أفادت مجلة “فانيتي فير” الأمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب كان خائفا من الموت وأعرب لمساعديه عن شكوكه بشأن قدرته على تجاوز فيروس كورونا المستجد وخوفه من الموت المحتمل. ففيما أكد طبيب سابق لترامب بأن ما جرى كشفه أقل بكثير مما عليه الحال فعلا. أعيد النظر بنبؤة نشرناها سابقا للعرافة الشهيرة فانغا عن الامر.
ونقلت المجلة، في تقرير نشرته أمس السبت. عن ثلاثة مصادر جمهورية مقربة من البيت الأبيض تأكيدهم أن الرئيس أبدى قلقا ملموسا بعد أن اضطر يوم الجمعة الماضي إلى اللجوء لتنفس الأوكسجين الطبي وارتفعت حرارة جسمه إلى نحو 39.5 درجة مائوية.
وذكر مصدران آخران للمجلة أن ترامب عانى ليلة الجمعة أيضا من خفقان القلب، ومن المرجح أن سبب ذلك يعود إلى تناوله عقاقير تجريبية.
وذكر التقرير أن ترامب تساءل علنا بشأن ما إذا كان سيتمكن من دحر الوباء. وخاطب مساعديه بالقول: “هل أرحل مثل ستان تشيرا”. (في إشارة إلى صديقه رجل الأعمال ستانلي تشيرا الذي توفى جراء كورونا في أبريل الماضي).
وأكدت “فانيتي فير” تقارير صحفية أفادت بأن ترامب كان يعارض بشدة فكرة نقله إلى المستشفى.
هل تريد أن تعرف من هو ترامب حقا؟ ابتعد..لا تقرأ هذا المقال!
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة للمجلة. أن جدلا اندلع بين الرئيس وأطبائه عندما أبلغوه بضرورة نقله إلى مركز “والتر ريد” الطبي الوطني العسكري، قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية.
وأشار اثنان من المصادر إلى أن الأطباء خيروا ترامب بين التوجه إلى المستشفى على قدميه في وقت لا يزال قادرا فيه على التحرك بنفسه. وبين نقله إليه لاحقا بواسطة كرسي متحرك أو نقالة عندما ستتدهور صحته.
ونقل أحد المصادر عن الأطباء قولهم مخاطبين ترامب: “إما ستتوجه الآن (إلى المستشفى) أو سننقلك إليه لاحقا وهذا ليس للنقاش”.
وأكد تقرير “فانيتي فير” الخبر الذي نشرته شبكة “سي إن إن”. ومفاده أن نقل ترامب إلى المستشفى جاء بعد إغلاق أسواق الأسهم بهدف تفادي اضطرابات مالية محتملة.
وأكدت المجلة أن حالة ترامب تحسنت أمس السبت، بناء على مصدرين مطلعين. وتابعت نقلا عن مصدر آخر أن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أبلغ المسؤولين الجمهوريين بأن بضعة الأيام القادمة ستكون مرحلة حاسمة.
وذكر المصدر: “قال ميدوز إنه إذا تمكن ترامب من مغادرة المستشفى حتى الثلاثاء. فذلك سيعني تجاوزه المرحلة الأسوأ، لكنه إذا بقي في المستشفى لفترة أطول فإن ذلك سيعني أن الأسوأ سيأتي”.
المصدر: فانيتي فير
“سي إن إن”: ترامب خشي أن يبدو ضعيفا ورفض التوجه للمستشفى
فادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب كان يعارض حتى آخر لحظة فكرة نقله إلى المستشفى. بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الشبكة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ترامب لم يرغب في التوجه إلى مركز “والتر ريد” الطبي الوطني العسكري. حتى بعد ظهور أعراض الإصابة بكورونا لديه وبدء علاجه بعقاقير تجريبية.
وذكرت الشبكة أن مساعدي ترامب كانوا يحاولون إقناع الرئيس بالتوجه إلى المستشفى حتى آخر لحظة. في وقت كانت المروحية الرئاسية في انتظاره أمام البيت الأبيض.
ونقلت “سي إن إن” عن شخصين مطلعين إشارتهما إلى أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية قرروا نقل ترامب إلى المستشفى بعد إغلاق الأسواق المالية. بهدف تفادي اضطرابات كان سيتسببها هذا الخبر.
وحسب تقرير الشبكة. يحاول مساعدو الرئيس حاليا رسم صورة له كقائد عام يعاني من أعراض خفيفة، “بسبب علمهم بسعي الرئيس ألا يبدو ضعيفا أو مريضا بشكل خطير”.
وذكرت “سي إن إن” أن ترامب انتقد طريقة تغطية وسائل الإعلام لموضوع نقله إلى المستشفى، مبديا قلقه إزاء ما اعتبره “مبالغة” في تقييم خطورة صحته.
ولفت التقرير إلى أن ترامب أعرب عن أسفه الشديد إزاء تداول الأنباء يوم الجمعة عن ظهور أعراض مقلقة لديه. لا سيما بعد أن نسب هذا الكلام إلى كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز.ولكن لم يتطرق التقرير إلى موضوع ان ترامب كان خائفا من الموت.
المصدر: سي إن إن
مستشار سابق بالبنتاغون: حالة ترامب أسوأ مما يُعلن
صرح الدكتور إيزيكيل إيمانويل، المستشار السابق للسياسة الصحية في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أكثر مرضا مما يُعلن”. إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك في جزء من مقابلة مع CNN، الأحد.
وأضاف إيمانويل، الذي عمل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أنه “طوال اليوم يوم الجمعة، كانوا يقللون (من حدة مرضه) بالقول إنه يستريح. عندما كان في الواقع محموما ومتعبا ونسبة الأكسجين في دمه تنخفض ما اضطرهم إلى وضعه على جهاز الأكسجين”.
ورأى إيمانويل أن “العلاجات التي يتناولها ترامب توحي أيضا بالقلق إزاء حالة الرئيس”. وقال: “أنت لا تقفز إلى ريمديسفير. ولا تضيف مزيجا تجريبيا من علاج لم يحصل حتى على ترخيص استخدام الطوارئ، ما لم تكن حقا، حقا، حقا، الأمور أسوأ بكثير”.
وأضاف إيمانويل أن “قراءة ما بين السطور، تشير إلى أن ترامب كان مريضا جدا، وهذا حدث بسرعة كبيرة في مجرى الأحداث”.
وتابع بالقول إنه “بافتراض أن ترامب أصيب بكوفيد-19 خلال تجمع بالبيت الأبيض السبت 26 سبتمبر/ أيلول للإعلان عن مرشحته للمحكمة العليا. فقد أصبح مريضا بداية من الأربعاء والخميس والجمعة، وهذا تطور سريع جدا للمرض”.
العرافة فانغا: توقعت إصابته بالصمم وتلف دماغي
بالفيديو..شاهد تنبؤات العرافة البلغارية فانجا المذهلة بحكم المسلمين لأوروبا ومآسي العرب وسورية
العرافة فانغا توقعت إصابة الرئيس الـ45 بتلف في الدماغ
تنبأت العرافة البلغارية العمياء الراحلة، فانغا. بإصابة الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين (حاليا دونالد ترامب) بفيروس خطير سيجعله يعاني كثيرا.
وقدمت فانغا، المعروفة أيضا باسم “نوستراداموس البلقان”، قبل وفاتها مباشرة عن عمر يناهز 85 عاما، سلسلة من التنبؤات لعام 2020.
ووفقا لإحدى تنبؤاتها، فإن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة ( وهو حاليا ترامب) سوف يستسلم لمرض غير معروف في وقت ما في المستقبل القريب.
وتقول فانغا أن المرض سيتسبب في إصابة الرئيس الأمريكي بفقدان السمع وطنين في الأذن وورم في الدماغ.
يبدو أن العرافة، التي توفيت قبل 23 عاما، كانت تتمتع بقوى خارقة وتنبؤ في رؤية المستقبل، حيث تحققت العديد من تنبؤاتها، ومن بينها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأحداث 11 سبتمبر في أمريكا، والتسونامي المدمر في تايلاند.
وبحسب فانغا، يبدو أن عام 5079 سيكون العام الذي سينتهي فيه الكون!.
أصيبت هذه العرافة في صباها بالعمى نتيجة عاصفة ترابية بالقرب من مزرعة عائلتها في وظلت على هذا الوضع حتى الوفاة.
ورغم إصابتها بالعمى، فإنها كانت تشعر تقريبا بالكثير مما يدور حولها، لقد كان لديها ما يشبه “النظرة الثانية”، التي مكنتها من التنبؤ بالأحداث المستقبلية.
ولكن يبقى نبأ يتحدث عن أ، ترامب كان خائفا من الموت كفيلا بالتحري والتتبع!
المصدر: The Sun