأمريكية الخيار الأفضل المتاح. وقال إن “ردا عسكريا موزونا كان الخيار الأفضل لردع النظام” عن تكرار فعلته.

وأضاف أن “هذا التحرك العسكري يظهر أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي عندما يتجاهل الأسد القانون الدولي ويستخدم أسلحة كيميائية سبق له أن أعلن أنها دمرت”.

وفيما يتعلق برد الفعل الروسي على الهجوم، قال ماتيس: “أنا على ثقة في أن الروس سيتصرفون بما يصب في مصلحتهم، وليس من مصلحتهم القول بأنهم يريدون خروج هذا الوضع عن السيطرة”.

لكن الوزير الأمريكي شدد أن استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا لا تزال على حالها. وقال إن “هزيمة تنظيم الدولة لا يزال أولويتنا”.

. وكان اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط لشن هجمات صاروخية جديدة على نظام الأسد في سوريا، متذرعة بهجمات غاز ستدبرها، وتلصقها بالأسد.

وأضاف بوتين أن روسيا ستتقبل الانتقادات الغربية لدورها في سوريا لكنه يأمل في تخفيف المواقف في نهاية المطاف.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون: “لدينا معلومات من مصادر مختلفة بأن استفزازات، ولا يمكن أن أسميها غير ذلك، مماثلة يجري الإعداد لها أيضا في مناطق أخرى في سوريا، بما يشمل ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يخططون لإلقاء مادة ما واتهام السلطات الرسمية السورية باستخدامها”.

وبعد دقائق اتهمت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي المعارضة السورية بإدخال “مواد سامة” إلى خان شيخون والغوطة الشرقية قرب دمشق لاتهام النظام وإثارة رد فعل أمريكي.

وقالت الوزارة: “لا مصلحة لنظام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية، لا بل إن الجيش السوري لا يملكها” بعد تدمير ترسانته بين عامي 2013 و2016 بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأكد بوتين أيضا أن روسيا تنوي رفع طلب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق حول أحداث خان شيخون التي أوقعت 87 قتيلا.

ونسبت واشنطن هذا الهجوم بالأسلحة الكيميائية إلى نظام دمشق الذي نفى أي مسؤولية له. ثم نفذت الولايات المتحدة ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للجيش السوري، استخدمت فيها 59 صاروخ توماهوك أطلقت من البحر الأبيض المتوسط.

ووصف بوتين الضربة بأنها “عدوان على دولة ذات سيادة”.