أزاميل/ متابعة: كشفت وثائق جديدة من داخل مؤسسة الخنجر للتنمية عن تجنيد نقابات صحفية وجمعيات واساتذة كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد لخدمة مشاريع الشيخ خميس الخنجر السياسية.
وتضمنت الوثائق المسربة الجديدة تسلم النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين التي يتراسها عدنان حسين مبلغ شهري قدره خمسون الف دولار شهريا وكذلك موقع صحيفة العراق الالكترونية الذي يتسلم خمسة وعشرون الف دولار شهريا وجمعية الدفاع عن الصحفيين العراقيين التي تستلم خمسة عشرة الف دولار من مؤسسة الخنجر
كما أشارت الوثائق إلى ان مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي هو موظف في مؤسسة الخنجر براتب قدره خمسة وعشرون الف دولار وكذلك علي حاتم السليمان امير الدليم براتب خمسة وعشرون الف دولار والسياسي ناجح الميزان براتب 15 الف دولار .
واحتوت الوثائق اسماء بعض اساتذة كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد من العاملين في هذه المؤسسة اذ تبين انه قد تم تجنيدهم من قبل مؤسسة الخنجر ومن بين هؤلاء الدكتور قحطان الخفاجي والدكتورة وصال العزاوي والدكتور باسم حسين كما تضمنت الوثائق اسماء بعض المحللين السياسيين من بينهم حيدر سعيد ويحيى الكبيسي وعدد من الاعلاميين والاعلاميات منهم افراح شوقي وامل صقر وغيرهم من الاسماء الاخرى
واتهم موقع اليوم السابع الذي نشر الوثائق “الجيش الاعلامي الذي يعده سرمد النجل الاكبر لخميس الخنجر والذي اغتيل في مهده بعد تسريب عدد من الوثائق والمستمسكات التي كشفت الذين يعملون ضمن هذا الجيش الذي تسخره المؤسسة المذكورة” بالترويج لمشروع تقسيم العراق.
وترى ازاميل، بغض النظر عن إبداء رأيها في الامر، أن الوثائق المنشورة لا يمكن اعتبارها دليلا دامغا، لانها وثائق يمكن طباعتها وتزويرها بسهولة، فيما عدا إذا قام فريق متخصص ومحايد بإثبات صحة توقيع سرمد الخنجر.
كما ان استلام هذه الأسماء لرواتب لا يعد غريبا، نظرا لأن أغلب الإعلاميين و”الشيوخ”، يستلمون رواتب من هذه الجهة او تلك، وإلا من اين لهم ان يكسبوا مالا عن طريق آخر، وقد اختاروا طريق السياسة والإعلام؟
الامر يشمل بالطبع الجهة التي تنشر مثل هذه “الوثائق”، والتي عليها للإنصاف أن تنشر قوائم بالرواتب التي تدفعها هي أيضا كمؤسسة للمرتبطين بها إعلاميا او سياسيا.