صرخة غضب عريضة على سائق الباص

بالفيديو..خليجية تضرب سائق باص في #السويد وتصرخ بهستيريا !

أزاميل/ لندن: تداولت مواقع انترنيت مقطع فيديو لامراة تبدو خليجية أو من جنوب العراق وهي تصرخ وتحاول الاعتداء على سائق باص في السويد لأنه اغلق الباب لوجود مشكلة كما يبدو، وهو إجراء كثيرا ما يتخذه سائقو الباصات في أوروبا عند امتناع الراكب عن تنفيذ الإرشادات بالتوازي مع تبليغ إدارته لاسلكيا بوجود إشكال لديه.

Advertisements
Advertisements

ويبدو ان هذه المرأة كانت تعتقد ان صراخها سينفع مع هذا السائق، وفقا للطريقة المتبعة في البلدان العربية، وكانت النتيجة ما ترون، فقط لانها تفتقر للثقافة اللازمة لمواجهة حالات من هذا النوع وفي بيئة مختلفة تماما.

ويبدو انها جديدة على السويد لأنها مازالت تتحدث بالعربية ولم تنطق كلمات بالسويدية، فيما كان الركاب خارج الباص مصابون بحالة من الدهشة من سلوكها الغريب بالنسبة لهمن لأنهم نادرا جدا جدا ما يسمعون شخصا اعتياديا يصرخ بهذه الطريقة.

الرجل يحب المرأة بأفخاذ ممتلئة وخلفية مثيرة..لكنه يختار في النهاية الذكية!

بالفيديو..لماذا يحب #الرجل صدر المرأة الممتلئ؟ وكيف يداعبه ويثيره جنسيا؟

Advertisements

وقال أحد المعلقين إن انتقاد هذه المرأة على تصرفها لا مبرر له بقدر انتقاد الثقافة التي جعلتها تفعل ما فعلت بهذه الطريقة، فملاحظة هدوء سائق الباص تأتي من كونه كان واثقا من وجود نظام يحميه أما المراة العربية هنا “وهي نموذج” فهي أشبه بالضائعة ولا تعرف ماذا تفعل لشعورها الجارف بأنها يجب أن تأخذ “حقها” بيدها وليس بيد النظام او الحكومة كما يفعل كثيرون في البلدان العربية.

Advertisements

بالفيديو..موقف محرج لـ #عادلإمام في جنازة #نورالشريف

بالفيديو..مقاطع من فيلم أغضب المغرب بإباحيته و”إساءته”للخليجيين والمخرج يدافع عن”بائعات الجنس”

رغدة ترد بلامبالاة على منع الكويت لها: أعلى ما في”نغلهم” اللي نحر أطفال سوريا يركبوه!

Advertisements

يذكر ان اغلب موظفي البلدان الأوروبية الغربية يتصرفون ببرودة اعصاب وينفذون بصرامة لا تراجع عنها ما يقولون بهدوء “قاتل” ودون كلام كثير، وهو أمر لم تتعود عليه مجتمعاتنا، وكثيرا ما يثير اعصاب الزوار الجدد لهذه البلدان وتستفزهم هذه الطريقة كثيرا..وتجعلهم لا يعرفون ماذا يفعلون!

وقال أحد المعلقين ويبدو انه من المقيمين في السويد وهو +Jabbar Omara

Advertisements

“أخي صايرة مشكلة بينها وبين السايق والسايق قفل الباب واتصل بالبوليس وترة الحجي بيناتنا مهما كانت المشكلة ردة فعل البنية غلط يعني برأيك هاي اخلاق النسوان بالعراق؟ يعني هيه مو عبالها بالعراق هوسة مثلآ ياهو اللي يريد يصيح ويتعارك عادي !! لا هاي اوروبا بيها قانون يعني هسه عوفك من الغلطان الناس السويديين من يسمعون هيج صوت مقزز ويشوفون اعتداءاتها شيكولون؟

Advertisements

وأضاف “بغض النظر عن الأسباب راح يكولون هيه الغلطانه !!! لأن التصرف اللي سوته قمة الخطأ والتخلف وقلة التربية.. بالمناسبة بالسويد الشرطة تاخذ حقك وانت كاعد بالبيت وانت الممنون يعني ماكو داعي البنية تخاف اذا جتي الشرطة بالعكس لأن هيه راح تدافع عنها .. الا اذا جانت غلطانة .. حتتخبل وتصير مثل اللي بالفديو وهناك اللي يسوي هيج تصرف تتسجل عليه نقطة سلبية بملف الاقامة.

وقال آخر :مو من حقة يحبس حريتهم . هذا السائق حقير بالقانون لها الحق كسر الباب عن طريق الهمر الموجود داخل الباص لخروج الطوارئ . هذا تقييد حرية حتي لو اهيا الغلطانة . ومو شكرا !!!!!

 

تحديث للخبر في 12-آب 2015: وقد قامت مواقع عربية بإعادة نشر خبر “ازاميل” وبعد شهرين من نشره في الموقع على أن الامر يتعلق بمشاجرة لامرأة خليجية في النمسا، وهو أمر بصرف النظر عن عدم أمانة نقله، غير صحيح.

وعلمت “أزاميل” من مصادرمعلومات إضافية تؤكد أن الحادثة وقعت في نهاية العام الماضي في مدينة غوتنبرغ في الساحل الغربي من السويد.
ووفقا لموقع “محيط “ ا لى ركوب اثنين من النساء العراقيات حافلة نقل ركاب عامة إلا إن السائق لم ينطلق بالحافلة بل جلس يتحدث بالهاتف من دون الاكتراث بوقت الركاب. فطلبت كلا المرأتين -وهن من مدينة البصرة العراقية- النزول من الباص إلا إن السائق امتنع عن فتح الباب وكأنه ينقل سجناء على الرغم من إن الباص يقف في المكان المخصص لصعود ونزول الركاب.

وأدى هذا لاندلاع الشجار وضرب السائق وهو من أصول سورية. وانتهى الصراع بينهما من دون تدخل السطات السويدية بعد تدخل مجموعة من الجالية العربية لإن كلاهما اخترق القانون السويدي فالسائق خالف حق الراكب بالنزول في المكان المخصص أما المرأة العراقية فقد استخدمت العنف ضد موظف أثناء تادية عمله.

 

شاهد أيضاً

بي بي سي الإخبارية، قصة رحلة مهاجرة سورية، نور عمار

بالفيديو..الكاميرا ترافق شابة سورية جريئة 3000كم عبر أوروبا حتى لحظة طلبها اللجوء بالسويد

مع استمرار الصراع في سوريا وعدم ظهور علامات على قرب انتهائه، فر أكثر من أربعة …