منصور الناصر

شاهد: نحن شعوب فاشلة لا عقل لها والدين هو السبب

كتب منصور الناصر: نحن شعوب فاشلة. والدين هو السبب

Advertisements
Advertisements

لماذا أصبحنا شعوبا فاشلة بيما تقدمت كل الشعوب؟ 

لماذا لا تنشغل مجتمعاتنا بقضايا تمس حياة الإنسان في مجالات التربية والتعليم والتطوير والنهوض بالإنسان؟

وفي الوقت نفسه نتساءل هل يجب رجم القردة الزانية؟ 

وهل أن المرأة إنسان أو أن وجهها عورة؟

لماذا يحسن الغربي استخدام عقله فيبتكر ويصنع
ونفشل نحن في استعماله فنكرر ونردد ونعيد كلاما عمره عشرات القرون؟

Advertisements

وهل لدى المسلم عقل حقا أم أنه يعاني من قصور عقلي مقصود تشرف على تدميره مؤسسات السلطة؟

الإنسان يختبئ خلف كلماته وفي لغته، 

حديثه بالتالي هو جواز مروره الأكبر إلى قلوب الآخرين، وكثيرا ما ارتبطنا بعلاقات تطول العمر كله مع اشخاص راق لنا منطقهم وقولهم .. وعلى العكس كثيرا ما ناصبنا العداء أشخاصا بل وجماعات فقط لأنهم ينتهجون طرقا مختلفة تماما في الفكر والقول والعمل. والسبب أن البعض يطلق تسميات خاصة بطريقه الذي يؤمن به أو اعتاد عليه. 

Advertisements

أي طريق نشقه في ذهننا سيشكل وعينا حتى يصبح دليل سلوك وتصرف وعمل. وقد يسميه البعض دينا أو مذهبا، أو إيمانا إلخ.

ولعل قصص التاريخ تسعفنا لكي نكتشف أن كلمة ما قيلت بطريقة معينة أشعلت حروبا سقطت بسببها الملايين

Advertisements

الطائفية التى تملأ بلادنا العربية وتوشك أن تؤدى بها تقودها الكلمات أيضا.

قبل 2500 عام كان سقراط يجلس بين تلاميذه وكانوا يتبادلون الكلام فيما بينهم يأخذون ويردون على سقراط تطرقوا  لموضوعات متنوعة فتنوعت الآراء بين الأستاذ والتلاميذ.. 

إلا طالبا واحدا كان يكتفي بالسماع. لكنه حين تكلم اتهم سقراط بتجاهله! فقال له سقراط جملته الشهيرة التى أصبحت مثلاً:

تكلم حتى أراك

وهذا يذكرني بمقولة للإمام علي: الرجال صناديق مغلقة مفاتيحها الكلام

أن تكلم المرء كي يرى. لا أراه كافيا

و أجد أن ما يقوله فولتير هو الأفضل: فهو يقول إن تقييم أي إنسان يعتمد على الأسئلة التي يطرحها

وأضيف على هذا القول إن تقييم أي مجتمع  يعتمد على الأسئلة التي يطرحها أبنائه.في ركب الإنسانية والتطور والازدهار والحيوية

فهي تكشف القضايا التي ينشغل بها عموم الجمهور فيه.

وهذا يتضح بسهولة حاليا. حين نفتح أي محطة تلفزيونية محلية تابعة لذلك البلد. فلنأخذ العراق ولبنان والإمارات مثلا 

بعدها لنرى القضايا التي تنشغل بها قناة انكليزية محلية. 

Advertisements

حينها سنجد أن المجتمع الحقيقي اليقظ الطموح يسأل الأسئلة الضرورية والتي تمثل قضايا وإشكالات معاصرة ويجب حسمها.

مجتمع كهذا لا يمكن أن يقبل بوجود حكومة لا تمثل طموحاته أو يعالج مشاكله 

إنه يتابع نظمه التعليمية وكيف يطورها 

يسعى للاستفادة من آخر المتكشفات والبحوث العلمية 

يتابع شؤونه الاقتصادية. كم نسبة النمو وهل هو نمو نوعي أم كمي؟ 

هل هناك أناس يعانون صحيا أو ماليا أو نفسيا أو عائليا؟ 

كم نسبة تلوث الهواء والمياه في المدن والأرياف.  

– كيف نطور علاقاتنا بالدول والامم الأخرى. ونحسن علاقاتنا بهم؟ 

كيف هو حال الطفل والمرأة والشاب والشيخ والشيخة؟ 

وهل هناك من يعتدي عليهم جسديا أو نفسيا بحجة أو أخرى؟ 

كيف نعالج أي خلاف في الآراء فيما بيننا مسألة طبيعية، طالما أننا جميعا متفقون أن الإيمان والمعتقد مسالة شخصية لا يجوز لأحد التدخل فيها. 

Advertisements

هل أن نظم الحكم وإدارة شؤون الدولة والمجتمع تسير بطريقة سليمة؟ هل أن حقوق الجميع مصانة؟ وإن وجد أي انتهاك فكيف لنا معالجة الأمر.. وما السبب في انتهاكها؟ 

هل هناك خلل في طرق التربية والتعليم والحكم أدت إلى ذلك.. انتشار قيم تحث على نشر الكراهية والتعصب والتمييز الجنسي أو العنصري أو الديني؟   

هذه الأسئلة منذ قرون تطرح في الدول والشعوب الحقيقية. ويجري الفلاسفة والمفكرون، والعلماء. مناقشات متواصلة حولها. 

ولمن لا يعرف فإن الشعوب الغربية أكثر الشعوب انتقادا لنفسها وبقسوة بالغة لكل شيء فيها! 

وأنا شاهد على هذا!  

باختصار الشعوب الناجحة حاليا هي الشعوب المشغولة فقط بالحياة والمستقبل، 

لو عدنا لمجتمعاتنا و طرحنا هذا الحكم القائل بأن تقييم أي مجتمع  يعتمد على الأسئلة التي يطرحها أبنائه

فماذا نجد؟ 

سنجد لا مجتمعات بل جماعات متنازعة، تحكمها سلطات قمعية غالبا، يمنع فيها كل قول أو طرح فكري يخالف العرف السائد أو الخطاب الرسمي للدولة. 

فوضى إدارية وفساد مالي وحكومي وتربوي وديني وأخلاقي واجتماعي. 

تخلف صناعي وبيئي واقتصادي. فقر تخلف ظلم بطالة شوارع قذرة خدمات سيئة 

Advertisements

فوق كل هذا تفتح التلفزيون المحلي فتنفجر بوجهك 

الشكاوى من كل لون واتجاه

في البلدان التي تتبع نهجا توتاليتاريا عقائديا أو دينيا. أي يتولى رجال الدين السيطرة على الجماهير فيما يتولى طبقة من الحكام السلطة، سنجد أن معظم ما هو مسموح بالحديث فيه يتعلق بقضايا لا علاقة بحياة الناس ولا مشاكلهم. 

قضايا، تافهة وأسئلة أتفه اما الأجوبة فيتولى تقديمها كهنة لا يبتكرون أجوبتهم وفقا لحاجات الناس الراهنة، وظروفهم، بل وفقا لأجوبة قدمها أناس عاشوا قبل 1500 عام عدا ونقدا !

الأسوأ أن هذه القضايا، وبغض النظر عن تفاهتها، لا تضيف شيئا للثقافة المهيمنة. أي أنها حالات لا تقدم الفرصة للمجتمع لزيادة معارفه ومن ثم البناء عليها. كما يحصل في جميع الأمم. 

فنحن في أوروبا مثلا. لا نكرر الخطأ مرتين إلا نادرا. فمشكلة مثل انقطاع الكهرباء. يجري حسمها مرة واحدة وانتهى الموضوع. ولا أعني أن المشكلة انتهت لا. أسبابها انتهت.. فقد دخلت ضمن نسق الأخطاء التي يجب الحذر منها منذ البداية…

أما على صعيد القضايا الاجتماعية والقانونية. فيحدث الأمر نفسه. هناك متخصصون يدرسون هذه القضايا وعلى مدى عقود من السنين  أما في التعامل مع الطبيعة فلن تجد شجرة إلا ولها سجل ورقم خاص بها وأحيانا اسم محدد!

هذه كلها حدثت بالتراكم المعرفي. 

نعود إلى شعوبنا ماذا نجد؟ 

أن الأسئلة ما زالت هي نفسها ولم تعالج مشكلة واحدة!  

نظام الحكم المناسب ما زال لحد الآن معضلة.. ظهرت عشرات الأديان والمذاهب واشتعلت آلاف الثورات والانتفاضات 

Advertisements

وما زال الخلاف محتدم بالطريقة نفسها تماما!!

الاسلام نفسه كان ثورة لكنها لم تحسم الأمر بل زادته تعقيدا وتجذرا! 

وجود عقائد مثل المسيا أو المهدي المنتظر وغيرها هي دليل على الفشل .. والعطل بل الخبل الفكري والإنساني الذي أصاب الجميع 

حتى باتت لدينا آلاف القنوات الإذاعية والتلفزيونية وكلها تتحدث عن عكس ما هو مطلوب !! 

أي أنها تلاحق كل ما يحدث في المجتمع ليس لكي تعرف أسبابه ثم تحاول معالجته بل على العكس

مثال

هؤلاء مثلا يتساءلون هل أن الأطفال في المدارس يتعلمون وفقا لما جاء في القرآن والسنة
أم أن هناك خلل في تلقينهم وتحفيظهم؟  فففففففد

بدلا من أن يتساءلوا هل تعلم أبناءنا بأنفسهم شيئا جديدا اكتشفوا حقيقة أو معلومة وراحوا يتساءلون عنها؟

هذا ليس مهما لدى الكبار المهم أن يبقى الطفل محصورا في حظيرة الدين. أن يطلع على كل شيء فيها. شريطة أن لا يقتات على غذاء معرفي غريب أو حتى طبيعي! 

المهم أن يكون غذاءه سماوي ميتافيزيقي لا علاقة له بهذه الدنيا الفانية الزائلة!  

أما على شبكات التواصل فما تجد؟ 

Advertisements

تجد هناك من يتساءل هل إن الملائكة من لحم ودم من نار؟ هل هم ذكور أم اناث؟ 

ما شكل حوريات الجنة وهل هن من الملائكة؟

هل المرأة إنسان؟ هل أن الرسول تزوج عائشة بعمر 9 أو 16 كما يقول عدنان إبراهيم؟ 

أيهم أحق بالخلافة أبو بكر أم علي؟  هل يجوز حرق الكافر؟ 

وهل حديث القردة الزانية صحيح؟ وهل أن عذاب القبر متواتر أم آحاد ؟ 

وهل أن وجه المرأة عورة أم لا، وهل يجب أن تغطي رأسها بخمار أو مجرد شال وهل الأفضل لها أن تبقى في المنزل مربية لأولادها وهل يجوز ضربها.. طبعا هذه الأسئلة والمنشورات ليست عادية بل عليها طلب شديد! 

أما إذا تحدثوا عن القضايا الفكرية فليس سوى الدين

فيسألون أسئلة تجاوزتها البشرية قبل قرون مثل هل الله موجود أم غير موجود؟ 

كيف نثبت أن القرآن كلام الله؟ كيف رأي الرسول جبريل؟ 

هل العلمانية كفر؟ وهل يجوز الاستغفار لغير المسلم؟ 

هكذا يتضح أن هذا الانشغال لم يحدث بشكل بريء. بل على العكس

Advertisements

هناك مؤسسات تعمل على نشره منذ قرون. 

ولهذا نجد أن رجال الدين هم حلفاء رجال السلطة 

ولديهم كهنة متغلغلون داخل المجتمع حيث تنتشر معابدهم في كل مكان. والغاية نشر الكلام الفارغ وتخريب العقول. 

وكذلك مراقبة كل من يطرح اسئلة حقيقية والتبليغ عنه .. لكي يتاح طبعا بعد ذلك القضاء عليه. أو عزله والتشهير به. 

وفي الحقيقة أن هذه الأسئلة مفيدة جدا لرجال الدين والسلطة

فرجل الدين يهمه كثيرا أن يبقى الدين شغل الناس الشاغل. أما الحاكم فهو مستمع بهذه الأسئلة فهي تستنزف طاقة الناس وتجعلهم يشعرون بأن التقصير والذنب كله جراء عدم تطبيقهم الجيد تعاليم الدين وليس لظلم واستبداد الطغاة الحاكمين

لماذا نتصرف بهذه الطريقة التي لا عقل لها بمعنى الكلمة!

هل يعقل أن نتغاضى عن مشاكلنا الحياتية اليومية وننشغل بقضايا دينية غيبية؟ 

وكأننا نعتقد بأن الحلول ليست على الأرض.. بل في الكتب المقدسة والأحاديث النبوية  .. وأن كل المشكلة في عدم تقيدنا بها وخاصة الحكام. فهم لا يخافون الله مثلا. أو لا يطبقون تعاليم الله .. أو انهم عملاء إلخ.

طبعا الحال هذا لا يغفل تماما عن ملاحظته العرب ولا مفكري العرب. لكنه نوع من أنواع الابستيمي بتعبير فوكو

وهو الشيء المعرفي الذي يكمن وراء العقل المشرقي بشكل لا شعوري ويكون بمثابة طبقة تحتية تتحكم بكل ما في هذا العقل وثقافاته أيا كان تنوعها. 

Advertisements

هناك نظام يسير هذا العقل الجمعي وهو يشكل الأرضية التي تتأسس عليها المعارف ولا يوجد إلا في كل ما لا نكاد نعرفه أو نشعر به. ولا حتى نستطيع أن نفكر به. لأنه المادة التي نفكر بها. فلا أحد يستطيع أن يرى عيونه بل أن يستعملها للرؤية! بمعنى أن هذا الابستيمي هو الذي يخلق شروط التفكير ولا أحد يستطيع التفكير فيه. بل تتحكم في العقول والعلماء والمفكرين ورجال الحكم والدين. إنها لا وعي المعرفة والفهم المستتروالذي يهيمن على كل شيء في فضاء المعرفة.

والسبب أن السلطة الدينية الإسلامية وضعت موضوع الإنسان في دائرة المحرمات فلا أحد يناقش قضايا الإنسان وحاجاته وحقوق. التابو واضح ..

تابعوا جميع كتب رجال الدين خطبهم ومواعظهم ودروسهم. لا يوجد إنسان فيها !! 

إنها منطقة لا يجوز التفكير فيها!! تخيلوا! 

صحيح اكو ناس يتحدثون عن الإنسان والإنسانية ولكن كلام عابر ومجرد إشارات سريعة غايتها الإيحاء بأن الموضوع عادي وجرى بحثه والانتهاء منه. كلا !!!

ولهذا لا نجد تاريخا للإنسان بالمعنى الحقيقي للكلمة في ثقافتنا العربية. لا يوجد أثر له. بل لا توجد حتى آثار !! 

وهذا معناه أننا شعوب بلا تاريخ بل لا وجود لشيء اسمه تاريخ الاسلام كما يقول عزيز العظمة.

ولكن ما هو شكل العالم بالنسبة للعربي المسلم أو غير المسلم؟
العالم ذهنيا ليس مكانا مفتوحا للاكتشاف. لأنه مكتشف أصلا. إنه معطى في النص. ولهذا هو يشعر بأنه يعرفه جيدا! المشكلة فقط في أنه لم يتعلم بعد كيف يتقن هذه المهمة! 

والطريقة لاتقانها جيدا. هي العودة إلى النصوص ففيها ذكر لكل شيء! 

العالم مكان للبحث عن “أدلة عقلية” على سردية النص المقدس.

وهذا هو سبب التخلف العقلي العربي. فهو لا يعقل شيئا باستخدام العقل بالمعنى الفلسفي. لكي يكتشف الحقيقة في العالم الخارجي. فهو لا يؤمن بوجود حقيقة داخله أو في الخارج كلما هناك آيات.

وعليه فقط أن يعتقل المعنى المحدد سلفا أو الآية فيفوز بالحسنيين!! 

العقل الحر يفعل العكس يقر بقصوره ويبحث عن الحقيقة كما هي في الخارج. وفقا لمنطق دقيق يربط الاسباب بالنتائج مع التجربة وتكرارها بحرية تامة 

أما العقل العربي مغلق على حقائقه المقدسة، أي أن معتقل يحبس الحقيقة ويحرسها لكي لا تفر أو لا تتلوث بحوادث الدنيا الفانية 

العاقل بالعربية هو عكس المجنون وليس المفكر !

لا تراكم: العقل الغربي ليس عقلا استثنائيا فقد تقدم فقط لأن معرفته تراكمية. ولهذا هي معرفة منتجة تقدم للعقول المجايلة أو اللاحقة معرفة قابلة للتأسيس عليها. نيوتن أقام نظريته على كبلر والأخير على كوبرنيكوس وهكذا قدموا لنا معارف قابلة للاستعمال والاستغلال. 

عربيا لا يجد تراكم بأي شكل ! حتى على المستوى الديني وهو اختصاصنا !! كل شيء توقف قبل 1500 عام وانتهى!!

وما حاجتنا للعقل القاصر إذن؟ على العكس إنه مصدر فتنة وشر!

نحتاج العقل فقط لكي نقرا النصوص ونعلم الحق من الباطل .. أي أن العقل مرتبط بالأخلاق وليس والاكتشاف والفهم والتوغل عميقا في غابات المعرفة الحقيقية.

بمعنى أن العقل العربي هو حارس يقف على بوابة كل مؤمن ومهمته فحص كل شيء يتعرض له هذا المؤمن وفقا لشريعة الحلال والحرام وليس المفيد والمضر.. والجيد والسيء. أو الخطأ والصح.

العقل العربي حاله حال المرأة المسلمة يجب وضع الحجاب عليها لكي لا تخترقها عيون وأنظار العالم المحيط بها. أما الدين بتشريعاته وفرائضه فيمثل الفحل الذي يقي هذا العقل المعتقل في جسده من شرور العالم الزائل وشياطينه اللئيمة. 

هذا معناه أن العقل لدى المسلم ليس وسيلة لاختراق العالم بما فيه وفحص أشيائه واكتشافه..

إنما هو بوابة أمنية تسمح بدخول ما يناسبها في الداخل وتلفظ كل ما لا يجوز لها إدخاله. 

ولهذا نجد أن الغربي يكتشف كل يوم جديدا. لأنه يستعمل وسيلته أو أداته جيدا.

أما العربي المشرقي فيبقى نزاح طهارة بالتعبير العراقي. واجبه الوحيد حراسة بيت الدين.. والمحافظة على حرمه أو بيت الله أو شرفه أو ثوابته أو مقدساته فقط لا غير.. فلا حاجة لأن يشغل نفسه بامور أخرى لم يطلبها منه النبي أو أحد !! 

لهذا لا نجد لدى الحارس تطورا إلا في مجال الحراسة. والحماية والذود عن حياض الدين .. 

ومثل هذا الحارس بالتالي في القرن 25 القادم لا يختلف عن الحارس في القرن الثالث الهجري! 

وهنا نكتشف الفرق بيننا وبين الغربي فهو يكتشف القوانين أما نحن فنكتشف الآيات !!

أي نكتشف صدق النبوة والرسالة وحكمة الخالق فنقول سبحان الله! 

فيقال لنا بارك الله فيكم يا أخوة الإيمان أحسنتم التجويد والترديد 

وشاهت وجوه كل من يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم!! 

فما هو الحل ..ومتى نستعيد العقل؟ 

والجواب حين نطمر كل نقل وكل من يقدس ويتحدث باسم النقل وأي نقل!

شاهد أيضاً

الدين هو المؤامرة والشيطان هو المصمم الذكي ج1

أعلن المفكر منصور الناصر في عنوان رئيس لمقال له عن اكتشاف حقيقة الدين..كما نشر فيديو …