الرئيسية

غرق 74 مهاجرا في البحر المتوسط ومنظمة الهجرة تدعو “الفيسبوك” وضع حد للمهربين

By فائز صبري

November 12, 2020

غرق سفينة لاجئين في البحر المتوسط ولقي 74 شخصًا مصرعهم بينهم طفل رضيع قبالة الشواطئ الليبية ، كانوا في طريقهم الى اوربا .

وقالت المنظمة الدولية للهجرة وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة إن 74 مهاجرا على الأقل لاقوا حتفهم في تحطم سفينة قبالة ساحل الخمس في ليبيا،اليوم الخميس ، بينما نجا 47 آخرين أعادهم خفر السواحل وصيادون للساحل. 

وأفادت تقارير بأن القارب كان يحمل أكثر من 120 شخصا، وتم إنقاذ 47 شخصا وتم نقلهم إلى البر من جانب خفر السواحل وصيادين، وتم انتشال 31 جثة بينهم طفل رضيع يبلغ من العمر 6 شهور.

وتعتبر ليبيا نقطة عبور كبيرة لكثير من المهاجرين الأفارقة الذين يسعون لعبور البحر المتوسط إلى أوروبا،وتاكد المنظمة الدولية للهجرة إن 900 شخص على الأقل غرقوا بالفعل منذ بداية العام الحالي خلال محاولاتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.

وتم اعتراض نحو 11 ألفا آخرين في البحر وإعادتهم إلى ليبيا حيث عادة ما يتم احتجاز المهاجرين أو إساءة معاملتهم بحسب وكالة ( رويترز).

وفي وقت سابق طالبت المنظمة الدولية للهجرة، عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي، ببذل مزيد من الجهد لوضع حد لمهربي البشر الذين يستخدمون المنصات الاجتماعية لإغراء المهاجرين في غرب أفريقيا بالتوجه إلى ليبيا.

ووقال الناطق باسم المنظمة ليونارد دويل، إلى أن المهربين غالباً ما يستخدمون موقع “فيسبوك” لعقد صفقات غير مشروعة تتعلق بنقل مهاجرين محتملين إلى ليبيا، حيث يواجهون احتمال احتجازهم وتعذيبهم وإخضاعهم للاستعباد.

واكد دويل إلى أن الشباب في غرب أفريقيا على وجه التحديد معرضون لإغراءات المهربين ووسائل الاستدراج التي يتبعونها، بحيث يقومون غالباً بجذبهم من خلال “وعود كاذبة” بإيجاد فرص عمل ووظائف لهم في أوروبا.

وطالب المتحدث باسم الوكالة الدولية التي تعنى بشؤون المهاجرين حول العالم، أن “الوقت قد حان لأن تتحمل شركات وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية أكبر عمّا يُنشر على منصاتها، في وقت بات واضحاً أن هذا المحتوى الاجتماعي ينعكس سلباً على الفئات الشبابية الضعيفة في مختلف أنحاء غرب أفريقيا”.

وكان مئات الآلاف من المهاجرين قد حاولوا منذ العام 2014 القيام برحلات خطرة إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث لقي ما يصل إلى 3091 شخصاً حتفهم في طريقهم إلى القارة. وقضى كثير من هؤلاء نحبهم بعدما مروا عبر ليبيا.

المصدر: The Independent