الرئيسية

نشر صورة خادم كنيسة نيس والقاتل تونسي وماكرون: فرنسا تتعرض لهجوم

By nasser

October 29, 2020

ووفق الصحيفة، كان فينسنت (55 عاماً)، الذي ذبحه المعتدي، مسؤولاً عن الترحيب بالمصلين في بازيليك Notre Dame de l’Assomption لمدة 10 سنوات، فيما غرد الرئيس الفرنسي قائلا إن فرنسا تتعرض لهجوم وطالب الفرنسيين بالتوحد..

إلى ذلك نقلت صحيفة Liberation عن شهود عيان في حي نوتردام قولهم: “كان يفتح الأبواب، ويشعل الشموع. كان رجل الكنيسة، وكان الجميع يقدّره”، مضيفين: “فينسنت كان في الكنيسة، لم يفعل شيئاً”.

كما عبّر الشهود عن حزنهم وصدمتهم مما حصل.

خبراء الطب الشرعي يتفقدون موقع الهجوم في نيس

يذكر أن المهاجم، الذي أُصيب بجروح عندما تدخلت الشرطة ونُقل إلى المستشفى، كان اقتحم الكنيسة حاملاً سكيناً وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب آخرين.

وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”، تابعها “ناس”، (29 تشرين الأول 2020)، أن “المهاجم، مهاجر تونسي الجنسية، يبلغ 21 عاما وجاء إلى فرنسا من إيطاليا التي وصل إليها قبل أسابيع قليلة، وعلى ما يبدو فقد أطلقت الشرطة عليه النار في كتفه، وتم نقله إلى المستشفى”.  

وقال رئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي، “ظل يكرر (الله أكبر) أثناء علاجه طبيا”.  

وبحسب الوكالة، “لا يعرف حتى الآن إذا كان المهاجر التونسي معروفا لدى الشرطة وأجهزة الاستخبارات الفرنسية” مضيفة، “المنفذ يدعى إبراهيم عوساوي، ووصل في نهاية سبتمبر إلى جزيرة لامبيدوسا الايطالية حيث وضعته السلطات في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد قبل أن يطلق سراحه مع أمر بالانسحاب من الأراضي الايطالية”.  

وكان المهاجم الذي أُصيب بجروح عندما تدخلت الشرطة ونُقل إلى المستشفى، اقتحم الكنيسة حاملاً سكينا وقتل ثلاثة أشخاص” بحسب الوكالة.  

وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة مقتضبة ألقاها من مدينة نيس، على أهمية التوحد بين جميع الفرنسيين لأي ديانة انتموا في وجه الإرهاب.

كما أعلن ماكرون أن القوى الأمنية في كافة أنحاء البلاد رفعت مستوى التأهب، مضيفاً أنه سيتم نشر الجيش في الساعات المقبلة في إطار عملية أمنية طارئة.

من جهته، أكد رئيس الوزراء، جان كاستيكس، أن الرد على الهجوم سيكون قوياً وصارماً، لافتاً إلى أن فرنسا رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى، مشددا على ضوروة التصدي لما أسماه الفاشية الإسلامية

فرنسا تتعرض للهجوم

وفي تغريدة للرئيس الفرنسي قال إن فرنسا تتعرض للهجوم. لذلك قررت أن يتم تعبئة جنودنا بشكل أكبر في الساعات القادمة. كجزء من عملية الحراسة ، سننتقل من 3000 إلى 7000 جندي

في فرنسا ، هناك مجتمع واحد فقط ، هو المجتمع الوطني

وأضاف الأولوية لفرنسا فرنسا مهما كان دينك، مؤمنًا كنت أم لا، يجب أن نتحد في هذه الأوقات. لا تستسلم لروح الفرقة.

توترات متفاقمة  

يأتي الهجوم بعد أيام على نزول الآلاف إلى شوارع فرنسا للتضامن مع استاذ قُطع رأسه لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.    

وذُبح استاذ التاريخ صموئيل باتي، بيد الشيشاني عبد الله أنزوروف البالغ 18 عاما، الذي ارتكب الجريمة الشائنة قرب المدرسة التي يعلم فيها باتي، في أحد أحياء باريس بعدما ندد أهالي غاضبون بالاستاذ على وسائل التواصل الاجتماعي.    

ودفع مقتله ماكرون إلى التعهد بقمع التطرف الإسلامي، بما يشمل إغلاق مساجد ومنظمات متهمة بالتحريض على التطرف والعنف.    

غير أن القرار أثار توتر مع العديد من المسلمين الذي اعتبروا أن ماكرون يستهدف بشكل غير عادل مسلمي فرنسا الذين يقدر عددهم بما بين خمسة وستة ملايين شخص، وهي أكبر جالية مسلمة في أوروبا.    

واندلعت احتجاجات ضد فرنسا في العديد من الدول الإسلامية، وحض عدد منها على مقاطعة المنتجات الفرنسية. وتفاقم التوتر بشكل خاص بين ماكرون والرئيس التركي رجل طيب إردوغان.