الرئيسية

أردوغان:القدس قد تكون تركية..وأرمينيا دولة مارقة والاتحاد الاوروبي كيان ضحل

By nasser

October 02, 2020

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مدينة القدس قد تكون تركية، وبناها السلطان سليمان القانوني، فيما هاجم ارمينيا “المارقة” والاتحاد الأوروبي “الضحل”.

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية، قال أردوغان إن القدس “مدينتنا. لا سيما أنه من الممكن إلى اليوم العثور على آثار المقاومة العثمانية التي اضطرت للخروج منها خلال الحرب العالمية الأولى.”

وهاجم أردوغان أرمينيا ووصفها بالدولة المارقة. مضيفا: “أحذر أولئك الذين يدعمون الدولة المارقة (أرمينيا) من أنهم سيحاسبون أمام الضمير المشترك للإنسانية”.

كما هاجم الاتحاد الأوروبي قائلا إنه تحول إلى “كيان ضحل وغير فعال وبلا أفق بخضوعه لليونان”.

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن فخره بدفاع بلاده عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وذلك في كلمة له خلال مشاركته في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان التركي.

وقال أردوغان وفقا لما نقلته CNN إن “لفت الانتباه في جميع المحافل والمنصات إلى حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي عشنا معه جنبا إلى جنب لقرون طويلة هو شرف كبير لنا على مستوى الدولة والشعب”. وفقا لما نقله موقع الرئاسة التركية.

القدس القديمة بناها سليمان القانوني

وأضاف أن “قضية القدس بالنسبة إلينا ليست كأي قضية جيوسياسية. والبلدة القديمة التي هي قلب القدس بمظهرها وأسوارها وأسواقها ومبانيها الحالية إنما بُنيت على يد السلطان سليمان القانوني. لقد أولى أجدادنا لهذه المدينة اهتماما خاصا وعمروها واحترموها على مر العصور”

وتابع بالقول: “يمكن العثور حتى الآن على آثار المقاومة العثمانية في هذه المدينة التي اضطررنا لمغادرتها بعيون دامعة إبان الحرب العالمية الأولى. يعني أن القدس مدينتنا، ومدينة منا. كما أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وقبة الصخرة من المساجد الرمزية لعقيدتنا”.

وأكد أردوغان أن مدينة القدس تحضن مقدسات المسيحيين واليهود. وقال إن “احتلال أراضي الفلسطينيين وهم سكان القدس وتلك المنطقة لآلاف السنوات، وانتهاك حقوقهم، يحتّم علينا الاهتمام بهذه القضية عن كثب. ولفت الانتباه في جميع المحافل والمنصات إلى حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي عشنا معه جنبا إلى جنب لقرون طويلة هو شرف كبير لنا على مستوى الدولة والشعب”.مضيفا: “من هذا المنطلق، سنبقى على عهدنا بمتابعة الجرح الدامي للضمير العالمي، قضية فلسطين والقدس حتى النهاية”.