الخليج

وزير خارجية الإمارات يلتقي نظيره الألماني:ويقول كفى يا قطر دعماً للإرهاب ونشرا لخطاب الكراهية

By nasser

July 04, 2017

شدد وزير خارجية الإمارات في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني على ضرورة وقف تمويل الإرهاب، وقال إنه على قطر وقف تمويل الإرهاب وإيواء الإرهابيين والمتطرفين. إلى ذلك، تطرق إلى موضوع الرد القطري على لائحة المطالب الـ 13 التي أعلن عنها سابقا، وتقدمت بها الدول الأربع المقاطعة ( #السعودية ، #الإمارات ، #البحرين و #مصر) ، قائلاً: “لا نزال بانتظار الرد القطري عن طريق الكويت، وعندها لكل حادث حديث. وتابع قائلاً: “من السابق لأوانه التحدث عن الخطوات اللاحقة لتسلم رد الدوحة، وسنتخذها بعد التشاور والدراسة مع الحلفاء، لكن أي خطوات ستقوم بها الدول المقاطعة ستكون في إطار إجراءات القانون الدولي”. وأضاف أن “الأزمة لا تقتصر على مواجهة الإرهاب، إذ لمواجهة الإرهاب لا بد من التصدي لخطاب الكراهية، ووقف تمويل الإرهابيين وإيوائهم، فالشقيقة قطر سمحت وآوت وحرضت على الإرهاب، لذا نقول لها: ” #كفىياقطر دعماً للإرهاب، وكفى أن تكون الدوحة حاضنة للإرهابيين”. وعلى صعيد آخر، شدد على العلاقة المميزة بين الإمارات وألمانيا على كافة الصعد.

في المقابل، قال وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، نؤيد وجهة النظر الإماراتية بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهابيين. وأضاف أن منطقة الخليج بأكملها أمامها فرصة لتعزيز حربها على تمويل الإرهاب. وكان وزير الخارجية الألماني زار #السعودية، الاثنين، والتقى نظيره السعودي عادل #الجبير الذي تمنى أن يكون رد قطر على مطالب #الدول_المقاطعة إيجابياً، مؤكداً أنه سيتم درس الرد القطري بدقة قبل اتخاذ المواقف. يذكر أن دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر كانت قطعت في 5 يونيو العلاقات مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأربع. ولاحقاً أعلن عن قائمة تضم 13 مطلباً من قطر، في طليعتها وقف الإرهاب وإيواء الإرهابيين والمتطرفين، وأمهلت الدوحة حتى 3 يوليو للرد، ومن ثم مددت تلك المهلة 48 ساعة نزولاً عند طلب #الكويت التي تقود وساطة بهدف التوصل إلى حل للأزمة الخليجية.

واليكم هذا الحوار بعنوان تطويع قطر وإلا !! جهود دبلوماسية حثيثة قبل أن تنتهي مهلة مطالب دول الحظر لقطر، و هذا هو الموقف حتى الآن. قطر: “المطالب غير معقولة”. السعودية: “المطالب غيرُ قابلةٍ للتفاوض”. الإمارات: “قطر تواجه عزلةً مفتوحة النهاية”. ثم ماذا؟