كورونا

فرنسا تحذر: الموجة الثالثة لا مفر منها وقادمة قريبا!

حذر المجلس العلمي في فرنسا، الاثنين، من أن هبوب “رياح” الموجة الثالثة من وباء كورونا لا مفر منها، متوقعا قدومها خلال أشهر وذلك لأن التدابير المتخذة حتى الآن من طرف الحكومة لا تكفي لمنعها.

Advertisements
Advertisements

فيما وصف خبراء صحة أن هدف الإغلاق الحالي بخفض الإصابات اليومية من حوالي 40 إلى 5 آلاف يوميا غير واقعي.  

وقال المجلس المكلف بمتابعة تطورات الوباء وتقديم التوجيهات للسلطات، بحسب وسائل اعلام فرنسية، تابعها “ناس” (2 تشرين الثاني 2020)، “أمامنا عدة أشهر بوضع شديد الصعوبة”.

وأوضح بأن “من الصعب جدا تقدير الوقت الذي ستستغرقه الموجة الثانية، لأن هذا الأمر يتوقف على الفيروس في حد ذاته وبيئته المناخية والتدابير المتخذة لتقليص تنقله ومدى تقبلها وبالتالي بمدى فعاليتها”.  

وفي محاولة تقديرية للمدى الزمني للموجة الثانية للوباء، أضاف المجلس العلمي الفرنسي “يمكن افتراض الخروج من الموجة الثانية في نهاية العام أو بداية عام 2021.

وسوف يصحب هذا الخروج عودة لانتقال الفيروس بمستوى متحكم فيه جدا (5 آلاف إلى 8 آلاف إصابة جديدة يوميا في أقصى حد)”.  

Advertisements

مشروع ماكرون غير واقعي

وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند إعلانه القيود الوقائية الجديدة أن أوضح أن الغاية منها هي التوصل إلى خفض عدد الإصابات اليومية إلى “حوالي 5 آلاف” إصابة يوميا مقابل 40 ألفا إلى 50 ألفا حاليا.

غير أن خبراء صحة في فرنسا يرون أن التوصل إلى هذه النتيجة يعد غاية غير واقعية ويصعب تحقيقها في ظل الظروف الراهنة.  

وبالنسبة للمجلس العلمي، يمكن أن تشهد البلاد عدة موجات وبائية متتالية خلال نهاية شتاء أو ربيع 2021، وهذا يتوقف على الحالة الجوية ومستوى وفعالية الاختبارات والمتابعة والعزل. 

Advertisements

المجلس حذر منذ الصيف الماضي

وكان رئيس المجلس العلمي في فرنسا جان-فرانسوا ديلفريسي حذر مطلع الصيف الماضي في حوار مع صحيفة “ليبيراسيون” ووكالة الأنباء الفرنسية إن الفرنسيين قد تخلوا عن الإجراءات الصحية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

ورغم أن “المؤشرات الصحية في فرنسا كلها خضراء” لحد الساعة، إلا أن ديلفريسي أعرب عن استياءه أمام ما سماه “تجاهل الفرنسيين لإجراءات الوقاية، ولا سيما التباعد الاجتماعي، في الأماكن العامة باستثناء وسائل النقل”.

Advertisements