الرئيسية

شاهد ترمب يوقع رسميا قرار الاعتراف بـ #القدس عاصمة لإسرائيل وإدانات عربية “خجولة”!

By nasser

December 07, 2017

لحظة توقيع الرئيس الأمريكي دونالد #ترمب رسميا على قرار الاعتراف بـ #القدس كعاصمة لإسرائيل تتالت ردود الأفعال الدولية على إثر اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. إذ عبر الرئيس الفرنسي عن أسفه لذلك، داعيا جميع الأطراف إلى تجنب العنف. فيما اعتبرت تركيا القرار الأمريكي “غير مسؤول” ويتعارض مع القانون الدولي.

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، توالت ردود الأفعال العربية والغربية.

فرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن قرار ترامب الأحادي مؤسف وفرنسا لا تؤيده. ودعا جميع الأطراف إلى الهدوء وضرورة تجنب العنف. وقال ماكرون إن وضع القدس يحدده الإسرائيليون والفلسطينيون من خلال المفاوضات.

كلمة الرئيس الفرنسي ماكرون بعد إعلان ترامب القدس عاصمة إسرائيل

اشترك مجانا في قناتنا للفيديو! وشدد الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده في الجزائر حيث يقوم بزيارة، على “تمسك فرنسا وأوروبا بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا ومع القدس عاصمة للدولتين”.

ميركل “لا تدعم” قرار ترامب حول القدس

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن حكومتها لا تدعم قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونقل المتحدث باسم ميركل ستيفن سايبرت عن ميركل قولها في تغريدة على تويتر إن الحكومة الألمانية “لا تدعم هذا الموقف لأن وضع القدس لا يمكن التفاوض بشأنه إلا في إطار حل الدولتين”.

الاتحاد الأوروبي

أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن “بالغ القلق” إزاء قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكدت موغيريني في بيان “يعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء إعلان الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات على فرص السلام”.

وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يدعو كل الفاعلين على الأرض وفي المنطقة، إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس لتجنب أي تصعيد”، مضيفة أن الاتحاد “يبقى مستعدا للمساهمة في عملية التفاوض” الضرورية لحل مسألة وضع القدس.

وقالت “إن الحل التفاوضي القائم على أساس دولتين بما يلبي تطلعات الطرفين، هو الوسيلة الوحيدة الواقعية لإقرار السلام والأمن” لما فيه مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد السواء.

تركيا

من جهتها اعتبرت تركيا قرار ترامب حول القدس “غير مسؤول”، على حسب وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو. وقال تشاوش أوغلو على تويتر “نحن ندين الإعلان غير المسؤول الصادرعن الإدارة الأمريكية (…) هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي ومع قرارات الأمم المتحدة”.

وأضافت الخارجية التركية في بيان أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله إلا بانشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

كما حذرت من أن قرار ترامب سيخلف “انعكاسات سلبية على السلام والاستقرار في المنطقة” ويهدد “بتدمير تام لأسس السلام”.

وجاء في البيان “ندعو الإدارة الأمريكية إلى مراجعة هذا القرار الخاطئ الذي قد تكون له تبعات شديدة السلبية”.

الأمم المتحدة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن وضع القدس لا يمكن أن يحدد إلا عبر “تفاوض مباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكرا بمواقفه السابقة التي تشدد على “رفض أي إجراء من طرف واحد”.

وأضاف بعد إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “لا يوجد بديل عن حل الدولتين” على أن تكون “القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين”.

الأردن

واعتبرت الحكومة الأردنية أن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل خرق للشرعية الدولية والميثاق الأممي.

وجاء في بيان عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أن “قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها، يمثل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.

طهران

شجبت طهران بقوة قرار ترامب، معتبرة أنه ينذر بـ”انتفاضة جديدة”.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن “القرار الاستفزازي وغير المتعقل الذي اتخذته الولايات المتحدة… سيستفز المسلمين ويشعل انتفاضة جديدة ويؤدي إلى تصاعد التطرف وإلى تصرفات غاضبة وعنيفة”.

مصر

واستنكرت الخارجية المصرية القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدت أنها ترفض أية آثار مترتبة عليه. وجاء في بيان الوزارة أن “اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال”.

وحذرالأزهر في بيان من التداعيات الخطيرة لقرار ترامب الذي تجاهل مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم.

قطر

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية القطري أن قرار ترمب يشكل تصعيدا خطيرا وحكما بالإعدام على كل مساعي السلام.

سوريا

من جهتها، أعلنت الرئاسة السورية أن “مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس”. وكتبت الرئاسة السورية على صفحتها على فيس بوك إن “مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس، بل يحدده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية التي ستبقى حية في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

فرانس24/ أ ف ب