كلمة أزاميل: أمريكا وداعش..التهويل والتهويل المضاد

بثت اليوم الأربعاء، قناة RT برنامجا طرحت فيه أسئلة مهمة حول ما يجري في منطقة الشرق الاوسط والعالم.

وبغض النظر عن الخطاب الندي للقناة والمعترض على طول الخط للسياسة الأميركية، إلا انها أسئلة مهمة، تستدعي بالطبع أجوبة قد لا نحصل عليها أبدا، بالمناسبة!.. لكنها عموما أسئلة وجيهة ينبغي على الإدارة الاميركية ومن يدور في فلكها الإجابة عليها وبوضوح.

عسى أن تشفي هذه الاجوبة جراح الآلاف من الأبرياء الذين قتلوا وشردوا وهجروا، بفعل سياسات غامضة ولا إنسانية إجمالا.

وإليكم أدناه نص هذه الأسئلة:

لماذا حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على تهويل داعش؟
ألا يعني الحديث الأمريكي عن معركة الثلاثين عاماً أكبر دعم للدولة الإسلامية؟
والسؤال الأهم، لماذا تهرب واشنطن من التنظيم لثلاثين عاماً قادماً؟ لتحاربه؟  أم للاستثمار به؟
كيف يفهم الكلام الأمريكي هذا في الوقت الذي يؤكد أوباما فيه أن بلاده الأقوى في العالم، وعلى الدول الأخرى الانصياع لهذه الحقيقة؟
أوباما يهدد بلي ذراع من لا ينصاع من الدول، ويعطي نفسه ثلاثين عاماً للي ذراع “داعش”.
هل صحيح أن هذا التنظيم بهذه القوة، أم أن الإدارة الأمريكية تريد له ذلك؟ ولماذا؟
ما صحة المعلومات التي تحدث عنها مسؤولون عراقيون بأن طائرات التحالف تنقل لـ”داعش” الأسلحة والمؤن؟
ثم ألا يمكن التحدث عن تطابق سياسة التهويل عند الولايات المتحدة وتنظيم الدولة؟
ألا تقوم أمريكا بتهويله والتخويف منه.. والتنظيم في الوقت نفسه يبني نفسه عبر زرع، ونشر الخوف والرعب؟
ألا يبدو هذا استثماراً مركباً وطويل الأمد؟

 

ملاحظة: نسبة كبيرة من أجوبة ضيوف الحلقة تفتقد للموضوعية وتحمل أبعادا متحيزة سلفا، ولكنها مفيدة لمعرفة الطرق التي يفكر بها الآخرون.

Advertisements
Advertisements

[alert-note]شاهد البرنامج http://ar.rt.com/glke[/alert-note]

http://ar.rt.com/glke

 

شاهد أيضاً

الدين هو المؤامرة والشيطان هو المصمم الذكي ج1

أعلن المفكر منصور الناصر في عنوان رئيس لمقال له عن اكتشاف حقيقة الدين..كما نشر فيديو …