الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي

القره داغي يشكك بمقتل المعلم الفرنسي وأن القاتل ما زال حيا! والجزيرة تحذف الخبر

على خلفية الخلاف الفرنسي التركي، شكك الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي بحادث بحادثة قتل المعلم الفرنسي باتي، فيما نشر موقع الجزيرة الخبر ثم قرر إلغائه لسبب غير معروف.

والملاحظ على “ملاحظات” داغي أنه حاول التغاضي عن الأمر، وإدانة قتل الجاني أيضا كما يبدو!
وهذا الامر يبدو هو الذي دعا موقع الجزيرة لإلغاء الخبر بعد نشره.

Advertisements

وطرح داغي وفقا لما نشرته وكالة الاناضول عدة تساؤلات وشكوك قد تدلل على أن الحادث عمل مدبر من قبل الاستخبارات الفرنسية: ـ “أليس غريبا أن المجرم الشاب في الفيلم الفرنسي الذي يتم إقناعنا به يتم قتله على الفور؟”.

ومن هذه التساؤلات: ـ “أليس غريبا أن المجرم الشاب في الفيلم الفرنسي الذي يتم إقناعنا به يتم قتله على الفور؟”
ـ “لماذا لم يتم إلقاء القبض على التلميذ القاتل والتحقيق معه ومحاكمته على العلن ومعرفة من هو وما هي الدوافع؟”
ـ “لماذا برينتون (منفذ مذبحة المسجدين في نيوزلندا) ما زال حيا وفي السجن بينما في فرنسا يتم تصفية المتهم وإطلاق تصريحات تهول من تخويف الناس من الإسلام والمسلمين؟”
ـ “لاحظوا التصريحات الفورية للسلطات الفرنسية لتدركوا أن العمل مدبر ومدبر ومدبر”

طرح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي، السبت، عدة شكوك وتساؤلات حول حادث قتل معلم تاريخ في باريس، قد تدلل على أنه عمل مدبر من قبل الاستخبارات الفرنسية.

القاتل الحقيقي ما زال حيا!

جاء ذلك في مقال للأمين العام للاتحاد بعنوان “القاتل الحقيقي ما زال على قيد الحياة”، بعد يوم من إعلان الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص فتى (18 عاما) قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد خاتم المرسلين، في مدرسة بإحدى ضواحي باريس.

وتلا ذلك حديث من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ادعى فيه أن الحادث “إرهاب إسلامي” و”ضربة لحرية التعبير”.

وردا على ذلك، قال القره داغي: “الرد الكيدي من الأروقة المظلمة في فرنسا لتلبيس الإسلام والمسلمين رداء الإرهاب جاء ردا تمثيليا رديئا”.

Advertisements

وأضاف: “تصرف الشاب مدان سواء أتم تمثيله وإعداد شخوصه أم كان على الحقيقة مع رفضنا التام لهذا الحدث وكل تجلياته وأسبابه”.

وتساءل مستنكرا: “أين حكمة الأستاذ (المدرس) في نشر رسوم تمس عقائد طلابه من المراهقين؟”.

وأضاف متسائلا: “لماذا لا تمنع السلطات الفرنسية المعلم من التطاول على مقدسات أديان الطلاب، ولماذا لا يتم سن قانون (في فرنسا) يعاقب ازدراء الأديان كما يعاقب ازدراء السامية؟”.

Advertisements

واعتبر القره داغي، أن “وقائع الجريمة وتاريخ الحصول لا يجعلنا نسلم بأن الحدث عفوي”.

وأعرب عن مخاوفه من أن يترتب على الحادث إقدام فرنسا على التعامل مع المسلمين وفق “قوانين مجحفة”.

Advertisements

وأجاب قائلا: “لاحظوا التصريحات الفورية للسلطات الفرنسية لتدركوا أن العمل مدبر ومدبر ومدبر”.

واستطرد القره داغي طارحا عدة تساؤلات تؤيد كون الحادث عملا مدبرا من قبل الاستخبارات الفرنسية.

وتساءل: “أليس غريبا أن المجرم الشاب في الفيلم الفرنسي الذي يتم إقناعنا به يتم قتله على الفور؟”.

وأضاف: “لماذا لم يتم إلقاء القبض على التلميذ القاتل والتحقيق معه ومحاكمته على العلن ومعرفة من هو وما هي الدوافع؟”.

وضرب مثلا بالمتهم برينتون تارانت، مطلق النار داخل مسجدين بنيوزلندا في مارس/ آذار 2019.

وتساءل: “لماذا برينتون ما زال حيا وفي السجن، بينما في فرنسا يتم تصفية المتهم وإطلاق تصريحات تهول من تخويف الناس من الإسلام والمسلمين؟”.

وأجاب قائلا: “إننا نقدس ديانتنا ولا نقبل بالإساءة لأي دين (..) لكن أعمال الاستخبارات وتكميم الأفواه لا تقدم حلا”.

وخاطب القره داغي، ماكرون قائلا: “الحل في حوار بناء وفي سلم مجتمعي يقوم على احترام الأديان ورموزها”.

ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن ماكرون أن على فرنسا التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية”، وسط انتقادات واجهت خطابه آنذاك.

نموذج صارخ لتداخل السياسة بالدين

من جانب آخر قال رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن دعم تركيا بتكلفة العمره ومقاطعة البضائع التركية ردة عن الإسلام وقد يقول يستتاب صاحبها وإن أصر على المقاطعه يقتل!!الرجل العالم الجليل هذا هو رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين!!!!.

ورأينا في “ازاميل” ان هذا القول نموذج لتداخل الدين بالسياسة..وهذا يجعلنا نؤكد أن كل الحركات الدينية باتت مشبوهة..ويصعب الثقة بقادتها وأهدافهم..فهل أنتم يا دواعش الشرق والغرب..متعظون؟

Advertisements

حرب النفوذ..دوافع تحالف الإمارات-فرنسا ضد تركيا

وقال موقع الخليج الجديد مع تولي “إيمانويل ماكرون” دفة القيادة، أصبحت السياسة الخارجية الفرنسية على خلاف متزايد مع بعض الحلفاء في الناتو، وخاصة تركيا. وكانت ليبيا مثالا بارزا على ذلك، حيث أذعنت فرنسا بشكل خطير للإمارات في العديد من قضايا السياسة الخارجية، مما أدى إلى الأزمة الحالية في العلاقات الفرنسية التركية.

حرب النفوذ.. دوافع التحالف الإماراتي الفرنسي ضد تركيا
Advertisements

في غضون ذلك، تعمل مواقف باريس وأبوظبي المناهضة لتركيا في الشرق الأوسط على الجمع بين القوتين. في 3 يونيو/حزيران، عقدت فرنسا والإمارات الدورة الثانية عشرة للحوار الاستراتيجي الثنائي. وخلال الاجتماع، أعرب مسؤولون رفيعو المستوى من أبوظبي وباريس عن رغبتهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وصادقوا على خارطة طريق مدتها 10 سنوات تهدف إلى تعميق شراكتهم الاستراتيجية.

في أبوظبي أول قاعدة عسكرية دائمة لفرنسا

ترى فرنسا في الإمارات مصدرًا مهمًا للاستثمار والتجارة والطاقة، وتستضيف أبوظبي أول قاعدة عسكرية دائمة لفرنسا في الخليج، مما يسمح للجيش الفرنسي بتحصيل فوائد هائلة.

وفي أعقاب الربيع العربي 2011، اكتسبت علاقات فرنسا مع الإمارات زخماً حيث تشترك أبوظبي وباريس في التقارب مع أنظمة شرق أوسطية استبدادية ضد صعود الإسلاميين. ويعتبر “ماكرون” أبوظبي والرياض شريكين مهمين في “مكافحة التطرف”.

وفي أعقاب الربيع العربي 2011، اكتسبت علاقات فرنسا مع الإمارات زخماً حيث تشترك أبوظبي وباريس في التقارب مع أنظمة شرق أوسطية استبدادية ضد صعود الإسلاميين. ويعتبر “ماكرون” أبوظبي والرياض شريكين مهمين في “مكافحة التطرف”.

ووصلت العلاقات بين فرنسا والإمارات من جانب وتركيا من جانب آخر إلى الحضيض. فقد دعمت باريس وأبوظبي اليونان في مواجهتها مع أنقرة حول الترسيم البحري المعقد للمناطق الاقتصادية الخالصة، فيما يمثل الدعم الفرنسي الإماراتي للجنرال “خليفة حفتر” في ليبيا ووحدات حماية الشعب في سوريا تهديدا للمصالح التركية في المنطقة.

ومن المتوقع أن يؤدي خطاب “ماكرون” المثير للجدل حول الإسلام إلى مزيد من الإضرار بالعلاقات بين باريس وأنقرة، خاصة بعد أن أعرب عن تضامنه مع أرمينيا وألقى باللوم على أذربيجان وتركيا في اندلاع الصراع مؤخرًا مع يريفان.

كان لفكرة وجود رجل قوي استبدادي يحكم ليبيا صدى جيداً في باريس وأبوظبي، حيث بدأ كلاهما في دعم “حفتر” في وقت مبكر من عام 2014.