إيران

مواقع سعودية:عوضنا إيرانيي الرافعة بالملايين..ولم تعوض إيران سعوديي مشهد بأي شيء!

By nasser

September 18, 2015

أزاميل/ لندن: قارنت مواقع سعودية بين موقفين سياسيين بشكل يعبر عن نوع من الشعور بالحيف والظلم فقال موقع :

فيما بلغت تعويضات السعودية للإيرانيين وغيرهم ممن قضوا في حادثة الحرم مليونا لكل منهم، ما زالت إيران لم تبت في قضية أربعة أطفال سعوديين قضوا منذ أكثر من 100 يوم في مشهد الإيرانية خلال سياحة دينية قاموا بها برفقة أهليهم، رغم أن ما طلبه دفاعهم لم يتجاوز 10% من التعويض الذي صرفته السعودية دون مطالبة، مع إتاحة الفرصة لذوي الضحايا للمطالبة بالحق الخاص.

وبحسب صحيفة مكة أوضح القنصل السعودي في مشهد الإيرانية فيصل الحمراني تعقيبا على ذلك، أنه لا يمكن مقارنة جهود السعودية في رعاية الحجاج والمعتمرين وتعويضاتها للمتوفين والمصابين منهم بجهود أي دولة أخرى، في إشارة إلى القرارات الإنسانية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعويض أسر من قضوا أو أصيبوا في حادثة رافعة الحرم المكي.

عاجل..الرياض تستدعي سفير إيراني إثر حادث تسمم تعرض له سعوديون في مشهد وراح ضحيته4 أطفال

وأوضح أن السعودية تعطي الأولوية للحجاج ولسلامتهم، الأمر الذي اتضح من حجم الهبات الحكومية للشهداء والمصابين، والقرارات الحازمة التي اتخذت بحق المتسبب في الحادث والتي ستردع كل من تسول له نفسه في تعريض سلامة الناس للخطر عبر الإهمال في معايير السلامة.

وقال: إن أي توتر سياسي ينحسر ويتراجع أمام التعامل مع الحالات الإنسانية البعيدة عن هذا التوتر.

وبينما خصصت السعودية مليون ريال لكل من الحجاج الإيرانيين الذين قضوا في الحادثة والبالغ عددهم 25 حاجا، مع استمرار أحقيتهم في المطالبة بالحق الخاص، لم يتم حتى الآن تعويض الأطفال السعوديين الأربعة الذين قضوا في حادثة استنشاق مبيد حشري في فندق إيراني في السابع من يونيو الماضي، والذين تطالب لهم القنصلية السعودية بتعويض 100 ألف ريال لكل منهم، ولم يتم الفصل في القضية حتى الآن.

وتاتي هذه المناكفة بين الفريقين الإيراني والسعودي ضمن الصراع شبه الدائم بين حكومتي البلدين على مناطق النفوذ في المنطقة وتحت شعارات مذهبية دينية لا تغني ولا تسمن من جوع، وأدت إلى مقتل وتهجير الملايين من شعوب المنطقة العربية فيما عدا طرفي النزاع نفسه الذين مازالا يطوران اقتصادهما وازدهارهما بشكل متصاعد ولم يتعرضا داخليا سوى إلى جزء بسيط لا يقارن من الاضرار التي لحقت بالآخرين بفعل النيران التي يشعلونها في أي مكان يصلون إليه.

والجديد في هذا الصراع ظهور منافسين للطرف السعودي “على المغانم” وبعناوين مشابهة للشعارات السعودية، وأبرز هؤلاء المنافسين “الأصدقاء-الأعداء” دولتي قطر والإمارات اللتين تمتلكان قائدين شابين طموحين متعطشين جدا لتوسيع نفوذهما إلى أقصى حد ممكن وفي جميع أنحاء العالم.