تداولت صفحات على مواقع تواصل اجتماعية خبر اعترافات والي بغداد” زياد خلف على أنها أربكت حسابات امريكا واسرائيل وقطر، متهمين السفارة الاميركية بتوجيه امر لاسترداده من الكتائب.
ولا تستطيع “ازاميل” التأكيد على صحة هذه الاتهامات، لكنها تطرح أسئلة كثيرة عن سبب الهجوم على مقر الكتائب “شاهد فيديو الهجوم” في وقت تعتبر فيه هذه القوات جزء من القوات الامنية، ويفترض أنها تعمل بالتنسيق معها.
وكان الارهابي زياد خلف الكرطاني كشف في اعترافاته التي نشرت عن جرائم تقوم بها خلايا نائمة تعمل بالتنسيق مع الجيش وعمليات بغداد
وأكد الكرطاني وجود واجهات عشائرية مشبوهة لاطلاق سراح معتقلين من عناصر ولاية بغداد ( الداعشية ) واتصالات مشبوهة وعلاقات سرية مع ضباط تجعلهم يغيرون افادات الدواعش امام القاضي على انهم مجانين فيخرجون بهذه الطريقة.
واخطر ماصرح به الارهابي زياد خلف انهم يمررون سياراتهم المفخخة عبر السيطرات وبالتنسيق معهم يدخلون بغداد ويفجرون بها بكل حرية.
شاهد الإعترافات الخطيرة لـ”والي بغداد”زياد الكرطاني واتفاقاته مع نواب وضباط بعمليات بغداد
وتطرح هذه الاعترافات أسئلة خطيرة ينبغي على الحكومة العراقية التحقق منها، فضلا عن وزارتي الدفاع والداخلية لمعرفة الجهات التي كشفت عها هذه الاعترافات وتشير إلى وجود علاقات بين ضباط كبار من الداخلية والدفاع وتنظيم داعش لتدمير البنى التحتية العراقية وتسريب المفخخات والارهابيين عبر السيطرات
واتهم نشطاء قائد عمليات بغداد بتوجيه امر للهجوم على موقع كتائب حزب الله في بغداد يقوات مدعومة بالدبابات والمروحيات على مسجد بقية الله الذي يؤدي فيه انصار الله صلواتهم فيه بحجة البحث عن الرهائن الاتراك.
بينما المعلومات تقول ان قائد عمليات بغداد كان لايعلم بأن قوة من كتائب حزب الله القت القبض على اليد الثانية للمقبور عزة الدوري وكانوا يطلقون عليه والي بغداد بعد التحقيق معه كشف عن اسرار خطيرة جدا .
واضاف النشطاء “وقد حصل قائد عمليات بغداد على معلومات من كردستان العراق ان والي بغداد في قبضة كتائب حزب الله، وتحركت على أثرها عمليات بغداد في عملية غير معتادة”.
وأشار نشطاء آخرون إلى وجود اياد خفية تعمل مع السفارة الامريكية في بغداد، متهمين السفارة بأنها هي التي حركت واستغلت ودفعت عمليات بغداد الى هذه الهجمة الغير مبررة على مسجد بقية الله ومقر لكتائب حزب الله بحثا عن الارهابي زياد خلف وقيل إنها جاءت بحثا عن العمال الاتراك للتغطية على سبب الهجوم، الذي يهدف لإطلاق سراح الارهابي خلف من قبضة مقاتلي كتائب حزب الله خشية تسرب معلومات خطيرة قد يدلي بها إليهم”.
وقد استنفر شارع فلسطين وفزع السكان من الهجوم العنيف على مقر الكتائب، حيث شاهد سكان شارع فلسطين طائرة بدون طيار كانت تحلق فوق المنطقة لأكثر من مرة. ولم يعرف السكان من اين اطلقت القذائف من الطائرة أم من مكان اخر على مواقع حزب الله مما أدى الى وقوع شهداء وجرحى
وأضافوا أن كل المعلومات المتوفرة حتى هذه اللحظة تعلن عن تخبط كبير بين قيادة عمليات بغداد وأوامر القائد العام للقوات المسلحة الى درجة شكك البعض بوجود تمرد عسكري على أوامر حيدر العبادي.
واعتبروا أن السبب هو والي بغداد الذي يعتبر ( صيدا ثمينا ) وهو قيادي كبير في المكتب العسكري لحزب البعث وأحد ابرز مساعدي الارهابي عزت الدوري”، مؤكدين أن “هناك تأكيدات بأنه المنسق العام مع ضباط المخابرات الامريكية والقطرية والاسرائيلية وان الهدف من العملية الهجومية التي قام بها الشمري على موقع كتائب حزب الله هو لاسترداده منهم”.
وكانت كتائب حزب الله العراق نفذت عملية وبجهد استخباراتي اسفرت عن اعتقال الارهابي زياد الكرطاني والي بغداد لتنظيم داعش الارهابي وقد اعترف الكرطاني ان هناك تنسبقا مابين شيوخ عشائر زوبع السنة مع ضباط سنة بقيادة عمليات بغداد ويتم ادخال العجلات المفخخة عن طريق قادة ضباط سنة الى بغداد لاستهداف احياء الشيعة
وكشف الكرطاني اعتقاله سابقا من قبل القوات الامنية العراقية وبقائه في المعتقل لمدة شهر وخرج بعد ان توسط له شيخ من شيوخ عشيرة زوبع وتم الضغط على الشخص الذي ابلغ الجهات الامنية بصلتي بالارهاب وتم تغير افادته بدعوى ان الشخص الذي اوصل المعلومة مريض نفسيا وتم احضار تقرير من طبيب نفسي يثبت للجهات الامنية انه مصاب بمرض نفسي وتم ابطال القضية واطلاق سراح الكرطاني .