فيسبوك

أحمد الهاشم يخاطب سنة وشيعة العراق..شبيكم كل واحد متعلق بشباك واحد؟

By nasser

April 11, 2015

#أزاميل/ متابعة: نشر الكاتب والإعلامي #أحمد_الهاشم، كلمة حظيت بالكثير من التعليقات والاهتمام..نوردها ادناه لأهميتها واختلافها عن الأفكار والآراء المعتادة..

وستواصل أزاميل إعادة نشر الشهادات والآراء المتميزة على صفحات التواصل الاجتماعي..ولا يعني بالضرورة ان ما يتم انتقاءه وإعادة نشره هنا، تبني كل ما في هذه الكتابات من آراء، بقدر ما هي آراء محرضة على إعادة التفكير بالكثير من المسلمات والقناعات الجاهزة..

وهي فرصة ايضا لزوار الموقع للإدلاء بآرائهم بحرية ودون أي تدخل من هيئة تحريره.

 

تساؤل: إيران لديها علاقات براغماتية (يعني تهتم بمصلحة إيران) تتجاوز العقيدة والدين والمذهب.

أحد حلفائها الصين التي يحكمها الشيوعيون (هل نسينا قول أحد المراجع “الشيوعية كفر والحاد”؟).

وروسيا صاحبة الإرث الشيوعي وحكامها مسؤولون شيوعيون سابقون (بوتن كان أحد ضباط الكي جبي بي أي الاستخبارات السوفيتية أمّا بريماكوف رئيس الوزراء الأسبق فكان مسؤولها ولم يتم اجتثاثهم في عهد النظام الجديد؟!)، وكلا البلدين كانا صديقين لنظام صدام كما كانا يقفان ضد أي قرار اممي بحق نظامه (صدام عدو إيران).

الرئيس شافيز رئيس فنزويلا كان أول رئيس زار العراق بعهد صدام-عدو إيران أعيد وأكرر-ولكنه كان أحد حلفاء ايران. شافيز اليساري وصاحب الإرث الاشتراكي والشيوعي.

أين الدين في هذه التحالفات؟

طيب، حركة حماس(احد اجنحة الاخوان المسلمين السنية) أحد حلفاء إيران وأقامت احتفالا بمناسبة ما أسمته” الشهيدين عدي وقصي” (أبناء صدام عدو إيران الذي شن حربا مات فيها مئات الألاف من الإيرانيين) لم تمتعض إيران من حماس، كما لم تمتعض منها ولم تقطع علاقتها بحماس حين أرسلت الأخيرة تعزية بوفاة “المجاهد الزرقاوي”ـ الذي عاتبه حتى زعيم القاعدة الظواهري، من جراء استهداف الزرقاوي للشيعة في العراق (تصوروا زعيم القاعدة يعاتب الزرقاوي).

هذه جردة، موجزة على براغماتية طهران المتحالفة أيضا مع بعث سوريا.

باختصار، لماذا إذن يعطي شيعة العراق أولوية للمذهب أو “العقيدة” بحسب تعبير صديقي احمد عبد الحسين؟

ومدعاة السؤال علاقة شيعة العراق مع العالم العربي وواشنطن والقوى الكبرى.

وحتى سنة العراق، ما بكم، لماذا لا تكونوا براغماتيين(يعني تهتمون بمصلحة بلدكم) حتى مع ايران وروسيا والصين وإلخ؟ شبيكم كل واحد متعلق بشباك واحد؟

نتحدث في السياسة فرجاء عدم التطرق إلى الدين.