مبدعٌ لا يتكرر: لقاء مع نحات فطري يعتبر الله نقيبا للفنانين..أعماله عالمية وروحه ميسانيّة

 

Advertisements
Advertisements

أزاميل/ متابعة: في شريط الفيديو أدناه، الذي نشر في صفحة فيسبوك الخاصة بالإعلامي احمد صالح، سوف لن نكتشف مبدعا كبيرا مجهولا فحسب،  بل إنسانا متفردا ممتعا ومثير للانتباه، لديه كاريزما فنان كبير، وحضور آسر.

Advertisements

التقاط بملء الشاشة 19-3-2015 192748

 

 

وسوف نندهش أكثر لو عرفنا ان هذا الفنان البسيط ظاهرا عميق إلى حد بعيد ومتفرد في رؤيته للحياة وتنفيذ أعماله، ففي كل عمل يقدمه تكمن فكرة ما، هو مقتنع بها، كما يقول.

انه نحات يصف إبداعاته بانها لم تات بوحي منه فقط لأن من صنعها هو المجتمع الذي يعيش فيه، فهو ينطوي على منجم من الافكار التي لا تقدر بثمن، وأن كل ما يفعله هو ترجمة هذه الأفكار وتنفيذها.

التقاط بملء الشاشة 19-3-2015 192723

 

 

 

 

ويضيف عباس بلهجته الجنوبية، لاحمد صالح الحسناوي الذي أجرى اللقاء معه معلقا على أحد أعماله التي يظهر فيها جسد بلا رأس بينما يظهر الرأس بين قدمي الجسد نفسه “اسمع رجاء، نحن مللنا من التفلسف، ملينا من المثقفين وإدعاءاتهم، ولأقل: هناك مثقف متآمر على شعبه، وهناك ايضا شعب يتآمر على نفسه، ولكن عموما الرأس الذي لا ينفع بلده لنرميه في النفايات”، مشيرا إلى الرأس المقطوعة في عمله الخشبي.


التقاط بملء الشاشة 19-3-2015 182400

وأشار عباس الذي يحفظ الفضل لأمه لتعليمه فن النحت، إلى أن البعض يلومونه ويقولون له لم لا تسب الشيطان؟.. التقاط بملء الشاشة 19-3-2015 193207فأقول لهم لأن الكثيرين يسبون الشيطان ليس لانهم يكرهونه أو لا يبحثون عنه،بل لأنهم تعودوا ان يحصلوا منه علىسلفة شهرية، وراحوا يسبونه لأنه لم يرسل لهم حصتهم الشهرية!

نترككم مع هذا اللقاء والنحات عباس جابر (سلفادور دالي العمارة) كما وصفه احد الاصدقاء، الذي يعيش في مدينة العمارة جنوب شرقي العراق، ومهنته سائق حفار في شركة نفط ميسان.

 

ولمشاهدة معرض باعمال الفنان اضغط هنا

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=pfQNNXWokyE

Advertisements