أزاميل/ متابعة: تداولت مواقع عديدة مشاهد لطلبة يلطمون في ساحة المدرسة بقيادة أستاذ فيها..
وقد عبرت أغلبها عن احتجاجها بطريقة طائفية-سياسية، وأشارت إلى ان هذا هو ماجاءت به إيران للعراقيين، في محاولة لاستغلال الامر سياسيا، وتوظيفه لأغراض تحريضية واصحة بين فئات المجتمع العراقي.
وقال مراقبون أن الامر لا يتعلق باللطم ولا بالسياسة ولا بإيران بل يتعلق بالوظائف التي يفترض أن تؤديها المدرسة، فهي موجودة أي المدارس قانونا لتعليم تلامذتها مبادئ وأسس المعارف والعلوم الإنسانية، وأيضا القراءة والكتابة وفق أحدث المناهج العلمية والتربوية.
وأضافوا اما قضية اللطم وبغض النظر عن تقييمها فانها مرتبطة بطقوس دينية وتقاليد اجتماعية متوارثة، ومكانها هو خارج النظام التعليمي ولا شأن لجميع لمدارس بها سلبا او إيجابا”، لافتا إلى أن أمرا كهذا “من اختصاص المدارس الدينية وليس الحكومية”.
وتابع قائلا “ويجب الالتفات إلى أن الشخص الذي يلطم الطلبة على صوته لم يعرف بعد هل هو شخص زائر أم أنه احد معلمي المدرسة”.