أطلق تنظيم داعش 3 صواريخ، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية و تحديداً في منطقة “نتيفوت وعسقلان والسبع” حيث دوت صفارات الإنذار في تلك المستوطنات.
وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن المتشددين الفلسطينيين أطلقوا صاروخين في وقت متأخر مساء الأربعاء باتجاه جنوب إسرائيل، والاحتلال يطلق وصف المتشدد على المقاتلين المنتمين لحركة حماس وجميع المنظمات الإسلامية المتواجدة في غزة.
وفي خطوة تصعيدية، يضرب فيها “داعش” كافة الاتفاقيات بينه وبين حركة المقاومة الإسلامية حماس عرض الحائط، أعطى حماس مهلة لمُدة 24 ساعة إضافية للإفراج عن معتقليه في غزة قبل إطلاق رشقات جديدة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وتوعد الاحتلال الإسرائيلي بالرد القاسي للجم إطلاق الصواريخ من غزة، حيث هدد أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا الإسرائيلي قائلاً” ينبغي الرد على الصواريخ بقوة، وليس مجرد الرد الكلامي و قصف المناطق الخالية.
و إثر إطلاق الصواريخ الثلاثة، يتواجد الطيران الحربي الإسرائيلي من نوع F16 بكثافة في سماء قطاع غزة، وأطلقت زوارق الاحتلال قذيفتين قبالة بحر السودانية شمال قطاع غزة، كما وأطلق الطيران الحربي قنابل ضوئية في سماء شمال قطاع غزة، وبدأت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإرسال توجيهات للسكان وتطلب منهم بالبقاء قريبين من الملاجئ.
و أعلنت الأجهزة في غزة حالة الاستنفار و أخلت مقراتها الأمنية ورفعت درجة التأهب الأمني.
شهود عيان أكدوا أنَّ القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار مادية بالغة في المنازل المحيطة بموقع الخيالة التابع لحماس.
من جانب آخر: شنَّت مقاتلات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، غارتين على موقعين تابعين لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية.
وأكد شهود عيان أنَّ الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخين، موقعين، الأول يُطلق عليه محليا اسم “الخيّالة”، ويتبع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غربي مدينة غزة.
أما الموقع الثاني، فيطلق عليه “حطين”، ويقع شمال غربي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وذكر الشهود أنَّ القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار مادية بالغة في المنازل المحيطة بموقع “الخيّالة”.
وجاء القصف، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، عن سقوط صاروخين جنوب إسرائيل، في وقت متأخر من مساء يوم أمس الأربعاء، أُطلقا من قطاع غزة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وفي غزة، تبنى تنظيم غير معروف، يُطلق على نفسه اسم “سرية الشهيد عمر حديد-بيت المقدس”، المسؤولية عن إطلاق الصواريخ.
وقال في بيان نشرته مواقع مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية في غزة، إنها أطلقت 3 صواريخ من نوع “غراد”، على “عسقلان ونتيفوت ومجمع أشكول”، الساعة 11 من مساء أمس الأربعاء.
وذكر البيان أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على مقتل أكد الكوادر السلفية صباح الثلاثاء الماضي، على يد قوات من وزارة الداخلية التي تُشرف عليها حركة حماس بغزة.
وكان الشاب “يونس الحُنر”، قد لقي مصرعه صباح الثلاثاء الماضي، في حي الشيخ رضوان بغزة، وقالت رواية رسمية صادرة عن وزارة الداخلية، إنه قُتل خلال محاولة توقيفه، بعد أن رفض تسليم نفسه، وهدد بتفجير منزله، وبعد أن بادر بإطلاق النار على القوى الأمنية.