داعش ينشر فيديو حول مجزرة سبايكر
نشر تنظيم داعش الإرهابي ليل السبت الأحد مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014، فيما عرف بـ”مجزرة سبايكر” أو مذبحة سبايكر البشعة والتي تعتبر من اكبر عمليات القتل الجماعي المجاني في القرن 21 ولأسباب مذهبية وطائفية.
كما ظهر أحد الشباب الذي قال انه سني وليس شيعي ودخل في اختبار قاتل لإثبات ذلك، إلا أن القتلة في مشهد بشع ويدل على تطرفهم، رفضوا ادعاءه وقالوا انه كذاب وقتلوه مباشرة.
وكان التنظيم أقدم بعد أيام على بدء الهجوم، على أسر مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية قرب مدينة تكريت قبل إعدامهم رمياً بالرصاص، وتفاوتت التقديرات حول عدد هؤلاء، إلا إن أعلاها يشير إلى نحو 1700 مجند.
ويظهر الشريط، الذي تقارب مدته 23 دقيقة، ونشر عبر منتديات إلكترونية متعاطفة مع التنظيم، إعدام مئات المجندين المكدسين جنباً إلى جنب مقيدي الأيدي غالبا، عبر إطلاق النار عليهم من مسدسات ورشاشات.
كما يظهر قائد الدواعش وهو #إبراهيم_عواد وهو يتحدث عن “انتصارات” داعش ويتوعد الجميع بالويل والثبور.
من المشاهد البشعة قيام احد إرهابيي التنظيم وكان وجهه مكشوفا على العكس من الآخرين بالإدلاء بحديث “ديني” للكاميرا وهو واقف في إحدى الشاحنات، يلتفت أثناءه بين الحين والآخر للجنود المرميين ويحذرهم بضرورة إتباع تعليماته عبر إطلاق النار عشوائيا عليهم وقتل بعضهم، ليسارع للتأكيد “والله انهم أقل من الحيوانات وأتقرب بقتلهم لربنا سبحانه وتعالى”!، وقد نشرت صفحة في الفيسبوك صورة له ولعزائه واشارت إلى انه فلسطيني ولم يجر التأكد من هذه المعلومة بعد.
وبغض النظر عن بشاعة هذا الإرهابي فان عبارته الأخيرة تشير إلى عمليات “تثقيف” متعمدة تعرض لها هذا القاتل من قبل شيوخ وعلماء دين أكثر منه بشاعة ووحشية، وهي ثقافة منتشرة بكثرة في العالم العربي وبمسوغات غير منطقية ولا حتى دينية، تستغل جهل الناس بتعليمات الدين وتوظفه لصالح جهات سياسية وسلطوية معروفة.