كيم أون

صدق أو لا تصدق: رئيس كوريا يعتذر لشعبه!

في تصريح لا سابق له، شاهدت الملايين رئيس كوريا يعتذر لشعبه، فقد بادر كيم يونغ- أون زعيم كوريا الشمالية بالاعتذار لشعبه، رغم أنه يكاد يكون بمنصب الآلهة. والسبب أنه لم يكن زعيما “جيدا بما فيه الكفاية”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه لمناسبة الذكرى 75 لتأسيس “حزب العمال الكوري” الحاكم، فيما تمنى شفاء المصابين بفايروس كورونا وكأنه يعني ترامب.

Advertisements
Advertisements

وأوضح أن “الشعب وضع فيه ثقة كبيرة بحجم السماء وبسعة البحر، لكني لم أستجب لها بالشكل الصحيح، ولا عذر لي بذلك”.

ومن الوقائع الغريبة الاخرى، ظهر زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” متأثراً بدموعه عند حديثه عن خلو كوريا الشمالية من فيروس كورونا وتسجيل “صفر” إصابات، مما جعل الحضور يتأثرون بخطابه ويذرفون الدموع معه.

وأوضح “لم يصب أحد.. زعيم كوريا الشمالية: بلادي خالية من كورونا ولا يمكن الوقاية دون الاشتراكية.

وأضاف كيم يونغ- أون: “مع أني توليت العمل الجبار للقائد العظيم كيم إيل سونغ (جده) والقائد العظيم كيم يونغ إيل (والده) وتحملت المسؤولية الجسيمة لحكم البلاد، إلا أني ما زلت أفتقر للجهد والإخلاص، لذلك لا يزال مواطنونا يعانون من وطأة الحياة اليومية ومصاعبها”.
وأشار إلى أن قوة بلاده العسكرية “ليست موجهة ضد دول محددة”. وأن كوريا “ستواصل جهودها لتعزيز إمكاناتها في الردع العسكري”.

وختم قائلا “أتمنى صحةً جيدةً لجميع المعانين حول العالم من آلام كوفيد-19”.
وتوقع مراقبون أنه كان يقصد الرئيس الاميركي دونالد ترمب.

Advertisements

أما العرض العسكري، فظهر من مشاهد نقلتها قناة KCTV الرسمية، طوابير من الجنود المسلحين والآليات العسكرية مصطفّة في شوارع العاصمة، للتوجه من بعدها إلى ميدان كيم إيل سونغ، مؤسس النظام. كما استعرضت كوريا الشمالية السبت صواريخ باليستية جديدة ضخمة عابرة للقارات.

غياب الإعلام الأجنبي

Advertisements

خلافا للعروض السابقة، لم تتم دعوة أي وسيلة إعلامية أجنبية. وتم إغلاق العديد من السفارات بسبب القيود الصحية، الأمر الذي يجعل عدد المراقبين الأجانب محدودا.

ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية واصلت برنامجيها النووي والباليستي، وتبرر الأمر بالتهديد الأميركي بما في ذلك خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة المتعثرة منذ أكثر من عام.

Advertisements

ويرى بعض الخبراء أن بيونغ يانغ يمكن أن تعرض صاروخ بحر-أرض باليستياً استراتيجياً جديداً (إم إس بي إس) أو صاروخاً باليستياً عابراً للقارات (آي سي بي إم) يمكن أن يبلغ القارة الأميركية، وكذلك صاروخ يتضمن أجساماً متعددة ما يسمح بخداع الأنظمة الدفاعية الأميركية.

نهاية مقال رئيس كوريا يعتذر لشعبه

Advertisements

شاهد أيضاً

كيم يشتم ترامب بكلمة انكليزية عمرها 700 عام وقبل شكسبير!

شتائم كيم تحيي اللغة الإنكليزية القديمة… العودة لزمن شكسبير Advertisements في الحرب الكلامية الأخيرة التي …