إيران

ما سر الايميلات بين هيلاري وخامنئي؟ وهل أعلنت هدنة بين خامنئي وترامب؟

By nasser

October 14, 2020

كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، عن محادثات سرية بين واشنطن وخامنئي بهدف الموافقة على إعلان هدنة في فترة الانتخابات، وحول الضجة المثارة حول الايميلات بين هيلاري وخامنئي، أعيد نشر تقرير لويكليكس عن قول هيلاري لأوباما بان روحاني وصل للحكم بإذن خامنئي، وفيما شنت إعلامية هجوما ضد العلاقة بين الطرفين، أعلنت هيلاري عن دعمها لبايدن ضد ترامب.

ملاحظة من ازاميل: ننصح بقراءة ما يلي بدقة، خاصة انها من مصادر متضاربة في انتماءاتها وانحيازاتها السياسية، وتخلط بين المعلومة والتحليل المتحيز والمتحامل، نترك للأصدقاء القراء فرصة اكتشاف البوست بأنفسهم.

حملة تضليل ضد قطر: لا صحة لنشر إيميلات جديدة لهيلاري كلينتون

خبراء: بريد كلينتون فضح إدارة أوباما

جاء قرار الرئيس ترامب، برفع السرية عن البريد الالكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ليتيح للشعب الأمريكي وللعالم العربي على وجه الخصوص، رؤية صفحة قذرة من ممارسات إدارة أوباما داخل البيت الابيض. وكيف أنها كانت داعمة للاسلام السياسي والفوضى وأجندات التخريب. وكان الرئيس ترامب قال على حسابه في موقع تويتر، إنه كان يجب عدم السماح للديمقراطي جو بايدن بالترشح للانتخابات الأميركية، المقررة في 3 نوفمبر القادم. وغرّد ترامب قائلا إن بايدن متورط مع أوباما وكلينتون بـ”خيانة” أميركا.

وأشار إلى أن بايدن، كان يعارض التخلص من الارهابي الأكبر أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، الذي قُتل بعملية أميركية.في السياق ذاته، تواصلت فضائح الضجة العالمية لبريد هيلاري كلينتون، المرفوع عنه السرية، وكشف أحد الإيميلات المسربة عن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، والمؤرخ في سبتمبر 2012 عن تعاون قطري مع تنظيم الإخوان الإرهابي، لإنشاء قناة إعلامية باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار. وبحسب الإيميل جاء هذا المشروع بعد أن اشتكت جماعة الإخوان من ضعف مؤسساتها الإعلامية مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى.

مراقبون أكدوا لموقع “بغداد بوست”، ان بريد هيلاري كلينتون يفضح ما سيؤول اليه مصير الشعب الامريكي وما سيتورط فيه لو فاز بايدن بالانتخابات القادمة. فالولايات المتحدة ستتورط في جرائم وأعمال قذرة وربما ضد مصلحة الشعب الأمريكي ذاته كما حدث في ولاية أوباما.

هناك محادثات هدنة بين ترامب و خامنئي

كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي عن أنّ محادثات تحت الطاولة تجري بهدوء بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، بمساعدة عدد من الوسطاء، قائلاً: “يبدو أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أعلنا الهدنة (..) مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية”.

وانطلق الموقع في تقريره من “الصمت الغاضب” الذي يلتزم به الطرفان، قائلاً إنّ “طهران تتنظر تحديد الفائز (بالانتخابات) على أحر من الجمر. أمّا بالنسبة إلى ترامب، فهو منشغل بشكل كامل، إذ يسعى إلى إثبات قدرته على هزيمة فيروس كورونا من دون كمامة”. وتابع الموقع قائلاً إنّ خامنئي يدرس إيجابيات وسلبيات إعادة انتخاب ترامب وخسارة المرشح الديقراطي جو بايدن.

و لفت الموقع إلى أنّ ترامب وبايدن تحدّثا عن نيتهما إعادة التفاوض مع إيران، نقل عن “مصادر ديبلوماسية” قولها إنّ محادثات تحت الطاولة تجري بهدوء بين واشنطن وطهران، وذلك بمساعدة عدد من الوسطاء”.

وفي تعليقه، كتب الموقع الإسرائيلي: “لذا لا بد من أن يكون لدى الإدارتيْن فكرة عن نوايا الطرف الآخر”.وفي هذا الإطار، تناول الموقع أهداف إدارة ترامب، معدداً إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الموقع في 2015، والحرص على عدم اكتساب إيران سلاح نووي وتجريدها من برنامجها الصاروخي الباليستي وتخليها عن “عملياتها الخبيثة” في الشرق الأوسط.

في ما يتعلق ببايدن، فسبق له أن صرّح قائلاً بحزم: “ليس عندي أي أوهام عن إيران. النظام الإيراني يؤيد منذ سنوات طويلة الإرهاب ويهدد مصالحنا. لن أسمح أن يكون لإيران سلاح نووي”.

ترامب: ايميلات بين هيلاري وخامنئي وسليماني أدت لظهور داعش

ترامب يكشف عن الاف الايميلات تثبت إتفاق وتورط اوباما وهيلاري وخامنئي وسليماني والمهندس والمالكي وال النجيفي ورافع العيساوي وبرزاني بتأسيس داعش.

كلينتون تناقض أوباما:روحاني وصل للحكم بإذن خامنئي

كتب موقع “بلومبرغ” استنادا على رسالة كشفها موقع “ويكيليكس” أن هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في سباق الرئاسة الأميركية، تختلف عن باراك أوباما في نظرتها للرئيس الإيراني حسن روحاني ومجموعته التي تسمى بـ”المعتدلة” حيث ترى كلينتون أن روحاني لم يصل إلى الحكم إلا بإذن المرشد علي خامنئي بعد أن أنهكت العقوبات الدولية الاقتصاد الإيراني.

شكوك هيلاري كلينتون بـ”اعتدال” حسن روحاني الذي أبدتها في خطاب خاص أمام مؤسسة يهودية بشيكاغو بعد المكالمة الشهيرة بين روحاني وأوباما عام 2013، يتناقض مع جهود إدارة البيت الأبيض في تصوير الرئيس الإيراني للعالم كقوة اعتدال ضد العناصر المتشددة في داخل النظام.

وكتب “بلومبرغ” أن مواقف هيلاري كلينتون تجاه مجموعة ما تمسى بـ”الاعتدال” بقيادة روحاني في إيران، تتسم بالواقعية حيث ترى كلينتون أن روحاني لم يصل إلى الرئاسة إلا بدعم الحاكمين الحقيقيين في إيران وهم رجال الدين الأصوليين بقيادة المرشد والحرس الثوري.

وتضيف كلينتون أن المرشد علي خامنئي والتيار المتشدد لم يوافق على مجيء حسن روحاني للحكم في رئاسة الجمهورية إلا بعد أن أنهكت العقوبات الدولية الاقتصاد الإيراني.

رغم ذلك تؤكد كلينتون في حملتها الانتخابية للفوز في سباق الرئاسة الجمهورية أمام ترامب على دعمها للاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع طهران، في إطار ما تطلق عليه “الرقابة المكثفة وعدم الثقة” بالمشروع النووي الإيراني الذي تؤكد طهران على سلميته.

التحالف الشيطاني حمد بن جاسم خامنئي هيلاري كلينتون

وضمن الحملة ضد الديمقراطيين وقطر كتبت الإعلامية سوسن الشاعر

في كتابها «خيارات صعبة» أكدت هيلاري كلنتون على الدور الذي تبرع به حمد بن جاسم وحمد بن خليفة للعب دور الممول لخراب المنطقة وقتل ما يقارب المليون ونصف عربي وشرد الملايين تحت مسمى الربيع العربي.

تقول كلينتون في كتابها «خلع الشيخ حمد والده ليصبح أميراً لقطر، ويسعى بعدها لتصعيد قطر على المستوى الدولي. وتحت حكمه، حرص على أن تصبح عاصمته «الدوحة» منافسة لدبي وأبوظبي، كمراكز إقليمية للتجارة والثقافة. وأصبحت قناة الجزيرة أكبر مصدر إخباري مؤثر في الشرق الأوسط والمنصة التي تطلق منها قطر نفوذها وتأثيرها في المنطقة كلها».

وتلاحظ «هيلاري» أن «قطر لم تقطع شوطاً طويلاً في مجال الديمقراطية أو احترام حقوق الإنسان، إلا أنها حافظت على صلات استراتيجية قوية وروابط أمنية مع الولايات المتحدة، كما أنها تستضيف قاعدة جوية أمريكية رئيسة على أراضيها. كان هذا التوازن الدقيق عرضة للاختبار خلال الربيع العربي..».

وتواصل: «بذل أمير قطر ورئيس وزرائه ما في وسعهما لاستغلال الاضطرابات الإقليمية، ووضع قطر في منطقة «بطل الثورات» في المنطقة، كان كلاهما يستهدف تحويل دويلتهما الصغيرة إلى قوة عظمى في الشرق الأوسط، من خلال دعم جماعة الإخوان وغيرهم من الإسلاميين عبر المنطقة، في الوقت الذي شعرت فيه ممالك خليجية أخرى بالقلق من أن هذا المسار يمكن أن يؤدي لاضطرابات وعدم استقرار في دولهم، إلا أن القطريين رأوا في ذلك فرصة لبناء نفوذهم مع اللاعبين السياسيين الجدد الذين صعدوا على الساحة، وفرصة كذلك للترويج لقيمهم الثقافية المحافظة، إضافة إلى الهدف الأهم وهو تشتيت الانتباه عن ضعف الإصلاحات التي تتم في بلادهم هم».

وتتابع «هيلاري» في مذكراتها: «وفي بعض الأوقات كانت جهود قطر تصطف مع جهودنا»!! انتهى الاقتباس ولكن لم ينتهِ الالتقاط الذي بين السطور، فهنا نقف لنرى أن كاتب المذكرات الذاتية عادة يظهر دائماً رأس الجبل حين يتحدث عن المشاريع السرية، لتبرير الواقع وحتى لا يقال إنه أخفى شيئاً، فكلينتون تقول «وفي بعض الأوقات كانت جهود قطر تصطف مع جهودنا» وقصدها أن جهود قطر سخرت لخدمة جهودنا، «فبعض الأوقات» هذه للتخفيف من حجم التآمر والتعاون المشترك.

تقول كلينتون «في 18 نوفمبر 2012، وسط المفاوضات ما بين حماس وإسرائيل، قيل لي إن تحركاتنا الدبلوماسية تواجه موقفاً صعباً، لم تكن حماس ولا إسرائيل راغبتين في أن تعلنا أولاً التزامهما بوقف إطلاق النار، وهو ما جعلني أضغط في اتجاه فكرة وقف إطلاق نار مشترك في نفس اللحظة من الجانبين»، ولتحقيق ذلك، حذرت رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم قائلة: «حماس تحاول أن تفرض شروطها قبل تنفيذ وقف إطلاق النار، وإسرائيل لن تقبل ذلك أبداً، وليس أمامنا سوى 48 ساعة قبل أن تطلق إسرائيل هجوماً برياً كاسحاً على قطاع غزة» انتهى الاقتباس

هذا هو حجم التعاون الحقيقي المشترك بين حمد بن جاسم وهيلاري كلينتون، تعاون وثيق وطاعة سريعة المفعول، أمر من كلينتون وطاعة من بن جاسم، كلم حماس، يكلم حماس، كلم القذافي، يكلم القذافي، كلم مرسي، يكلم مرسي، لم تبالغ هيلاري حين قالت «وباستخدام القوة الناعمة للجزيرة، ودفاتر الشيكات التي لا تعرف سقفاً، صار كلٌّ من الأمير القطري ورئيس وزرائه يقومان بتمويل محمد مرسي في مصر، ويهرِّبان أسلحة إلى المتمردين الإسلاميين في ليبيا و سوريا، وأقاما علاقات وروابط جديدة مع تنظيم حماس في غزة، بل إن الطائرات الحربية القطرية ساعدت على تأمين منطقة الحظر الجوي في ليبيا. والواقع أنه أينما أدرت وجهك في الشرق الأوسط في تلك الأيام، كان لا بد أن ترى «يد قطر» في كل مكان» انتهى الاقتباس

هل هناك أوضح من هذه الصورة وهذا الدليل على أن هيلاري كانت تلقي بالعصا فيجري حمد بن جاسم ليلتقطها ويعود يلهث يقدم فروض الطاعة والولاء ولعابه يسيل فرحاً بمكافأتها؟!!

لذلك كان موقفهما واحداً من دخول درع الجزيرة البحرين في مارس 2011 وهو الرفض التام، وأمرته بذلك وهاتفت عبدالله بن زايد لتمنعه من قبول دخولهم للبحرين، وهاتفت سعود الفيصل لتوجه له نفس الأمر، إنما الاثنان رجال من ظهر رجال، لقناها درساً لن تنساه طوال حياتها في معنى الوفاء والعروبة والأخوة، وأغلقا الهاتف في وجهها كما أقرت هي في مذكراتها.

إنما خادمها المطيع سمعناه ماذا يقول للمدعو علي سلمان قال له «إننا رفضنا وكنا واضحين وتحت الضغط أرسلنا ضابطين للتجسس على بقية قوات درع الجزيرة» يا للخسة والنذالة.

ما جرى في البحرين مؤامرة كبرى تحتاج لمجلدات كي تروى، كيف اجتمعت المجموعة الخادمة لإيران داخل البحرين والتي تدربت وتسلحت على يد الحرس الثوري الإيراني الذي هرب لها السلاح وأعد العدة كي يدخل البحرين على يدها، وكيف لقيت هذه التنظيمات الإرهابية الطائفية الإيرانية الصناعة، كل الدعم من حمد بن خليفة وتابعه بن جاسم ومعهما هيلاري كلينتون؟ كيف تضافر الجيران شرقاً وغرباً لعصر البحرين وخنقها وإسالة الدماء فيها وإزهاق الأرواح فيها دون أن يرف لهما جفن؟ خيانة عظمى ومؤامرة كبرى اجتمعت فيها كل مقومات الخسة والنذالة، لنعرف ونشكر ونحمد الله كثيراً أنه كان معنا، فنجاة البحرين وصمودها معجزة تستحق أن تروى حكايتها.

هيلاري تعلن دعم بايدن

أعلنت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية الأسبق، تأييدها المرشح المفترض للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن.

وقالت كلينتون لنائب الرئيس السابق: “يسعدني أن أكون جزءا من حملتك لا لتأييدك فحسب وإنما لأساعد في تسليط الضوء على كثير من القضايا المطروحة في هذه الانتخابات الرئاسية”.

وأعلنت كلينتون تأييدها خلال اجتماع على الإنترنت حول آثار أزمة تفشي فيروس كورونا على المرأة.

وصرح بايدن، الذي تعهد باختيار امرأة لتكون نائبته، أن كلينتون هو الشخص الذي كان ينبغي أن يكون الآن رئيسا للولايات المتحدة.

كانت كلينتون التي سبقت أن شغلت منصب وزيرة الخارجية والسيدة الأولى السابقة وعضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية نيويورك، منيت بهزيمة بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة عام 2016 أمام المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب، رغم فوزها في التصويت الشعبي.

يذكر أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أعلن في منتصف الشهر الجاري دعمه لجو بايدن، وقال في تسجيل مصور بلغت مدته 12 دقيقة: “أعتقد أن جو يمتلك الصفات التي نحتاج إليها الآن”، مشيرا إليه باعتباره “صديقا مقربا” ومشيدا بمثابرته وشغفه.

ملاحظة : الموقع لا يتبنى الآراء الواردة في المقال حول الايميلات بين هيلاري وخامنئي،