A teacher wearing a mask and face shield conducts classes with social distance measure during the first day of reopening of public high schools following closure due to the COVID-19 coronavirus in Yangon on July 21, 2020. (Photo by Sai Aung Main / AFP)

دراستان: الإصابات بكورونا انخفضت في ولايات فرضت الكمامة

أكدت دراستان جديدتان، إن الكمامات تسهم بشكل فعال في وقف انتشار فيروس كورونا بين البشر، حتى لو كانت من القماش، لكن هذا لا يمنع من الحرص على النظافة والتباعد الاجتماعي. 

Advertisements
Advertisements

فالدراسة التحليلية التي نشرها باحثون في جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا الأميركية، تقول  أن أقنعة القماش يمكنها أن توقف أكثر من 90 في المئة من قطرات الجهاز التنفسي، والتي تتسبب في الإصابة بفيروس كورونا المستجد. 

وحلل المشاركون في البحث أكثر من 115 دراسة تتعلق بفعالية أقنعة الوجه في خفض الإصابات الجديدة بفيروس “سارس-كوف-2″، وأشاروا إلى أنها الأداة الأكثر قوة والأقل تكلفة لمواجهة المرض. 

وفي دراسة أخرى، كشف مركز العلوم الصحية بجامعة شمال تكساس،نتائج قراءة البيانات الواردة من أربع مقاطعات مختلفة في الولاية، ومقارنة منحنى الإصابات ودخول المستشفيات في المقاطاعات التي فرضت ارتداء الكمامة على السكان بالتي لم تقرر فرضها.

وكان الحاكم جريج أبوت قد أصدر تفويضا للمقطاعات بحرية فرض ارتداء الكمامات على السكان، في الثاني من يوليو الجاري. 

وأظهرت البيانات أن مقاطعات دنتون وتارانت ودالاس التي فرضت ارتداء الكمامات، انخفض فيها منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وقلت زيارة المواطنين المصابين لمراكز الطوارئ في المستشفيات، بحسب موقع Wfaa.com. 

Advertisements

أما مقاطعة كولين التي لم تفرض ارتداء الكمامات، فكان التغير الإيجابي فيها هو الأقل، ويشير تقرير مركز العلوم الصحية إلى أن هناك توقعات بزيادة في عدد الذين سيدخلون المستشفيات. 

وتباينت الاستراتيجيات التي اختارتها الولايات والمقاطعات الأميركية في مواجهة الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

فمن بين الولايات الأميركية الخمسين، أصدر حكام 13 ولاية فقط قرارات بتفويض المقاطعات بحرية إصدار أوامر بارتداء كمامات الوجه.  

Advertisements

وتظهر البيانات أن متوسط عدد الحالات اليومية للإصابات بفيروس كورونا لم ينخفض إلا في ثلاث ولايات فقط، من الـ37 ولاية التي لم تفرض فيها الكمامات، بحسب المركز، الذي أشار إلى أنه “استخلص بثقة من البيانات فعالية ارتداء الكمامات في منع حدوث طفرة في عدد الإصابات ودخول المستشفيات”. 

وناشد خبراء الصحة العامة السياسيين والجمهور تغطية وجوههم، للمساعدة في وقف انتشار العدوى وسط انقسام ثقافي على نطاق أوسع في الولايات المتحدة.

Advertisements

وأيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين في تغريدة وضع الكمامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، معتبرا ذلك عملا “وطنيا”.

وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي الجمعة إنه “سيحث القادة السياسيين المحليين في الولايات والمدن والبلدات، على أن يتحلوا بأكبر قدر ممكن من الصرامة في حمل مواطنيهم على استخدام الكمامات”. 

وكان مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد،  قد قال الأسبوع الماضي إنه “إذا وضع جميع الأميركيين الكمامة، فإن من الممكن السيطرة على تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال فترة تتراوح بين أربعة وثمانية أسابيع”. 

وذكرت المراكز في دورية نشرت، الثلاثاء الماضي، أن معظم الأميركيين وضعوا كمامات قماشية بعد أن أوصت الحكومة باستخدامها في أبريل. 

لكن الباحثين في جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا الأميركية، أكدوا أيضا أن الأقنعة وحدها لا تكفي لوقف الوباء، مشيرين إلى أهمية النظافة وممارسة التباعد الاجتماعي وإجراء الاختبارات وتتبع انتشار الفيروس لإيقافه.

شاهد أيضاً

الدين هو المؤامرة والشيطان هو المصمم الذكي ج1

أعلن المفكر منصور الناصر في عنوان رئيس لمقال له عن اكتشاف حقيقة الدين..كما نشر فيديو …