أزاميل/ متابعة: سخر الفنان ناصر القصبي من تراجع الشيخ #سعيد_بن_ فروة عن تكفيره على خلفية دوره في الحلقة الأولى من مسلسله الجديد “ #سيلفي ” الذي لايزال الجدل بشأنه مشتعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، وبرر تكفيره بأنها “غيرة منه”، فيما سخر القصبي منه قائلا إنه خاف من النتائج الوخيمة قضائيا لماقام به وانه شعر بالذلّة.
ودارت فكرة الحلقة الأولى من المسلسل حول فنان خسر شهرته وثروته، فتقمص دور رجل دين لكسب المال والشهرة من جديد.
بالصوت والصورة والتغريدات:داعشي يهدد “القصبي” بقطع رقبته بعد انتقاده للتنظيم في “سيلفي”
فيما برر الشيخ سعيد بن فروة في مداخلة هاتفية على إحدى المحطات السعودية “تكفيره” والذي يعادل دينيا حكما بالإعدام : “أتراجع عن كلمة كافر بعينه، وأسأل الله أن يغفر لي، إنما هي غيرة وليس خوف من أحد ولا رياء، وعزة الله وجلاله ما أخاف في الله لومة لائم”.
وأعقب سعيد بن فروة المداخلة بتغريدة في حسابه الشخصي كتب بها “براءة للذمة وليس خوفاً من أحد تكفير المعين للعالمِ، ولولي الأمر إذا أقام الحجة عليه”، وأضاف:” أخطأت في تكفير ناصر القصبي أعمى الله بصره”.
وكان من الملاحظ على العارفين بقواعد اللغة العربية ان الشيخ أخطأ لغويا سواء في خطبة تكفيره للقصبي او مداخلته التي تراجع فيها عما بدر منه
أما القصبي فلم ينتظر كثيرا وردّ على سعيد بن فروة قائلا :”إن الحامي هو الله وإن عملي هو جهاد أيضاً في اعتقادي، ضد من يعتقدون أنهم يجاهدون ومهمة الفنان هي كشف الحقيقة حتى ولو كانت على حسابه، وهذا ثمن يجب أن ندفعه. ولو كنا غير جادين لبقينا في بيوتنا”.”، مبينا أنا سعودي ابن هذا البلد ومن حقه أن يعبر عن رأيه، ولا يقبل أن يزايد عليه أي أحد في الوطنية”.
“براءة للذمة وليس خوفاً من أحد.. إلا والله ذليت يوم قالوا لك ربعك إني أقدر أقاضيك وأعلمك السنع”، وكان بن فروة قد شن هجوما لاذعا على القصبي ونعته بأبشع الألفاظ متهما قناة “mbc” بنشر الكفر والإلحاد”.
وقال الكاتب الساخر خلف الحربي، بدوره، أجاب على أسئلة الجمهور والمتابعين، وأوضح أولا أن “الخوف ليس على حياته وحياة ناصر القصبي، وإنما الخوف الحقيقي هو على أمن البلد وعلى أبناء البلد الذين يذهبون ولا يعودون”.
وتطال الممثل الكوميدي السعودي الشهير، ناصر القصبي، حملة قاسية بعد حلقات برنامجه الرمضاني “سيلفي” التي خصصها للسخرية من تنظيم “داعش” وطريقة سيطرته على أتباعه والممارسات المتهم بها مثل ما يعرف بـ”جهاد النكاح” إلى جانب “الغزو” والسبي”.
وقال محلل “أزاميل” السياسي إن تراجع الشيخ عن تكفير القصبي ليس بسبب خشيته من الحكم القضائي ضده، ولكن لانه تجاوز على “ولي الأمر” وأصدر حكما في قضية تحضى بشكل من الاشكال بمباركة ملكية، وهو ما حدث فعلا من إلحاح الشيخ ” في اعتذاره على مسألة الطاعة لولي الأمر، وتأكيد ولائه لعاهل المملكة، وشاركه في هذا التأكيد محاوريه في البرنامج ايضا وبصورة متكررة.