أزاميل/ متابعة: افادت معلومات تداولتها مواقع ألكترونية ان التونسي ابو سياف طارق بن الطاهر الحرزي الذي أشرف عل قتله شخصيا الرئيس اوباما قرب ديرالزور مثلما فعل مع اسامة بن لادن كان مسجونا بالعراق عام 2004 حيث دخل العراق لمقاومة الاحتلال الامريكي وبقي حتى عام 2008 بسجن كروبر قرب مطار بغداد الدولي وهو من مواليد 03 مايس 1982،
وكان ابو سياف التونسي من بين 83 سجينا محكوما بالإعدام فروا بشهر ايلول عام 2012 من سجن تكريت يوجد السجين التونسي طارق بن الطاهر العوني الحرزي المحكوم بالإعدام الذي دخل العراق عام 2003 مع المجاهدين العرب بعد الغزو الامريكي للعراق.
يأتي ذلك بعد ان تعرض السجن الى هجوم من قبل مسلحين الذين سيطروا على منافذ السجن وأبراج المراقبة فيه حيث فر منه عديد من السجناء المنتمين لتنظيم القاعدة كما لقي سبعة سجناء حتفهم في الاشتباكات فضلا على ستة من حراس السجن .
وكانت السلطات العراقية قد تـَسلمت في 13 آب 2009 طارق بن الطاهر العوني الحرزي وهو ملاكم سابق وذلك بعد احتجازه منذ يوم 18 مارس 2008 بسجن” كروبر” في مطار بغداد من القوات الاحتلال الأمريكية ،
يذكر ان والدته السيدة بركانة العوني قالت بيوم 28 تموز 2011 حيث اكدت :”وجه الاحتلال الأمريكي لابني تهمة الدخول خلسة للعراق وهو يقبع في سجن المنطقة الخضراء في الوقت الذي كان من المفروض الإفراج عنه ..
واضافت لقد انتقل إلى العراق في تشرين الاول 2004 عبر سوريا وأصيب في قصف أميركي، وبترت رجله اليمنى، واعتقل في سجن أبوغريب لمدة سنة قال انه ذاق خلالها كل أنواع التعذيب” وأطلق سراحه سنة 2005 الى ان قبض عليه من جديد كما أنه صنف في تونس إرهابيا وصدرت في حقه أحكام غيابية بالسجن لمدة 24 عاما.”
وكان مع ابو سياف “يسري الطريقي” و “محمد الهمامي “و”محمد المديني” و”عبد الكريم شعنب ” و”عبد الرحمان بسدوري” و “وليد بن خالد صالح بن نصر” و”وليد بن خالد “و “مناف جهاد بوعلاق”.
وحصلت وكالة الاستقلال للاخبار على صورة التونسي والذي أمر اوباما بقتل مسؤول تصدير النفط في الدولة الاسلامية ابو سياف التونسي واعتقال الاسيرة اليزيدية التي كانت معه ونقلها الى قاعدة عين الاسد بالعراق
وأدرجت وزارة المالية الأميركية الحرزي في عداد الارهابيين الدوليين، قائلة إنه كان مسؤولًا عن المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، وعن تدفق المقاتلين الأجانب عبرها، فكان يقوم بتأمين عبور المقاتلين الاوروبيين من تركيا إلى سوريا.
كما قام الحرزي بدور فاعل في تطوير قدرات الدولة الاسلامية لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات. وتعتقد السلطات الاميركية أنه هو من أعد خطة في العام الماضي لقتل قائد قوات حفظ السلام الدولية – يونيفيل في جنوب لبنان.
واعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بالتاسع من الشهر الجاري ، أنها رصدت 20 مليون دولار مقابل معلومات أو إفادات تسمح بالوصول إلى كل من العراقي عبد الرحمن مصطفى القادولي، والسوري طه صبحي فلاحة المعروف باسم “أبو محمد العدناني”، والجورجي طرخان بتيراشفيلي المعروف باسم “أبو عمر الشيشاني”، والتونسي طارق بن الطاهر الحرزي، باعتبارهم من أخطر قادة تنظيم “داعش”
المصدر صحيفة العراق الالكترونية