العراق

النجيفي يعترف بعد خراب البصرة: أنكرنا حق الشيعة فوقعنا ضحية لمؤامرة خليجية أمريكية

By nasser

March 20, 2015

أزاميل/ متابعة: أقر نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، بوقوع سنة العراق في فخ الطائفية نتيجة لمؤامرة خليجية امريكية، لافتا إلى ان السنة رفضوا الاعتراف بحقوق الإخوة الشيعة كواقع حال ولم نحصد اي فائدة تذكر من هذا العناد، وفيما ألقى العرب واميركا بأهلنا للمحرقة راحوا هم في الوقت نفسه يتفاوضون مع ايران!.

جاء ذلك في اجتماع عقد في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري، وضم كل من صالح المطلك رئيس القائمة العربية ، فضلا عن أسامة النجيفي رئيس كتلة متحدون، واحمد الكربولي رئيس كتلة الحل، وناهدة الدايني القيادية في كتلة ديالى هويتنا، وظافر العاني القيادي في متحدون، وغيرهم من قيادات الخط الاول حسب المصدر.

وقال القيادي في اتحاد القوى العراقية أسامة النجيفي في الاجتماع، وبحسب مصادر مطلعة، إن سنة العراق وقعوا ضحية لمؤامرة خليجية امريكية حاولت تغير الموازين في العملية السياسية العراقية بعد 2003، لكنها فشلت فشلا” ذريعا، مبينا ان من دفع الثمن هم سنة العراق نتيجة لسياسات وقرارات خاطئة اتخذتها القيادات المتصدية للعملية السياسية آنذاك.

وأضاف في مادة نشرتها مواقع إعلامية مقربة من القيادات السياسية العراقية، أن “رفض التعامل مع الوضع السياسي الجديد بعد 2003، وعدم الاعتراف بحقوق الإخوة الشيعة كواقع حال والاندماج والتعايش معهم كلفنا الكثير ولم نحصد اي فائدة تذكر من هذا العناد”.

واشار النجيفي إلى أن السنة منذ 12 عاما خسروا منازلهم واولادهم ومناطقهم واصبحوا مهجرين في بلدهم بعد طردهم من محافظاتهم بسبب تنظيم داعش الارهابي، كما سبيت نسائنا وانتهكت اعراضنا، مؤكدا على ضرورة تعلم الدرس وأخذ العبر والرجوع الى احضان الوطن والانصهار في العملية السياسية والابتعاد عن القطيعة والمعاضرة التي لم تجلب للسنة سوى الدمار والهلاك.

العرب واميركا دفعوا بأهلنا للمحرقة وراحوا يتفاوضون مع ايران!

وتابع قائلا إن الدول العربية وامريكا تدفع باهلنا وشبابنا للمحرقة وراحوا في الوقت نفسه يتفاوضون مع ايران وغيرها من الدول”، مشددا على أن “الوضع الآن مختلف تماما عما يتصوره العرب وبالتالي علينا ان نعمل بجد من اجل انهاء معاناة اهلنا واعادة الهيبة لهم بعد ان فقدوا كل شئ ونحن من يتحمل ذلك، في اشارة منه لنفسه، ولأعضاء اتحاد القوى العراقية.

يذكر ان مناطق السنة في محافظات ديالى والانبار والموصل وصلاح الدين تعرضت لدمار هائل نتيجة لاختراق عناصر التنظيمات الارهابية من القاعدة والحركة النقشبندية وجيش الاسلام وانصار السنة وداعش الذين اتخذوا من هذه المناطق قاعدة لمهاجمة الدولة العراقية.

وتأتي هذه الاعترافات بالوقائع الكارئية على الأرض التي ولدتها سياسات وصولية وغير حكيمة من عدد كبير من الأطراف السياسية، بعد تولد شعور عام بان كل شيء بات معرضا للتهديد، ومن بينها مناصب ومصالح هؤلاء السياسيين “الحكماء”.