ازاميل/ متابعة: ليس اعتياديا ان تغني وسط أصوات القنابل والرصاص المتطاير حولك..لكن هذا الجندي الطريف..البعيد عن اهله وربما حبيبته، لم يجد من يغني له سوى كلب جالس في الطريق.
والمثير والمؤلم في الوقت نفسه ان صوت هذا الجندي الجميل والمحتشد بروح الغناء العراقي يختلط لدى من يسمعه بآلام اللحظة التي نعيشها جميعا والتي دفعت بشروطها القاهرة هذا الشاب وغيره لأن يبذر طاقاته الخلاقة في حروب لا ذنب له فيها، وطالما اجترحتها دول واطماع وسياسات قذرة تحاول ومازالت تحاول تدمير كل ماهو جميل لدى العراقيين..
وقد يشكل ما قام به هذا الشاب الرائع جوابا باستحالة أن ينجحوا بتدمير هذه الروح المبدعة والمتالقة أبدا.