وافاد موقع “يمني برس” ان مواقع اعلامية عربية ومحلية أكدت اختراق موقع وزارة الخارجية وكشف وثائق سرية تكشف علاقة السعودية بتحريك أدواتها في اليمن واستخدام مسؤولين سابقين بطريقة مهينة مقابل هبات مالية .
الوثائق التي حظيت بتداول اعلامي كبير تضمنت مراسلات بين مسؤولين سعوديين من الدرجة الخامسة مع قيادات عسكرية وقبلية في اليمن من بينهم اللواء الفار علي محسن الأحمر بشأن اشعال الفتنة في دماج وكتاف مقابل عطايا ومبالغ مالية وتُشير إحدى الوثائق إلى علاقة مُحسن بالقاعدة في الجنوب .
الجدير بالذكر أن السعودية وفقاً للوثائق كانت تستخدم مسؤولين من الدرجة الخامسة بالتعامل مع المسؤولين اليمنيين وأدواتها في اليمن في صورة توضح الإذلال حتى في التعامل مع أدوتها وجواسيسها .
وتكشف احدى الوثائق التي حملت عنوان ” تعميم عاجل وفوري” برقم 2562 ومؤرخة بتاريخ 6-6-1436هـ عن وزارة الأوقاف السعودية طلباً من خطباء المساجد التحريض المذهبي والطائفي ضد ما أسمتهم الحوثيين .
وتتناول الوثيقة في مضامينها تكثيف الحملات الدعوية والتوعية في المساجد والتي تأتي في سياق اشعال الفتنة .
أما الوثيقة التالية فتكشف علاقة السعودية والمسوؤلين السعوديين بالقاعدة في العراق وتمويل تلك العناصر والمراسلة مع اسامة النجيفي .. حيث تكشف الوثيقة التي تحمل الرقم 314 _ بتاريخ 23-6-2014م مراسلة مع النجيفي المتهم عراقياً بالتعاون مع القاعدة لإبلاغه بإيداعات مالية بقيمة 575 مليون دولار في إحدى المصارف البنكية التركية مقابل تنفيذ مهام لم تُحددها الوثيقة لكنها اشارت اليها والى شخصيات تتلقى جزءا من هذه المبالغ.
وهذه الوثائق جزء بسيط من الوثائق المسربة عن وزارة الخارجية السعودية بعد تهكير موقعها الإلكتروني
ملاحظة: الموضوع منقول من وسائل إعلام إيرانية، ولا تستطيع “أزاميل” نفي أو تأكيد صحة كل ما جاء فيها.