أعلنت كتائب حزب الله في العراق، الأحد، موافقة الفصائل المسلحة على “هدنة” على خلفية تهديد الولايات المتحدة بإغلاق مقر السفارة الأميركية في بغداد، مشيرة إلى أن الهجمات جعلت الأمور معقدة جدا في العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محيي في تصريح لوكالة “رويترز” إن “التهديدات الأمريكية بإغلاق السفارة جعلت الأمورمعقدة جدا في العراق واستدعت تهدئة التوترات”.
وأضاف إن “الفصائل المسلحة وافقت على تعليق الهجمات الصاروخية على القوات الأمريكية بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأميركية”.
وأكد، “الفصائل وافقت على هدنة مشروطة في الهجمات على القوات الأميركية”.
لكنه هدد أيضاً، بأن “الفصائل العراقية ستستخدم كل الأسلحة المتاحة لها إذا بقيت القوات الأميركية لأجل غير مسمى”.
وأضاف محيي، أن “الفصائل قدمت وقفاً مشروطاً لإطلاق النار”، مؤكداً أن الاتفاق “يشمل كل فصائل المقاومة (المناهضة للولايات المتحدة) بما في ذلك أولئك الذين كانوا يستهدفون القوات الأميركية”.
فيما ربط آخرون توقيت القرار مع الكشف عن إيميلات هيلاري كلنتون والإشارة إلى احتمالية وجود علاقات وطيدة بين هذه الميليشيات وإيران مع إدارة اوباما.
وعلقت صفحتنا قل شيئا على الفيسبوك
اعلنت كتائب حزب الله إيقاف الهجمات بحجة أن تهديد واشنطن بإغلاق السفارة يستدعي التهدئة!.ثم تساءلت أي أن بقاء السفارة مهم بالنسبة للكتائب!! لماذا إذا كل ما جرى؟ ولماذا كل هذا العبث بمصير العراق إذا كانت القضية هكذا؟ فقط لتلبية رغبات الوكيل الحصري للآلهة “هناك؟ في إشارة إلى إيران خامنئي ووواصلت “.يبدو أن العراق غير مهم عندما يصل الأمر لرؤوسهم المقدسة و”العبقرية” طبعا!.وأكدن أن “من حق العراقيين ومن يدعي تمثيلهم في البرلمان الآن رفع دعوى ضد هذه الكتائب بتهمة تعريض امن العراقيين ومستقبلهم للخطر الجسيم ولصالح قوى خارجية”.