بالصور..تغريدة تؤكد استبعاد كبار علماء السعودية عن “مؤتمر تعزيز السلم” تثير ردود أفعال غاضبة بين عدد كبير من المغردين

ازاميل/ متابعة: أثارت تغريدة لصفحة سلطان #الحزم تقول : “أبوظبي تستبعد كبار علماء السعودية عن (مؤتمر تعزيز السلم) وتكتفي بالصوفية والشيعة”..ردود افعال مختلفة بين عدد كبير من المغردين من مختلف دول الخليج،

Advertisements
Advertisements

ونستعرض في الصور التالية بعضا من هذه التغريدات التي تكشف عن نقط اختلاف حادة داخل المجتمعات الخليجية سواء في طرق تناولها للاحداث او قراءتها للنصوص والقضايا الدينية.

 

وكانت فعاليات الدورة الثانية لمنتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة، قد بدأت فى أبو ظبى، الثلاثاء الماضي 28-4-2015 في أبو ظبى..والتى دعا لها الشيخ عبد الله بن بيه بحضور 350 عالما ومفكرا إسلاميا من مختلف أنحاء العالم على رأسهم شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، الذي ألقى كلمة افتتاح المنتدى.

وقد شهد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، راعي منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، اختتام المنتدى الذي استمر على مدار 3 أيام بفندق سانت ريجيس أبوظبي بمشاركة 350 عالماً ومفكراً من 80 بلداً من أرجاء المعمورة .
وأوصى المشاركون في المنتدى باتخاذ التدابير اللازمة لتحويل المنتدى إلى مؤسسة، وإنشاء موسوعة السلم في الإسلام باعتبارها أول موسوعة شاملة لكل ما يتعلق بالسلم، وتنظيم ندوة حول تجريم التكفير خلال العام المقبل، إضافة لعقد دورات علمية لترسيخ فقه السلم في أنحاء العالم، وتأسيس منتدى شبابي لعزيز السلم، إلى جانب إنشاء قناة خاصة بالمنتدى يتبرع بها أهل الخير، علاوة على إصدار مجلة بعدة لغات مختلفة وباللغة العربية، وتخصيص منح دراسية للبحوث الشرعية، وإدراج مادة عن قيم السلم في المناهج الدراسية في المجتمعات المسلمة، وتشجيع أساليب الوساطات والتحكيم وإنشاء وزارات للتحكيم والوساطة التفاوض في الدول الإسلامية .

كما أوصوا بتخصيص جزء من ميزانية كل دولة للسلم، وفتح حوار جاد وصريح مع كل الأطراف للقضاء على كل بؤر التوتر لإرساء سلام مستدام في العالم، علاوة على تجريم التكفير غير المبرر والصادر عن غير أهله باعتباره محرماً ويفضي إلى إراقة الدماء، وتشجيع الحوارات بين الشباب والعلماء حول السلم، وتوعية الأسر المسلمة خاصة في المجتمعات غير المسلمة بأهمية تنشئة أبنائهم على قيم السلم، إلى جانب تخصيص الموارد المالية الكافية لانخراط الشباب في استثمار وسائل الواصل الاجتماعي لتعزيز فقه السلم، والتنويه بكل الجهود التي تبذل حول العالم للإصرار على أنه لا بديل عن الحوار، وتطبيق كل المبادرات المشتركة والتعاون على الخير .