ثقافة

وفاة غونتر غراس الحائز على نوبل عن 87 عاما..سيرته وأشهر أقواله

By nasser

April 13, 2015

أزاميل/ متابعة: توفي الأديب الألماني الحائز على جائزة نوبل غونتر غراس، الأحد، عن عمر يناهز السابعة والثمانين.

وقال ناشر مؤلفات غراس إن الأديب الألماني توفي في إحدى العيادات في مدينة لويبيك الألمانية. ومن أشهر أعمال غراس، روايته ” طبل الصفيح” التي نشرت عام 1959. وولد غراس في مدينة “غدانسك” الموجودة في بولندا حاليا، وخدم في الجيش الألماني إبان الحرب العالمية الثانية. واتخذ غراس موقفا معاديا لإسرائيل، ووصفها بأنها تهديد للسلام العالمي، وانتقد رغبتها في شن هجوم عسكري على إيران. وفي المقابل، منعت إسرائيل غراس من دخولها وقالت إنه شخص غير مرغوب فيه. وركزت معظم أعمال غراس الأدبية على حقبة النازية وفظائع الحروب والشعور بالندم الذي لازم ألمانيا بسبب الحرب والدمار الذي خلفته. وأصيب الألمان بالصدمة عام 2006 عندما كشف غراس أنه تطوع للخدمة العسكرية في تنظيم ” فافن اس اس” النازي. وقضى غراس بضعة أشهر في السجن أسيرا لدى الجيش الأمريكي. ونشر أول عمل شعري لغراس عام 1956. وحصل غراس على جائزة نوبل في الأدب عام 1999 لقيامه بتجسيد ” الوجه المنسي للتاريخ”.

وكانت مذكرات غونتر غراس (1927) قد أثارت لحظة صدورها باللغة الألمانية (2008) ضجة كبرى، لما تحمله من اعترافات خطيرة، اعتبرها بعضهم مخزية، لا تليق بكاتب يساري مرموق. لم يتردّد الكاتب الألماني الحائز جائزة «نوبل للآداب» (1999) بإماطة اللثام عن مرحلة مبكرة من حياته تتعلّق بانتسابه إلى الشبيبة النازية وإعجابه بهتلر، إلى درجة التقديس. كان فتىً في الثانية عشرة، حين اشتعلت الحرب العالمية الثانية، فانبهر بشخصية الزعيم الألماني بتأثير الحملات الدعائية التي كانت تبشّر بالنصر المحتّم. في المذكرات التي صدرت نسختها العربية أخيراً، تحت عنوان «تقشير البصلة» ( دار دال/ دمشق ــ ترجمة: عدنان حسن)، يكشف صاحب «طبل الصفيح» أدقّ أسرار حياته، مشبّهاً الذاكرة بالبصلة، والعمل على تقشيرها طبقةً طبقة، لاقتناعه بأنه «أثناء التقشير فقط تنطق بالحقيقة».

ترجمة فخرية صالح

لماذا اصمت، لقد صمتُ طويلا عما هو واضح وماتمرست على محاكاته باننا نحن الذين نجونا في افضل الاحوال في النهاية أننا الهوامش في أفضل الأحوال انه الحق المزعوم بالضربة الاولى، من قبل مقهور متنمر وابتهاج منظم يمكن توجيهه لمحو الشعب الايراني لاشتباههم انه يصنع قنبلة نووية

غونتر غراس قال في قصيدته مايجب ان يقال وعم الغضب في المانيا لماذا امتنع عن تسمية ذلك البلد الآخر الذي يمتلك ومنذ سنوات -رغم السرية المفروضة- قدرات نووية متنامية لكن خارج نطاق المراقبة، لانه لايسمح باجراء الكشف عليها التستر العام على هذه الحقيقة وصمتي جاء ضمنه احسها ككذبة مرهقة لي واجبار، ضمن عقوبة الرأي، عندما يتم تجاهلها؛ الحكم بـ”معاداة السامية” المألوف لكن الآن، وذلك لأن بلدي ومن جرائمه التي تفرد بها والتي لا يمكن مقارنتها يطلب منه بين حين لآخر لاتخاذ موقف، وتتحول الى مسألة تجارية محضة، حتى وان بشفة فطنة تعلن كتعويضات، غواصة اخرى إلى إسرائيل يجب تسليمها، قدرتها تكمن،بتوجيه الرؤوس المتفجرة المدمرة الى حيث لم يثبت وجود قنبلة ذرية واحدة ، ولكن الخوف يأخذ مكان الدليل ، أقول ما يجب أن يقال ولكن لماذا حتى الان ؟ كما قلت، بلدي، مرهون لعار لايمكن التسامح فيه يمنع، هذا الواقع باعتباره حقيقة متميزة أرض إسرائيل، وبها انا مرتبط واريد ان ابقى هكذا لماذا أقول الآن شخت و قطرات حبر قليلة ان اسرائيل القوة النووية تهدد السلام العالمي الهش اصلا ؟ لأنه لا بد أنه يقال وغذا سيكون الوقت متأخرا جدا أيضا لأننا – كألمان مثقلون بما يكفي لنكون موردين لما يعتبر جريمةُ واضيف: لن اصمت بعد الان، لاني سئمت من نفاق الغرب مثلما لدي الامل بأن يتحرر الكثيرون من صمتهم ويطالبوا المتسبب في الخطر المحدق لنبذ العنف بنفس الوقت اصر

على مراقبة دائمة وبدون عراقيل للترسانة النووية الاسرائيلية والمنشآت النووية الإيرانية ما يجب أن يقال من قبل هيئة دولية أن يتم السماح بها من قبل البلدين عندئذ فقط، الجميع الاسرائيليين والفلسطينيين أكثر من ذلك، كل الذين يعيشون بجنون العداء مكدسين في مناطق متجاورة بالنهاية سيساعدونا. الذي يمكن التنبؤ به، سيكون تواطئنا حينها لن تعود الاعذار المعتادة كافية للتكفير عن الذنب