دين

ردود على دعوة القرضاوي لـ”تسليف الصوفية وتصويف السلفية” قبل سنوات

By nasser

October 13, 2017

دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” إلى ما أسماه بـ “تسليف الصوفية وتصويف السلفية”، وذلك بأن “يأخذ المتصوف من انضباط السلفية في عدم الأخذ بالأحاديث الموضوعة وعدم الأخذ بالشركيات والقبوريات”، ونريد من السلفي أن يأخذ من الصوفية الرقة والروحانية وخشوع القلب ونعمل من هذا المزيج المسلم المطلوب”. وقال القرضاوي إنه يدعو إلى ذلك تأسيًا بشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم، اللذين وصفهما بأنهما “من كبار المتصوفين إلا أنهما رفضا من التصوف ما لا يليق وأخذا منه ما يليق”، نافيًا في مقابلة نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” الأربعاء أن يكون موقفًا معاديًا للسلفية، قائلا “لا أقف من السلفية موقف عداء، وإنما هو موقف نقدي في بعضه، وأدعو الجميع دائمًا إلى الوسطية”. واعترف القرضاوي بتنامي التيار السلفي على الساحة حتى امتد إلى داخل جماعة “الإخوان المسلمين” نفسها، لكنه يصور ذلك على أنه يتسق مع المبادئ التي أسس عليها حسن البنا الجماعة والتي من بينها أنها “دعوة سلفية بمناداتها الرجوع إلى الكتاب والسنة”. ورأى القرضاوي- الذي قال إنه عرض عليه منصب المرشد للإخوان لكنه رفض- أن “ميزة “الإخوان” في شمولها وتوازنها بحيث لا تبالغ في تيار على حساب آخر، فعلى سبيل المثال قد يغلب عليها حينا التيار السلفي الذي يتشدد في أمور منها قضية تأويل صفات الله، وكلام السلفيين مع الأشاعرة، والماتوريدية وغيرهم، فيدخل السلفيون على الساحة وتصبح هذه القضايا وغيرها مدار نقاش كبير وجدل وعراك، أمر موجود بالأخص في دول الخليج، حيث تأثر تيار “الإخوان” بالآخر السلفي”. وقال إن “السلفية التقليدية أصبحت مدارس، ولم تعد واحدة، فهناك سلفية اقتربت من “الإخوان”، فبات هناك من يقول للسلفيين: أصبحت تتحدث كما القرضاوي، فهناك من السلفيين من اقتربوا من منهج الوسطية الذي يقوم على الجمع ما بين المتقابلات والجمع ما بين العقل والنقل، وبين الروح والمادة ويؤول أحيانا ويمتنع أحيانا أخرى، ويمزج بين الفكر والحركة، والدين والسياسة”. وكان من أبرز مظاهر التغيير – بحسبه – خوض المعارك السياسية، بعد أن عابوا الأمر زمنا طويلا على جماعة “الإخوان”، وتابع “لا يمكن أن نغفل تطور السلفيين، فسابقا لم يكونوا يتحدثون في الشئون السياسية، إلا أنهم حاليا باتوا يشاركون في المعارك السياسية، وخوض الانتخابات، بعد أن عابوا الأمر زمنا طويلا على حركة “الإخوان”، كما تطوروا في قضايا فقهية متعددة مثل “التصوير” الذي عد من الجرائم الكبرى، وأصبح في الوقت الراهن من المباح”. وبين القرضاوي أن الواقع فرض على السلفيين التغيير عقب احتكاكهم بالعالم الخارجي وبشعوب مختلفة، “لا شك أن الواقع فرض عليهم التغيير، بما في ذلك احتكاكهم بالعالم وخروجهم إلى بلاد الدنيا، بعد أن كان منهم عدد كبير لم يذهب مطلقا خارج بلاده، الأمر الذي تسبب في عدم تغيير تفكيرهم، ولكن حينما يخرج السلفي ويحتك بالشعوب المختلفة قطعا سيراجع نفسه، كما أن هناك من اتسعت قراءاته واطلع على كتب لم يتوقع الاطلاع عليها في وقت من الأوقات، فالإنسان ليس حجرا، وهناك مؤثرات عدة لا بد أن تلقي بظلالها على الفرد”. وأكد القرضاوي خلال المقابلة التي جرت أثناء وجوده بالسعودية، إنه يحتفظ بعلاقات صداقة مع عدد من كبار العلماء المملكة، ومن بينهم الشيخ صالح بن حميد، خطيب المسجد الحرام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، بالإضافة إلى الدكتور محمد العقلا، مدير الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والشيخ عبد الله بن منيع. كما قال إن هناك علاقة “مودة كبيرة” تربطه بالشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية، “التقيت به عند بداية تعيينه مفتيا عاما للسعودية، وقال لي إنه من قراء كتبي، من بينها “حتمية الحل الإسلامي” و”الحلول المستوردة”، بالإضافة إلى كتب لي في الفكر السياسي، وكما وربطتني بالشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – مودة عظيمة”، فيما وصف الشيخ سلمان العودة بأنه “من أقرب أحبائي، ويعتبرونه على منهج القرضاوي”. وحول قضية الغزو الشيعي للمجتمعات السنية، قال القرضاوي “ذكرت كثيرا أنه في سبيل تحقيق التقارب الفعال ما بين الطائفتين يجب الامتناع عن نشر المذهب في مجتمعات المذهب الآخر، وغضب لذلك مني أبناء الطائفة الشيعية، وخصوصا عقب مطالبتي علماء السنة بتحصين أهل السنة بأي ثقافة وقائية من هذا الغزو، حيث إن الطائفة الشيعية مدربة على التبشير للمذهب ورصد أموال كبيرة لذلك، كما أن لديهم دولة إرشادية من خلفهم”. وفسر مشاركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للشيعة مراسم إحياء ذكرى عاشوراء بأنه ذو بعد سياسي؛ “فهناك في إسطنبول من يعرفون بالعلويين، فربما هم من احتفلوا بيوم عاشوراء، وحضور طيب أردوغان أتى حتما من بعد سياسي، خصوصا أنه عرف عنه الحنكة والدبلوماسية، ومحاولة منه لكسب كافة الأطراف التركية، وخصوصا تأليف قلوب العلويين؛ كما فعل أيضا مع الأكراد”.

وقال إن “السلفية التقليدية أصبحت مدارس، ولم تعد واحدة، فهناك سلفية اقتربت من “الإخوان”، فبات هناك من يقول للسلفيين: أصبحت تتحدث كما القرضاوي، فهناك من السلفيين من اقتربوا من منهج الوسطية الذي يقوم على الجمع ما بين المتقابلات والجمع ما بين العقل والنقل، وبين الروح والمادة ويؤول أحيانا ويمتنع أحيانا أخرى، ويمزج بين الفكر والحركة، والدين والسياسة”

واليكم نص الحوار

قال الشيخ يوسف القرضاوي إنه اعتذر مرات كثيرة عن قبول منصب «مرشد الإخوان المسلمين»، مفضلا أن يكون مرشدا للأمة، كما قال إن السلفية التقليدية باتت مدارس مختلفة منها ما اقترب كثيرا من جماعة الإخوان المسلمين، وإن هناك من السلفيين من اقتربوا من منهج الوسطية، مضيفا في حوار مطول مع «الشرق الأوسط»: «بات هناك من يقول للسلفيين: أصبحت تتحدث كما القرضاوي»، وكان من أبرز مظاهر التغيير – بحسبه – خوض المعارك السياسية، بعد أن عابوا الأمر زمنا طويلا على حركة «الإخوان»، بالإضافة إلى تأكيده تطورهم في قضايا فقهية متعددة مثل التصوير. وبين القرضاوي أن الواقع فرض على السلفيين التغيير عقب احتكاكهم بالعالم الخارجي وبشعوب مختلفة.

وقال الشيخ يوسف القرضاوي، الذي تمنى أن يموت شهيدا على يد غير مسلم، مع عدم استبعاده أن ينال منه أحد المتطرفين المسلمين، بشأن تأزم الفقه الإسلامي لكل ما يتعلق بقضايا المرأة، إن الأزمة لا يمكن نسبتها إلى الفقه الإسلامي، وإنما هي أزمة بعض الناس في فهم هذه الأمور، مشيرا إلى أن التيار السلفي كان من أكثر التيارات تشددا في هذه القضية، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت تدخل ضمن التيار أفكار جديدة أدت إلى إحداث نوع من المرونة. وفيما يلي نص الحوار..

وقد رد البعض على ما قاله القرضاوي ومنه قال الإمام ابن القيم في “مدارج السالكين” (2/70): ((قال الأولون: إذا تعارض العقل والنقل؛ قدَّمْنا العقل! وقال الآخرون: إذا تعارض الأثر والقياس؛ قدَّمنا القياس ! وقال أصحاب الذوق والكشف والوجد: إذا تعارض الذوق والوجد والكشف وظاهر الشرع؛ قدَّمْنا الذوق والوجد والكشف! وقال أصحاب السياسة: إذا تعارضت السياسة والشرع قدمنا السياسة! فجعلت كل طائفة قبالة دين الله وشرعه طاغوتا يتحاكمون إليه: فهؤلاء يقولون: لكم النقل ولنا العقل! والآخرون يقولون: أنتم أصحاب آثار وأخبار ونحن أصحاب أقيسة وآراء وأفكار! وأولئك يقولون: أنتم أرباب الظاهر ونحن أهل الحقائق! والآخرون يقولون: لكم الشرع ولنا السياسة!)).

دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” إلى ما أسماه بـ “تسليف الصوفية وتصويف السلفية”، وذلك بأن “يأخذ المتصوف من انضباط السلفية في عدم الأخذ بالأحاديث الموضوعة وعدم الأخذ بالشركيات والقبوريات”، ونريد من السلفي أن يأخذ من الصوفية الرقة والروحانية وخشوع القلب ونعمل من هذا المزيج المسلم المطلوب”.

القول في العلماء , خلفاء الأنبياء, من أعظم المهلكات. ألا تعتقدين يا أخت أنك تقولين في عالم هو رئيس الإتّحاد العالمي لعلماء المسلمين…. هل سمعتي بهذه الهيئة الموقّرة ؟؟؟ فطعنك في رئيسها طعنا في كل أعضاءها … ألا تعلمين يا أخت أنّ لحم العلماء مرّ.

استغفري ربّك عسى أن تنجي.

هذه الدعوة من القرضاوي تشبه دعوة المشركين لنبينا صلى الله عليه وسلم بأن يعبد آلهتهم سنة ويعبدون الله سنة

ويل لك يا قرضاوي أتجعل الزهد عند أهل السلف كصوفيتك البعيدة عن الإسلام

بل الويل لك و لمن قال في علماء الإسلام. و إن لم يوضع حد لمثل هذه التراهات فلن أعود لهذا المنتدى .

النقل الموثق بالدليل عن ربنا جل وعلا ونبينا صلى الله عليه وسلم مقدم على العقل ولا مجال للعقل مع وجود النص والنقل الصحيح

الجهاد بالنفس و المال و الولد في سبيل الله يمثل لبعض الناس تناقظ مع العقل … الإكتفاء بأربعة زوجات مع القدرة المادية لنكاح أكثر من مائة فيه تناقظ مع العقل عند بعض الناس … تمريغ الجبين و الأنف في التراب 44 مرة في اليوم فيه تناقظ مع العقل لدى بعض الناس … كمسلمين نغلّب أمر الله و رسوله في مثل هذه الأمور التي لا تحتاج لإثبات. إنّما في بعض القضايا الخلافيّة لا مناص من اتباع العقل و المنفعة العامة أو الخاصّة … فتعطيل العقل ليس من شيم الإسلام.

ليس التوحيد بأماني فالرجل قد افتضح بمحبته وموالاته لأعداء الله ومعاداته للمسلمين واضحة

ويلك يا هذا ألا تخاف ربّك؟ هل لديك الدليل على ما تتلفض به؟ القرضاوي رئيس الهيئة الأولى الممثلة للمسلمين تتبجح عليه هكذا؟

إعلم أنه رئيس مجلس يظمّ أبرز علماء الأمّة و الطعن فيه كما تفعل طعن في كلّ العلماء من من معه.

إتقّي الله إن كنت تقيا.

انا استغرب من تعقيبك المتكرر على ردود الاعضاء ….؟؟ هل انت صآحب الموضوع حتى تُنآقش وتجآدل … !! رأيك انت حر به وانا حُره برأيي أسأل الله الثبآت .. اللهم لاتُزغ قلوبنآ بعد إذ هديتنآ لابأس برأي القرضآوي إذا اخذت منآ الفرق الضآله شيء اما ان نأخذ من الصوفيه والمعتزله والاشآعره شيء ..؟؟ مآعآذ الله

فما قولك يا هذه في أخذ أشرف الخلق صلّى الله عليه و سلّم عن اليهود صيام عاشوراء؟؟؟.

إتّقوا الله يا هؤلاء.

أيها المسلمون إحذروا القرضاوي وما يدعو إليه ومن معه

و الله بأمثالكم شوّهت دعوة المصلح محمّد ابن عبد الوهّاب – رحمه الله – و حرّفت عن فحواها. تعصّب و تكفير … غرغرة لسان لا يفقه وزن ذرّة من ما يتلفظ به. إن كان محمّد ابن عبد الوهاب نفسه و كلّ علماء الإسلام لا يجرؤون على التكفير … فكيف بكم و أنتم التعساء سفهاء الأحلام.

ويل لكم من ربّ جبّار متكبّر لا يغفر أن يفتري أحد عليه و لا على أحد من خلقه… ناهيك عن علماء دينه الحنيف.

أنزلتم أنفسكم مكان ليس لكم و افتريتم على الله فالويل لكم الويل إن لم تتوبوا. و السلام يا جهّال.

هذا الشيخ نسأل الله ان يهديه ، انظر واحكم يامسلم

سأله متصل على قناة الجزيرة

قال ياشيخ مقدمة الاخبار على القناة امرأة غير متستره

هل يجوز ان اتابع الاخبار وانظر إلى هذه المرأة

قال الشيخ (لاحظ السؤال على قناة الجزيرة )

إذا اردت ان تنظر للأخبار والمقدمه مرأة فالحل ان تستمع وانت معطي الشاشة ظهرك

وبذلك تسلم من مشاهدة المذيعة ،

وانتم ياقناة الجزيرة يعني شوي شوي مش كدا يعني خلوها تغطي الصدر

( كلام بهذا المعنى )

انظروا الى شيخ الجمهور يريد ان يرضي جميع الاطراف

وهذا الذي ضيع المسلمين

رحم الله العلماء الربانيين الذين لاتأخذهم في الدين لومة لائم

خلط و وقاحة تذكّرني بقصّة فيها موعضة لمن له لبّ…

في يوم كان شيخ فقيه و تلميذه في سفر سيرا على الأقدام… فجأة انقلب الجوّ رياح و أمطار … و كان يقطع دربهم وادي هائج نسبيّا… على ضفّة الوادي كانت فتاة شابّة تبكي … تقدّم إليها الشيخ الفقيه و سألها : “لما تبكين يا بنيّتي؟ … فأجابت بأنها تريد عبور الوادي و لكنها خائفة من أن يجرفها السيل…. فاستأذنها ثم حملها على ذراعيه و عبر بها الوادي … لحق به تلميذه و هو ينضر إليه بغرابة… في الضفّة المقابلة تابعت الفتاة سبيلها و الشيخ و تلميذه سبيلهما… فلمّا جنّ الليل و حان وقت الخلود للنوم قال التلميذ لشيخه بلهجة من أمسك على شيخه هفوة :” يا شيخ أليس في ديننا محرّم على الأجنبي لمس الأجنبيّة ناهيك عن حملها على ذراعيه؟” فردّ عليه الشيخ المعلّم :” يا بنيّ أنا لم أحملها إلاّ لبضع لحظات … أمّا أنت فقد حملتها طول النهار.”