أعلن الإعلامي العراقي سعدون محسن ضمد إيقاف بث برنامجه، بعد ساعات على بيان لزعيم التيار الصدري وجه فيه انتقاداً ضمنياً إلى مقدم البرنامج وآخر ضيوفه المرجع كمال الحيدري الذي كان يُعنى بحوار “الدين والعلمانية”وعبر شاشة الفضائية العراقية، فيما كشف عن أن البرنامج كان بصدد الحوار مع المفكر عزمي بشارة.
وأدناه نص ما قاله ضمد على صفحته في الفيسبوك
اولاً: كنت قد سجلت في برنامج المراجعة مع الافاضل: د جواد الخوئي، د محمد علي بحر العلوم، د عامر الكفيشي، د عبد الوهاب السامرائي، الشيخ عبد الفتاح مورو.
وهؤلاء كلهم رجال دين وناقشت معهم المحاور نفسها، حتى خشيت من ضجر المشاهد بسبب التكرار. وهذه هي حدود عملي التي يفترض بي الالتزام بها. فانا لم اناقش مع سماحة السيد الحيدري غير ما ناقشته مع البقية.
ثانياً: حتى لا يقال بانني جئت للعراقية مبيتاً نيت مناقشة الدين والعلمانية فان اول ملف فتحته في هذا البرنامج لم يكن عن هذا الموضوع، بل كنت قد فتحت ملف تاريخ الانتفاضة الشعبانية، وسجلت اول حلقتين مع سماحة الشيخ اليعقوبي، وكان محور الكلام عن دور النجف فيها وما جرى فيها من احداث وكذلك عن دور السيد الشهيد محمد صادق الصدر في قيادة الانتفاضة وكانت النية ان تبث الحلقات بالتزامن مع موعد استشهاده.
أعتذر للدكتور عزمي بشارة
لكن خللاً فنيا جعل مكتب الشيخ يطلب عدم عرض الحلقات، ثم لما جددت الطلب كان الشيخ قد انشغل، ولم نوفق لتكرار المحاولة والحلقتان موجودتان في ارشيف القناة.
ثالثا: بسبب التطورات التي حدثت وسوء الفهم، وحتى لا تتحمل القناة او اي من الزملاء أي مسؤولية عن ما حدث، ساتوقف عن تسجيل برنامج المراجعة.
ولذلك اقدم اعتذاري الى الدكتور عزمي بشارة والشيخ جواد الخالصي والدكتور فالح مهدي. حيث كنت قد اتفقت معهم على التسجيل في الايام المقبلة.
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، هاجم الثلاثاء، آية الله كمال الحيدري، وقال إنه يحاول إبراز عضلاته الفقهية المضمحلة، مؤكدا أن الطوائف الإسلامية لا تكفر بعضها.