الأسد لفرنسا:لم نقتل أي فرنسي ولم نساعد الذين هاجموا شارلي..أنتم من ساعدهم”فيديو”

ازاميل/ متابعة: بثت القناة الحكومية الفرنسية «فرانس 2»، مساء أمس، مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، في بادرة هي الأولى من نوعها لوسيلة إعلامية تمولها الحكومة بالكامل. ورغم أن وسائل إعلامية فرنسية سبق لها أن قامت بالرحلة إلى دمشق لمقابلة الأسد، ومنها صحيفة «لو فيغارو» اليمينية، أو مجلة «باري ماتش» التي تهتم بالمشاهير، فإنها المرة الأولى التي تخصص للرئيس السوري مقابلة على قناة رئيسية، وفي إطار أخبار الساعة الثامنة الأكثر مشاهدة في فرنسا.

Advertisements
Advertisements
ورغم أن القناة الفرنسية تتمتع بحرية الخيار، فإن أوساطا سياسية ترى فيها «مؤشرا» قد يدل على رغبة فرنسية في «إيجاد نوع من التوازن» الجديد في التعاطي مع ملف الأزمة السورية، حيث كانت باريس تؤكد أنه «لا يمكن الاختيار بين ديكتاتورية الأسد ودموية (داعش)»، وأن الحل هو دعم المعارضة المعتدلة التي يمثلها الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وفى الرئيس السوري أن تكون قواته استخدمت غاز الكلور في مارس ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في إدلب، إثر اتهامات بهذا الصدد وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش”.
وقال الأسد: إنه مستعد للتخلي عن السلطة إذا اقتنع بأن ذلك سيؤدي إلى السلام في سوريا “دون تردد.. إذا كان الأمر كذلك سأفعل ذلك دون تردد.. وسأترك السلطة. إذا كنت سبب الصراع في بلدي.. لا ينبغي أن أكون هنا.هذا بديهي”. – حسب مانقل تليفزيون ” الجديد” اللبناني، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الأسد “لا هذا خطأ، إنها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية“، مضيفًا “نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك. لدينا أسلحتنا التقليدية وبإمكاننا تحقيق أهدافنا من دون استخدامه”.
وردًا على سؤال عن مسئوليته في نشوء تنظيم “الدولة الإسلامية”، قال الأسد: إنّ هذا التنظيم “ظهر في العراق عام 2006 بإشراف الأميركيين”، مضيفًا: “أنا لست في العراق ولم أتوجه إلى هذا البلد أبدا.
أنا لم أكن أسيطر على العراق والأمريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على هذا البلد. والتنظيم جاء من العراق إلى سوريا لأن الفوضى معدية”.
وأكدّ الأسد، في سياق إجابته عن إمكانية عودة الاتصالات بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية ونظيرتها السورية بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أن اتصالات في هذا السياق جارية وبأن الفرنسيين هم من ذهبوا إلى سوريا من أجل ذلك. وقال الأسد بأنه لإجراء مثل هذه الاتصالات يجب أن تتوفر “الرغبة من الطرفين”.
وأضاف: “عليهم هم أن يقنعوني أولًا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين وأنهم ليسوا شركاء في سفك دماء السوريين. هم الذين أخطؤوا فيما يتعلق بسوريا.. أما نحن فلم نقتل أي فرنسي أو أوروبي. نحن لم نساعد الإرهابيين في بلادكم.. لم نساعد أولئك الذين هاجموا شارلي إيبدو. أنتم ساعدتم الإرهابيين.. وبالتالي فإن بلادكم.. والمسؤولين الغربيين ينبغي أن يقنعونا بأنهم لا يدعمون الإرهابيين. لكننا مستعدون لأي حوار.. آخذين في الاعتبار أن ذلك سيحقق مصلحة المواطنين السوريين”.

 

https://www.youtube.com/watch?v=h7dDE3C4kLE

شاهد أيضاً

#عطوان :الموقف خطير جدا وإيران“المجروحة”تهدّد #السعودية التي تقف وحيدة ودون دعم عربي رسمي

Advertisements Advertisements الحرس الثوري الايراني يهدد السعودية برد عنيف وقوي في اي زمان ومكان ويؤكد …