الرئيسية

طبق قاعدة الخمس ساعات أسبوعيا وستتغير حياتك!

By nasser

August 16, 2018

في عمر العاشرة ترك بينجامين فرانكلين التعليم الرسمي ليساعد والده ويصبح وريثه في عمله وعندما بلغ مرحلة المراهقة لم يظهر عليه أي بوادر لموهبة ما إلا حبه الشديد للكتب

وبعد موته بحوالي نصف قرن أصبح أكثر الرؤساء الأمريكيين إحترامًا بين الناس وكان أحد المخترعين العظام وأحد أكبر مؤلفي لكتب وأحد أكبر رواد  الأعمال نجاحًا

ما الذي حدث في مرحلة ما غير حياة فرانكلين ليصبح بهذا الشكل في العالم ؟؟

الاجابة على هذا السؤال ستستطيع التوصل إليها من المقالين أدناه

 

1- قاعدة الـ 5 ساعات تحوّلك من شخص عادي لشخص مميز ناجح! سارة محمد مصطفى،

تعمل يومًا بعد يوم ولا ترى أي تحسّن على المدى البعيد، وتشعر أنّك غير قادر على المضي قدمًا محاصر في نفس مستواك منذ زمن دون حراك، وعلى الجانب الآخر الزملاء والأصدقاء من حولك لا يتوقفون عن التقدم، وإحراز الأهداف وتحقيق مزيد من الإنجازات أو حتى الحصول على الترقيات؟

لابد أنك تتساءل عما هو المختلف بشأنك!

حسنًا يا صديق، أنت بحاجة للبدء باستخدام قاعدة الـ 5 ساعات، والتي يتبعها الناجحون من جميع أنحاء العالم من أمثال: بيل جيتس، مارك زوكربيرج، أوبرا وينفري … إلخ! وهي حتمًا ستساعدك في التحوّل من مجرد شخص عادي إلى شخص مميز وناجح.

الآن لننطلق لنتعرف سويًا على كيفية تطبيق هذه القاعدة، وما الذي تتضمنه بالضبط …

أولًا: قضاء 5 ساعات أسبوعيًا في التعلم المتعمد تنص القاعدة على وجوب تخصيص 5 ساعات كل أسبوع (أو ساعة واحدة في أيام العمل) على التعليم المتعمد، مما يعني أن تركز انتباهك بالكامل طوال هذا الوقت على التعلم والتطوير في المجال الذي تريد التقدم فيه، وألّا تسمح بأي مشتتات أو الانشغال بأعمال أخرى خلال ذلك.

ملحوظة: المقصود هنا هو أنّه ليس بالإمكان لمن يقضي يومه في صالة الألعاب الرياضية متنقلًا بعشوائية بين مختلف الأنشطة الموجودة أن ينتظر في نهاية الأمر الحصول على بطولة العالم في رفع الأثقال مثلًا؛ إنّما إن ركّز على تمارين رفع الأثقال وبناء العضلات التي ستفيد في هذه المهارة، سيتحسن مستواه ويحرز التقدم فيها، وهذا يوضح لنا مفهوم التعليم المتعمد.

ثانيًا: القراءة “من لا يقرأ ليس أفضل حالًا من ذا الذي لا يعرف القراءة!”

فمن المعروف القراءة هي عادة الشخصيات الأكثر نجاحًا على سبيل المثال: بيل جيتس الذي يداوم على أن يقرأ حوالي 50 كتاب في العام، فهي ممتعة ووسيلة رئيسية ومريحة للتعلم. لذا، احتفظ دومًا بكتاب في حقيبتك، واجعل لنفسك أهداف في القراءة كأن تحدد عدد معين من الصفحات بشكل يومي، أو تقرر قراءة كتاب شهريًا.

ثالثًا: فكر مليًا وتأمل التأمل هو جزء أساسي من عملية التعلم؛ ذلك أن محاولة الحصول على الکثیر من المعلومات دون أن تتأثر وتفكر مليًا بها یمکن أن يقودك إلى الشعور بالإرهاق وتمنعك من اكتساب مھارات جدیدة. لذا، فمن الهام أن يكون وقت التفكير الخاص بك منظم وإلّا من الممكن أن يتشتت انتباهك. حاول الاحتفاظ بجريدة أو مجلة، وهي سوف تسمح لك بالتفكير في ما تعلمته من خلال القراءة، وتعطيك أيضًا فرصة للتفكير في الدروس التي تعلمتها مؤخرًا أثناء العمل، وتطوير ما لديك من أفكار لأجل المستقبل.

رابعًا: التجريب التجريب ضروري إذا كنت ترغب في إحراز التقدم في الحياة العملية، ولهذا قم بتخصيص بعض الوقت كل أسبوع لاختبار النظريات أو الأفكار الجديدة مهما كانت مجنونة، فبعض أنجح المنتجات الموجودة على مستوى العالم لم تكن إلّا نتيجة للتجريب، إذ أنّ الابتكار لا يأتي أبدًا من فعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا.

حتى لو فشلت تجربتك، فتأكد من أنّك سوف تتعلم دروسًا قيمة؛ أي أنّك رابح في كل الأحوال.

خامسًا: لا تخلط بين العمل والتعلم فإنه من السهل الخلط ما بين العمل والتعلم، وهذا تحديدًا هو ما يمكن أن يجعلك تشعر بأنّك عالقًا مكانك في نهاية الأمر. قد تعتقد أنّ العمل لمدة 40 ساعة في الأسبوع كافيًا لرؤية تحسن في حياتك، إلّا أنّ هذا نادرًا ما يحدث، فبتركيزك على الأعمال والمشاكل اليومية أنت لا تعطي نفسك الفرصة للتطوير الذاتي والنمو.

كما سبق أن ذكرت فقاعدة 5 ساعات ترتكز بشكل أساسي حول التعلم المتعمد، فليس بإمكانك الذهاب إلى العمل كل يوم ومن ثم تنتظر أن تتعلم شيئًا جديدًا وتحصد الإنجازات. لذا، ضع لنفسك أهداف التعلم بحيث تكون محددة وواضحة، واعطي لنفسك الوقت لتحقيقها، وتأكد من أنّك سترى وتلاحظ بنفسك قدرًا هائلًا من التحسن!

سادسًا: التركيز على التحسين، وليس فقط الإنتاجية قد تعتقد أنّك كلما كنت أكثر إنتاجية، كلما أصبحت أكثر نجاحًا!

نعم، أتفق معك أنّ الإنتاجية تلعب دورًا في النجاح، ولكن لا شيء يحدث من دون المداومة على التعلم والتطوير الذاتي مدى الحياة.

إذا كنت تركز باستمرار على عملك الحالي، وليس على تحسين الذات على المدى الطويل، فلن ترى الكثير من التقدم، وقد يكون من الصعب بالنسبة لك أن تجد الوقت والسماح لنفسك بالتفرغ لخمس ساعات في الأسبوع من أجل التعلم الذي لا يأتي بنتائج ومكافآت فورية. لكن إن فعلت فستكون شديد الامتنان لذاتك على ذلك فيما بعد. فقط حاول أن تنظر إلى ما وراء راتبك اليومي، وبدلًا من ذلك قم بتكريس هذا القدر القليل المستقطع من الوقت لتصبح أفضل ما يمكن أن تكون.

وأخيرًا… لا تسمح لنفسك بمزيد من التوقف في ذات المكان، إنّما جرب وخذ الإلهام من بعض أكثر رواد الأعمال نجاحًا في العالم؛ بتطبيق هذه القاعدة وقضاء 5 ساعات في الأسبوع على التعلم المتعمد، وبذلك ستقلل الفجوة بينك وبين أصدقائِك وزملائِك ممن كانوا سبقوك، بل وتحرز التقدم أيضًا، وتكون قد وضعت نفسك على طريق النجاح والتميز في الحياة، فلا تتكاسل!

2- المقال الثاني 

قاعدة ال 5 ساعات:

عندما كان بينجامين فرانكلين في مرحلة المراهقة كان يستثمر في نفسه ساعة من وقته التزم بها لكي يتعلم شئ ما 5 ساعات في الاسبوع

وقت فرانكلين للتعلم كان يتضمن:

** الاستيقاظ باكرًا للقراءة والكتابة

** كتابة بعض الأهداف الشخصية وتتبع الننتائج

** التحدث إلى أشخاص في مثل عقليتك مليئين بالحماس والتحدي وحب العلم لتتطور معهم ويتطورون معك

** محاولة تحويل أفكاره إلى أفعال

** كتابة كل الاسئلة والفضول الذي يملأ عقلك

كل مرة يأخذ فيها فرانكلين راحة من عمله اليومي يتتبع قاعدة 5 ساعات ويقضي ساعة من وقته في التعلم قد يكون هذا الوقت قليل بالنسبة لك ولكن عندما تستثمر هذا الوقت الصغير كل يوم مع التراكم والاتزام ستجد نتيجة عظيمة بالفعل

قاعدة ال5 ساعات البسيطة بالنسبة لفرانكلين على مدى الوقت تعد هي الأكثر ذكاءً والأكثر نجاحًا مع الأشخاص حيث أنها تجعلهم أكثر التزامًا بما بفعلون أكثر اصرارًا عليه

وورن بافيت أحد أكبر المستثمرين في العالم كان يقضي ما بين 5 إلى 6 ساعات كل يوم في قراءة 5 جرائد و 500 صفحة من التقارير. وبيل جيتس يقرأ 50 كتاب في السنة ويحاول مارك زوكربيرج أن يقرأ على الأقل كتاب واحد كل أسبوعين وإلون ماسك شب على تصفح كتابين كل يوم طبقًا لما قاله أخوه وأوبيرا ونفري أعدت نجاحها لقدرتها على قراءة الكثير من الكتب حيث أن الكتب هي ما تعطيها جواز سفر للحرية

والآن يأتي السؤال ماذا سيكون شكل حياتنا بعد تطبيق قاعدة ال 5 ساعات؟؟

قلب قاعدة ال 5 ساعات: المكان الفارغ:

يجب أولًا أن نلقي نظرة على كيفية وصول جوش ويتزن لأحد أبطال العالم في الشطرنج وأحد أبطال العالم في فنون القتال لما هو عليه الآن. بدلًا من حصر كل يومك على كيفية الوصول لأعلى انتاجية  كان يفعل  العكس تمامًا كان يضع عن عمد بعض فترات من الركود خلال يومه فيما يسمى بالمكان الفارغ لكي يعطي نفسه الفرصة للتعلم والابداع والقيام بش ذو جودة مختلفة

إضافة فترة ركود لنفسك خلال اليوم تعطيك:

1.     خطة للتعلم:

للتفكير فيما يجب أن نتعلمه بدقة. فنحن لا نملك أهدافًا نريد أن نحققها فقط بل يجب أن يكون لدينا أهداف للتعلم أيضًا

2.     الممارسة والالتزام:

بدلًا من فعل الأشياء بطريقة اوتوماتيكية وعدم احراز أي تقدم يجب أن نطبق بعض الأساليب المثبتة علميًا وبالتجربة أن الالتزام والممارسة هما ما يمكن أن يعطونك مستوى أعلى في كل شئ ومحاولة الحصول على بعض الآراء حول ما تقوم به لتستطيع التحسن من فترة لأخرى

3.     فكر مليًا:

هذا التفكير والتوقف يعطينا بعض الوقت للتعلم من الدروس التي مررنا بها في حياتنا كما يعطينا بعض الوقت لاستخراج أفكار جديدة. المشي في هذه الحالة هو أفضل شئ يمكن أن تقوم به للحصول على إضل نتائج من هذه الخطوة وكان يقوم بذلك بيتهوفن وتشارلز داروين وستيف جوبز وهناك أخرى قوية للقيام بهذه الخطوة وهي اجراء محادثة مفيدة مع أحد الأشخاص

4.     اقتطع من اليوم وقت للتعلم فقط:

وهذا يتضمن القراءة والتحدث والمشاركة في العصف الذهني لأي شئ والحصول على بعض الدورات التدريبية ومشاهدة تصرفات الآخرين إلخ

5.     حل المشاكل:

عندما يختبر بعض الأشخاص المشاكل خلال يومهم يستمرون في اختبار التوتر والقلق لانهاء ما يجب فعله في قامتهم اليومية ثم يفكرون في هذه المشكلة ولكن المكان الفارغ هو الوقت الذي يمكن استغلاله للتوصل إلى حل هذه المشكلة قبل أن تتفحل

6.     ارفع من شغفك لاختبار كل ما هو صغير:

سواء تجربة عادية أو في العمل وقد  تكون جديدة عليك وستعلمك الكثير لذلك يجب أن تتعلمها بشغف وقوة لتضيف إليك الجديد دومًا

والآن هل ستستطيع أن تنفذ ما جاء ف المقال أم تخلق الكثير من الأعذار الأخرى؟؟