بعدما اعلنت المعارضة السعودية عن نبا وفاة وزير الخارجية السعودي السابق ، سعود الفيصل ، بعد بث هذا الخبر بساعتين ، اعلنت الرياض وفاة وزير خارجيتها السابق الأمير سعود الفيصل في ولاية لوس انجلوس الأمريكية بعد معاناة مع المرض حسب البيان الرسمي، فيما نسب مصدر في المعارضة السعودية مقيم في واشنطن ، في تصريح لراديو اوستن الاوروبي وفاة سعود الفيصل بنوبة قلبية اثر مكالمة هاتفية له من وفاته مع احد اخوته في السعودية قبل ساعات من اعلان المستشفى في لوس انجلس وفاته ، واصفا في مكالمته ، قرار عزله عن منصبه بانها ” خيانة من الملك سلمان لجهوده وقتلا لشخصيته” .

وجاءت وفاة سعود الفيصل بعد شهرين من عزله من منصب وزير الخارجية الذي ظل يشغله أربعين عاما منذ 1975، ليصبح أقدم وزير للخارجية في العالم حيث عاصر اربعة ملوك سعوديين، إلى أن حل محله بقرار من الملك سلمان ، سفير السعودية في واشنطن عادل الجبير دون استشارة.

وولد الأمير سعود الفيصل في مدينة الطائف في 2 يناير/ كانون الثاني عام 1940، وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برنستون في الولايات المتحدة عام 1964، وتدرج في المناصب حتى عُين وكيلاً لوزارة النفط والثروة المعدنية في عام 1971.

وقال مقربون من الوير سعود الفيصل ابن سعود الفيصل امضى الشهور المشهرين الماضيين منذ عزله في كابة وغضب من قرار الملك سلمان بعزله وتعيين ” شاب لايفقه شيئا ” في اشارة الى السفير عادل الجبير مكانه وزيرا للخارجية ، ورفض سعود الفيصل اكثر من مرة الرد على اتصالات ولي العهد محمد بن نايف معه.

يذكر ان الملك سلمان قاد انقلابا داخل اسرة ال سعود اثر تسلمه العرش بعد وفاة الملك عبد الله، فاقدم على عزل ولي عهده الامير مقرن بن عبد العزيز من منصبه واقال عدد من امراء ال سعود من مناصبهم منهم ابناء الامير سلطان وابناء فيصل واقالة كبار قادة الجيش السعودي من المحسوبين على هؤلاء الامراء .وجاء هذا الانقلاب في نهاية شهر ابريل الماضي بصورة مفاجئة ، لم يتح لولي العهد ولجناح الاراء المخالفين للملك سلمان ، واقدم الملك على تعيين محمد بن نايف وليا للعهد وتعيين نجله محمد وليا لولي العهد .