الرئيسية

تعرف على قصة التونسي ابراهيم العويساوي مهاجم الكنيسة في نيس الفرنسية

By nasser

October 31, 2020

تعرف على قصة مهاجم كنيسة نيس ورحلته من صفاقس التونسية إلى نيس مرورا بجزيرة لا مبيدوسيا الإيطالية ومدينة باري، في رحلة بدأت في 20 سبتمبر وانتهت في 29 أكتوبر، ولم يكن أحد يتخيل ما يدور في راس ذاك الشاب من مخططات إرهابية.

رحلة كهذه ليس من المتوقع ان تكون اعتباطية، إنما جرت عن ستبق ترصد وتصميم.

وقف مبتسما

ما قبل قطع الرؤوس: صورة وابتسامة!

وقف الشاب التونسي ابراهيم العويساوي، مهاجم الكنيسة في نيس الفرنسية. في بالي أمام مركز شرطة للتحقق من هويته، بعد أن وصلها على مركب للهجرة غير الشرعية، ماسكا رقما وراسما بسمة على وجهه.

هذه الابتسامة، أصبحت رسالة موت ينتظرها أناس عابرون ليلقوا بسببها حتفهم، وسط مدينتهم التي يعيشون فيها بامان.

سكين بنصل طوله 17 سنتيمترا نفذ عمليته القاتلة!

وكان كافيا لتقل امرأتان ورجل وإصابة آخرين في قلب كاتدرائية نوتردام.

هناك انقض على سيدة عجوز وحاول قطع رأسها، فيما طعن خادم الكنيسة واسمه فانسان لوك وقتلهما أما الأم لثلاثة أطفال سيمون باريتو سيلفا، فقد هربت منه إلى مقهى قريب، غير إنها توفت بسبب الطعنات التي سددها إلى صدرها.

سيمون باريتوسيلفا

حينها وسط هذا الرعب كله، سددت الشرطة رصاصها إلى كتف إبراهيم فسقط أرضا، مضرجا الدماء.

أما أهل الشاب الذين التقتهم العربية بشكل حصري فأعربوا عن صدمتهم لما حصل، وأكدت والدته باكية أنها قالت له حين هاتفها فور وصوله إلى فرنسا، “ماذا تفعل هناك، أنت لا تعرف أحدا، ولا تتقن الفرنسية”. كذلك أكد شقيقه أن إبراهيم أخبره أنه سينام الليل أمام الكنيسة، وأرسل له صورة من أمام المكان عبر هاتفه.

إذا رحلة الشاب الذي سافر من محافظة صفاقس التونسية، انتهت به ملقى في أحد مستشفيات فرنسا بحالة حرجة، بعد أن وجهت له تهم إرهابية.

والدة وشقيق القاتل بعد استجوابهما في تونس

هناك مشتبه به عمره 47 عاما

وكشف مصدر قضائي الجمعة أن رجلا في السابعة والأربعين من العمر يشتبه بأنه على صلة بمنفذ اعتداء نيس أوقف قيد التحقيق.

كما أوضح أنه يشتبه بأن الرجل المحتجز كان على اتصال بإبراهيم في اليوم السابق للأحداث. لكن المصدر المطلع على الملف دعا إلى توخي الحذر من طبيعة المبادلات بينهما.

وبحسب مصدر ثان مطلع أيضا على القضية، فقد تم اعتقال الرجل عند الساعة 21,50.

يذكر أن الهجوم المروع الذي وقع في الكنيسة، دفع السلطات الفرنسية إلى رفع حالة التأهب في البلاد.

وكان المحققون وجدوا سلاح الجريمة في الكنيسة، بحسب ما أعلن المدّعي الفرنسي العام لمكافحة الإرهاب جان-فرانسوا ريكارد.

كما عثر أيضا على حقيبة أمتعة شخصية وهاتفين وسكاكين غير مستخدمة.