وجد المهتمون بالتنجيم وبخاصة أولئك الشغوفين بالعرافة البلغارية الشهيرة فانغا رابطا بين نبوءاتها وبين ما تشهده أوروبا من أحداث وسوريا من مآسي، فمن تكون فانغا؟
إنها عرافة بلغارية ذائعة الصيت وخاصة في دول شرق أوروبا وروسيا. ولدت هذه العرافة واسمها الرسمي “فانغيليا باديفا غوشتيروفا” في منطقة مكدونية عام 1911 قبل أن تصبح منطقة بلغارية عام 1913 وتوفيت عام 1996، وكانت تستقبل عشرات المشاهير والساسة لفترة طويلة من الزمن.
كتب الكثير عنها وعن قواها الخارقة، ولها تسجيلات مرئية تحظى بإقبال كبير في الإنترنت، إضافة إلى الأفلام الوثائقية عنها والبرامج التلفزيونية التي تخصص لها بانتظام.
وبعد وفاة فانغا نشرت في الانترنت قائمة تنبؤات نسبت إليها وغطت الفترة من عام 2008 وحتى عام 5079.
وينسب إلى هذه العرافة البلغارية التي فقدت بصرها في طفولتها قولها في ثمانينات القرن الماضي: “المصائب ستنهمر على كل مكان، وستمس جميع الشعوب. والناس ستمضي حافية عارية بلا مأوى ومن دون غذاء ولا ضوء. ما كان متحدا سيتفتت إلى قطع، وسيحدث ذلك غير بعيد عن روسيا”.
ويستشهد عدد من الباحثين والدارسين لنبوءات العرافة البلغارية بحديث سُجل عنها في عام 1978 رسم صورة قاتمة عن سوريا : “ستحل أوقات صعبة، وينقسم الناس على أسس دينية. سوريا تنهار تحت أقدام المنتصر. لكن المنتصر لن يكون كذلك. الأخ سيقف ضد أخيه، والأمهات سوف يرمين أبناءهن. كل سيبحث عن سبيل لخلاصه منفردا”.
ما تلا الأسطر الآنفة تحديدا هو ما أثار حفيظة البعض، إذ مضت إشارات فانغا بعيدا مضيفة جملة تعالت الكثير من الأصوات في الغرب مؤخرا في التحذير منها والتخويف بها وتضخيمها كما لو كانت قدرا محتوما سيتنزل قريبا. تكملة النبوءة السابقة الخاصة بسوريا تقول: “في أوروبا سوف يحكم المسلمون!”، مشيرة إلى أن ذلك سيكون بحلول عام 2043.
لا تتوقف الصورة المرعبة لهذا القسم من النبوءات، بل تزداد هولا بحديث فانغا عن تسرب إشعاعي في نصف الكرة الشمالي يبيد الزرع والضرع، مضيفة إليه هجوما كيماويا زعمت أن المسلمين سيشنوه ضد من يتبقى حيا في أوروبا.
تسجيل واختزال نبوءات فانغا أنجز في عام 1978، وتولته سيدة تدعى بويكا تسفيتكوفا رافقت العرافة البلغارية 15 عاما حتى لحظة وفاتها في عام 1996. وعثر على هذا القسم متأخرا في الأعوام الماضية.
وعلى الرغم من إصرار أنصار ومريدي فانغا على صدق نبوءاتها وحماستهم في سرد وقائع لإثبات ذلك، إلا أن قسم التنبؤات الأخير تضمن حديثا عن حرب عالمية ثالثة تبدأ في عام 2010 وتنتهي عام 2014 وتستخدم فيها الأسلحة الكيماوية. وذلك لم يحدث بالطبع.
كما يلاحظ أيضا أن هذه التنبؤات أقحم بها بشكل مفتعل ومتكرر “الخطر الإسلامي”. ويقول خبراء درسوا هذا “السفر” أن مؤشرات عديدة تدل على أن هذه القائمة الطويلة من التنبؤات لا تمت لفانغا بصلة، وذلك لظهورها عقب وفاتها ولعدم وجود سند لها، كما أن الكتب الهامة التي تحدثت عن سيرة العرافة البلغارية الشهيرة لم تشر إليها لا من قريب ولا من بعيد، إضافة إلى أن صياغاتها لا تنسجم مع أسلوب فانغا البسيط وشخصيتها الريفية.
مصدر المادة أعلاه بقلم محمد الطاهر ومنشورة في موقع “روسيا اليوم”.
وفي الفيديو أدناه زار مسؤول في المخابرات الروسية فانغا وسالها ماذا سيحدث في المستقبل، من فضلك قولي لنا ، السؤال نفسه عدة مرات وتجيبه بالجواب نفسه بطريقة وجدها غير منطقية ..حتى قالت له لا تسألني نفس السؤال، لا تأخذ صورة لا تعرفها عمن أتحدث عنه.. إجعله قائدا لك، فسيريك الطريق الواضح، وسيقود الاستعراض، وهذا ما حدث فعلا في أماكن كثيرة من العالم … في أمريكا في لندن..ثم سألها المسؤول : هل تتحدثين عن مرشح الرئاسة المقبل؟ الناس ستختار بأنفسها من يقودها فقال له فانجا: هذا متى ما ترى الناس تستطيع حل أي مشكلة خطيرة..انهم جميعا كذابون!
وقالت إن الأحداث المصرية سوف تؤثر بقوة في سياق الأحداث الجارية في السودان والسعودية واليمن والجزائر .
وقالت إن منطقة الشرق الأوسط سوف تمر بظروف صعبه ، ومحن متعددة المستويات . وسوف تستقر الأوضاع في الدول جميعها علي مشارف العام التالي ٢٠١١.
وذاع صيت العرافة “فانجيليا جوشتيروفا ديميتروفا” بسبب توقعاتها الصادقة في العديد من الأمور، أشهرها تنبؤها وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حين قالت أن شقيقين أميركيين سوف يتعرضان لهجوم من جانب طيور من الفولاذ ( وتقصد بذلك برجي مانهاتن الشهيرة ) . وتنبؤها كذلك ببدء الحرب العالمية الثانية وبدء تطبيق سياسة البيريسترويكا في روسيا علي يد الرئيس السابق ميخائيل جورباتشوف ووفاة الأميرة ديانا وغرق الغواصة كوريسك.
ومن آخر تنبؤاتها تلك الأحداث التي وقعت مؤخرا ً في أوسيتيا الجنوبية. وإضافة لجميع تنبؤات فانجا السابقة، كشفت العرافة البلغارية الشهيرة عن أن الحرب العالمية الثالثة سوف تنشب كنتيجة لمحاولات اغتيال أربعة رؤساء حكومات وبعد صراع في هندوستان.
وأضافت فانجا أن رؤساء دول أوكرانيا واستونيا وليتوانيا ووزارة خارجية بولندا لدى جورجيا سيكونون محور الصراع لمشاهدة الموقف بأعينهم. وتوقعت فانجا وقوع تلك الحرب عام 2010 .
وعن تكهناتها الخاصة بالمستقبل ، كشفت فانجا التي لم تكن ترغب في الخوض في هذا المجال عن أن الإنسان سيكون بمقدوره الاتصال مع من يعتبرهم إخوته في العالم الآخر بعد 200 سنة من الآن. وقالت أن هناك عدد كبير من الغرباء أو الدخلاء يعيشون علي كوكب الأرض منذ سنوات طويلة قادمين من كوكب تتحدث لغة شاذة يطلق عليها “فامفيم ” وهذا الكوكب هو ثالث كوكب يبعد عن كوكب الأرض.