النجيفي يعترف بعد خراب البصرة: أنكرنا حق الشيعة فوقعنا ضحية لمؤامرة خليجية أمريكية

أزاميل/ متابعة: أقر نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، بوقوع سنة العراق في فخ الطائفية نتيجة لمؤامرة خليجية امريكية، لافتا إلى ان السنة رفضوا الاعتراف بحقوق الإخوة الشيعة كواقع حال ولم نحصد اي فائدة تذكر من هذا العناد، وفيما ألقى العرب واميركا بأهلنا للمحرقة راحوا هم في الوقت نفسه يتفاوضون مع ايران!.

Advertisements
Advertisements

جاء ذلك في اجتماع عقد في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري، وضم كل من صالح المطلك رئيس القائمة العربية ، فضلا عن أسامة النجيفي رئيس كتلة متحدون، واحمد الكربولي رئيس كتلة الحل، وناهدة الدايني القيادية في كتلة ديالى هويتنا، وظافر العاني القيادي في متحدون، وغيرهم من قيادات الخط الاول حسب المصدر.

وقال القيادي في اتحاد القوى العراقية أسامة النجيفي في الاجتماع، وبحسب مصادر مطلعة، إن سنة العراق وقعوا ضحية لمؤامرة خليجية امريكية حاولت تغير الموازين في العملية السياسية العراقية بعد 2003، لكنها فشلت فشلا” ذريعا، مبينا ان من دفع الثمن هم سنة العراق نتيجة لسياسات وقرارات خاطئة اتخذتها القيادات المتصدية للعملية السياسية آنذاك.

وأضاف في مادة نشرتها مواقع إعلامية مقربة من القيادات السياسية العراقية، أن “رفض التعامل مع الوضع السياسي الجديد بعد 2003، وعدم الاعتراف بحقوق الإخوة الشيعة كواقع حال والاندماج والتعايش معهم كلفنا الكثير ولم نحصد اي فائدة تذكر من هذا العناد”.

واشار النجيفي إلى أن السنة منذ 12 عاما خسروا منازلهم واولادهم ومناطقهم واصبحوا مهجرين في بلدهم بعد طردهم من محافظاتهم بسبب تنظيم داعش الارهابي، كما سبيت نسائنا وانتهكت اعراضنا، مؤكدا على ضرورة تعلم الدرس وأخذ العبر والرجوع الى احضان الوطن والانصهار في العملية السياسية والابتعاد عن القطيعة والمعاضرة التي لم تجلب للسنة سوى الدمار والهلاك.

العرب واميركا دفعوا بأهلنا للمحرقة وراحوا يتفاوضون مع ايران!

Advertisements

وتابع قائلا إن الدول العربية وامريكا تدفع باهلنا وشبابنا للمحرقة وراحوا في الوقت نفسه يتفاوضون مع ايران وغيرها من الدول”، مشددا على أن “الوضع الآن مختلف تماما عما يتصوره العرب وبالتالي علينا ان نعمل بجد من اجل انهاء معاناة اهلنا واعادة الهيبة لهم بعد ان فقدوا كل شئ ونحن من يتحمل ذلك، في اشارة منه لنفسه، ولأعضاء اتحاد القوى العراقية.

يذكر ان مناطق السنة في محافظات ديالى والانبار والموصل وصلاح الدين تعرضت لدمار هائل نتيجة لاختراق عناصر التنظيمات الارهابية من القاعدة والحركة النقشبندية وجيش الاسلام وانصار السنة وداعش الذين اتخذوا من هذه المناطق قاعدة لمهاجمة الدولة العراقية.

وتأتي هذه الاعترافات بالوقائع الكارئية على الأرض التي ولدتها سياسات وصولية وغير حكيمة من عدد كبير من الأطراف السياسية، بعد تولد شعور عام بان كل شيء بات معرضا للتهديد، ومن بينها مناصب ومصالح هؤلاء السياسيين “الحكماء”.

Advertisements

شاهد أيضاً

هل يجب على الشيعة تقليد أحد مراجعهم الدينية؟

هذا سؤال وجواب عن ضرورة اتباع الشيعة مذهب أحد مراجعهم الدينية من عدمه، واليكم نصهما …

2 تعليقات

  1. لو كان الحل بيد النجيفي وغيره من الساسة السنة لفعلوا شيئا غير انهم لاحول لهم ولا قوة. ان من يقف وراء اعمال التخريب والتهجير هم بقايا ازلام النظام المقبور ومن يحركهم ممن سرقوا ونهبوا اموال العراق وفروا الى دول الجوار وعلى راسهم رغد وساجدة صدام حسين وابناء سبعاوي ومن والاهم من مرتزقة النظام السابق.

  2. السلام عليكم. حقا ما قيل: ان الاعتراف بالذنب فضيلة… فها انت تعترف بتغاضيك المتعمد لغالبية ابناء العراق، وقد عملت مع من خطط وعمل ونفذ لـ “خراب البصرة” كما تزعم. كما انك تعترف ان اسيادك ممن هم من خارج البلاد وعلى شاكلة الانظمة التي تتوق لها انت ومن يلتف حولك، تركوكم وراحوا يتفاوضون مع الاخرين، نعم قد حان الوقت ليستبدلكم الله، لانكم لم تشكروا نعم الله عليكم ورحتم تكفرون بها، فحان الوقت لتحقيق وعد الله لاستخلافكم. فانتظر الاسوأ مما تراه اليوم.. ولحساب الاخرة وعذابها اكبر مما تعتقد انت واسيادك. والنصر لشعبنا المظلوم الذي عانا منك وممن حولك.