السماء تمطر شهبًا اليوم..وروسيا وأميركا تستعد لاستخدام الصواريخ في الأوقات القاتلة

أزاميل/ متابعة: أثار خبر اصطدام نيزك بكوكب الأرض اليوم الثلاثاء، والذي ربما سيأثر على الأرض ضررًا، هلعا وفزعا شديدا.. ليتساءل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى كل الصفحات الشبابية، هل نهاية العالم ستكون اليوم؟.

Advertisements
Advertisements

في الوقت الذي قال فيه موقع وورلد تروث الأمريكي، إن نيزك بقطر 4 كيلومترات يتجه إلى الأرض، مشيرة إلى أنه سيصل إلى الأرض وسيكون له آثار مدمرة وبصورة غير مسبقة.

وتابع الموقع أن إدراك الدول لهذه الحقيقة جعل العديد منها يختبر قدراته الصاروخية بصورة غير مسبوقة خاصة روسيا وأمريكا لاستخدامها في الأوقات القاتلة إذا أصبح اصطدام هذا النيزك بالأرض أمرا حتميًا.

«البحوث الفلكية»: الظاهرة تتكرر كل 76 سنة ولا خوف على مصر

من جانبه، أعلن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، أن مصر ستشهد ظاهرة فريدة من نوعها اليوم الثلاثاء تسمى الانهمار النيزكى لشهب “إيتا الدلويات”.

وسميت بهذا الاسم لأن الشهب فيها تظهر فى كوكبة الدلو قرب النجم إيتا الدلو، وهى تعتبر من الزخات الضعيفة نسبيا حيث تصل ذروتها إلى 10 شهب فى الساعة فى نصف الكرة الشمالى و30 شهابا فى الساعة فى نصف الكرة الجنوبى.

Advertisements

والظاهرة بدأت يوم 20 أبريل الماضى وستستمر حتى 20 مايو، وتصل إلى ذروتها 5 مايو، ونتجت الظاهرة عن مرور الأرض بنقطة تقاطع مع مدى مذنب هالى الشهير الذى يزور الأرض كل 76 سنة.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يصطدم فيها النيزك أو ينهمر، ففي عام 1986 كانت هناك زيارة لمذنب هالي على كوكب الأرض ووقتها حدثت انفجارات بركانية في براكين السكوريا، وستكون زيارة النيزك المقبلة لكوكب الأرض فى عام 2062.

وتظهر زخة الشهب من جهة كوكبة “الدلو” وتحديدا النجم “ايتا الدلو” التي تشاهد فوق الأفق الجنوبي بالنسبة لقطر ومعظم دول الخليج العربي، ويبعد النجم “ايتا الدلو” عن الأرض حوالي 156 سنة ضوئية، وهو المع من الشمس بحوالي 44 مرة لكن بسبب بعده الكبير عنا فإنه يظهر خافتا ومن القدر الرابع أي أنه يعتبر من النجوم الخافتة.

Advertisements

وأوضح المعهد القومى للبحوث الفلكية أن الشهب عبارة عن ذرات صغيرة جدا من الغبار تركتها المذنبات التي تقترب من الشمس وتترك غبارها في الفضاء بين الكواكب السيارة، وعندما تمر الأرض أثناء دورانها حول الشمس، فإنها تمر من هذه الذرات الغبارية فيزداد عدد الشهب التي نشاهدها في السماء عن الأيام العادية.

والمذنب “هالي” Halley’s Comet الشهير الذي يزور الأرض كل 76 عاما كما أن هنالك زخة شهب أخرى مصدرها المذنب “هالي” هي زخة شهب “الجباريات” Orionids وتشاهد في شهر أكتوبر من كل عام.

Advertisements

وتدخل الذرات الغبارية الغلاف الغازي الأرضي بسرعة تصل إلى 70 كيلو مترا في الثانية في المعدل، أي أسرع من طلقات رصاص المسدس، ونتيجة لهذه السرعة العالية ترتفع درجة حرارة الذرات الغبارية فتتاين وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة للحظات ثم تحترق وتختفي عن الظهور.

يذكر أن رصد زخة شهب “ايتا الدلويات” ستكون أفضل في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، وسيكون العامل الوحيد الذي يفسد الرصد بعض الشيء هو أن القمر سيكون لامعا ومكتملا.

وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلو مترا عن سطح الأرض ثم تتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كيلو مترا عن سطح الأرض تقريبا، لذلك لا يصل أي من الشهب سطح الأرض.